|
Re: أحداث سوبا: اليوم التالي في الصحافة السودانية والعربية (Re: إسماعيل التاج)
|
الصحافة 20 مايو 2005
Quote: ألم تر مركزية الشرطة ... وأحداث سوبا
حسن البطري
* شيعت الشرطة ـ أمس الاول ـ شهداءها في احداث سوبا في موكب مهيب ، وتلقي رئىس الجمهورية العزاء في ناديهم ببري. * واحداث سوبا اكدت على ضرورة تلبية متطلبات جهاز الشرطة من معينات واجهزة حساسة وتأهيل معنوي ومادي وتهيئة بيئة العمل حتي يتسنى له اداء واجبه الوطني على اكمل وجه. * ولعلى لا اجانب الحقيقة اذا ما قلت ان هذا لا يكون الا في ظل (مركزية) للشرطة ، تكون في يدها تفاصيل الجهاز وخريطته وخطته، يناط بها امر تأهيله وتدريبه ، ويكون بيدها أمر طيه ونشره ، دون انتقاص من فكرة (الفيدرالىة) او تراجع عن تقصير الظل الاداري . * ولعل تقوية الشرطة في مركزها ادعي لتقصير الظل وتقديم الخدمة الشرطية الممتازة التي تحقق للمواطن الأمن والأمان ، وما ينبع ذلك من دفع عملية الانتاج والاسهام الايجابي في المشروعات الانمائىة من مستوى (المحليات) الى المستوى (القومي) مروراً بالولاية. * الدعوة الى ترجيح المصلحة (القومية) في الشأن الشرطي امر لا يتعارض مع المصلحة (الولائية) ، بل هي دعم لروافد السلام وان تنعم البلاد بالأمان من اقصاها الى اقصاها .. ولاية ولاية ومحلية محلية وشارعا شارعا وبيتا بيتا ، واينما تكونوا الشرطة في خدمتكم .. عين ساهرة ويد امينة. * ولعل في تجارب الدول التي تأخذ بمركزية الشرطة في ظل الحكم الولائى ما يمكن ان يغني التجربة السودانية. * الشرطة في منازل القلب .. بخور وخيل سنابكها من بهاء التضحية والصولجان ، استطاعت على مدى مائة عام من الخدمة الطويلة الممتازة ان تردم المسافة بينها وبين المواطن بالحب والاحترام. * وقدمت خلال هذه الفترة الممتدة في التاريخ ما يشهد لها بالكفاءة والاقتدار وهي تتأهب هذه الايام للاحتفال بعيدها الماسي. * ولعل اجمل هدية تقدمها الدولة والمجتمع لجهاز الشرطة في عيدها الماسي رفدها بما تحتاجه من معينات وتهيئة لبيئة العمل في ظل مركزية تظلل كل الولايات بسحب السلام وغمائم الامان. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|