|
|
 تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان.
|
الاخوه الكرام نهنئكم بتأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان وقد تم تكوين اللجنه التمهيديه بحمد الله والتي عقدت اولي جلساتها بكندا بحضور الجمعيه العموميه. تمخضت تلك الجلسه علي صياغه بيان تاسيسي وهو بمثابه نقطه البدايه التي تنطلق منها هذه الجبهه. ولكي تنوط بكامل مهامها تحتاج لدعمكم الدؤوب المتواصل والمتمثل في وجهات نظركم بالاضافه او الحزف لما هو موجود اصلا, وليكون اجدر نفعا لايقافها علي ارجلها كي تتحمل ثقل العبئ المنوط بها.ونرجوا لها ان تكون الوعاء الذي يضم بداخله كل الفصائل والتجمعات لغرب السودان في المدي القريب وسوف نفتح مكاتبها الفرعيه بالخارج كما نحول المكتب الرئيسي من امريكا الشماليه بداخل السودان في المدي القريب.هذا مانرجوه كلجنه تمهيديه, ولكن نعطي وجهات نظركم الأولويه في فيصل القرار النهائي. ونحن مستعدون وبقلوب مفتوحه للنقد البناء وتتسع صدورنا للاجابه عليه بل نبذل كل غالي ورخيص لجمع ابناء الغرب وهذا جعلناه معتقدنا الذي يجعلنا خداما مخلصين وبرره لمشروعيه قضيتنا. فلذا نتقبل ونؤمن بوحدتكم في ظل سودان يقدر كل مكونات شعبه. كما نؤمن ان عطاءكم اي كان سوف نستفيد منه كثيرا كلجنه تمهيديه. والكيان جاهز وبدرجه البلوغ لكل الوصفات الجاهزه والمحتمله لنعته من قبل حكومه المركز.والي البيان التأسيسي:-
جبهة العمل الموحد لغرب السودان
بيان تأسيسي
منذ استقلال السودان وحتى الان ، ظلت ازمة بناء الدولة الوطنية مستمرة ، وفشل ورثة الاستعمار الذين تداولوا السلطة من عام 1956 -2004 في وضع حلول ومعالجات لاسباب الازمة ، بل نجد ان سياسات الحكومات الوطنية سواء كانت عسكرية ، او شبه ديمقراطية على السواء لم تكن افضل من سياسات الاستعمار مما جعل الاستقلال ومفهوم الدولة الوطنية المستقلة يتحول الى استغلال لمقدرات البلاد وتركيزها في يد فئة محددة ظلت تحكم مسيرة البلاد ، وتهمش السواد الاعظم من الشعب السوداني عامة ، ومناطق الاطراف خاصة ، وقد تعاملت الحكومات المتعاقبة مع القضايا الوطنية الكبرى بذهنية قاصرة ، ولم تأتي حكومة وطنية ترسي قيم العدل لكافة الشعب السوداني بمختلف مكوناته الاثنية والثقافية ، بل ظلت تسعى الحكومات المتعددة الى فرض ثقافة احادية مما ادخل البلاد في صراع مرير افقر البلاد على كافة المستويات وادى الى انهيار كل الاحلام التي حلم بها الشعب السوداني في دولة مستقلة ينعم مواطنوها بالمساواة والحرية والتنمية المتوازنة .. وبوصول الجبهة الاسلامية الى سدة الحكم في الثلاثين من يونيو وصلت دولة الثقافة الاحادية ذروتها ووصلت البلاد الى التمزق الراهن الذي نشهده ، واصبح انفصال جنوب البلاد امرا راجحا ، وستلحق بالجنوب اقاليم اخرى ظلت ولفترة طويلة تعلن عن ضجرها من سياسات المركز دون ان تقدم حلول لمشالكها التنموية والسياسية ووصلت حد رفع السلاح بعد ان فشلت كافة اشكال التعبير الاخرى .
تولد جبهة العمل الموحد لغرب السودان في ظرف دقيق ، وتأتي كأمتداد طبيعي لنضال ابناء غرب السودان ، منذ جبهة نهضة دارفور ، وسوني ، وكومولو ، واللاحق من الحركات المحلية التي تبنت قضية الغرب وتأتي جبهتنا اضافة لما هو قائم من تنظيمات وليست خصما من نضالها في هذا ندعوا للتنسيق بين الجميع .
ومن قرائتنا لواقع غرب السودان نجد ان حالة الرفض لسياسات المركز قد عبرت عنها كل المكونات وبأشكال مختلفة ، وكل هذه الاشكال هي استشعار للظلم وبحث عن حلول في اطار الممكن ، لكن ظلت سلطات المركز تستثمر هذه التحركات في خلق صراع داخلي ادى الى احتراب بين ابناء المنطقة الواحدة ، وغيب المطالب المشروعة لسكان الغرب . ونرى في هذا الاطار ان وحدة الغرب ضرورة موضوعية ، يفرضها ما يجمع بين سكان الغرب من قواسم مشتركة ، ومصالح اقتصادية ، وتهميش مشترك من سلطة المركز ، والنظرة الواحدة تجاه الغرب . وعلى هذه الاسس ندعوا لوحدة نضالية من اجل الحقوق المشروعة لسكان الغرب .
المسألة القومية :
ظل ابناء الغرب ومعهم المناطق الطرفية الاخرى يطرحون قضياهم في اطار قومي ، حتى لا يوصفوا بالوصفات الجاهزة ، عنصرية ، جهوية ، تلك الاتهامات التي انتجها المركز وقولبها لتصبح سيفا في مواجهة ابناء المناطق المهملة وتطلعاتهم المشروعة ، ووصلت حد وصفهم بالمرتزقة .. نحن في جبهة العمل الموحد ومن قرائتنا لعقلية المركز لا نتخوف من تلك التهم .. فالان هنالك تيارات اتفصالية تحت رعاية الدولة ، فوحدة السودان لم تعد موجودة على ارض الواقع .. وبالتالي تصبح هذه الوحدة في حد ذاتها مشروعا نضاليا من اجل ارسائها على اسس جديدة تقوم على المساواة الكاملة بين جميع مكونات الشعب السوداني .,وسنناضل مع الذين يؤمنون بالوحدة العادلة ضد من لا يؤمنون بوحدة البلاد الا اذا كانوا هم الذين يحكمونها ، ويهون عليهم تقسيم السودان دون ان يروا على قيادته غيرهم .
ما اسفرت عنه مفاوضات نيفاشا ، وبتوقيع اتفاقية الحل لمشكلة الجنوب اصبح لزاما علينا نحن ابناء غرب السودان تحمل مسؤلياتنا تجاه قضيتنا ، فقد قسمت البلاد وفق الاتفاقية الى قسمين جنوب تحكمه الحركة الشعبية وشمال تحكمة الجبهة الاسلامية ، والغت الاتفاقية اتجاهين رئيسيين هما الغرب والشرق ، وتعاملت مع الشمال كوحدة واحدة .. سلمت مقودها لسلطة المركز ، نحن نرى اننا نمثل اتجاه مغيب في الاتفاقية ، بينما هو حاضر في الواقع ببندقيته وبصوته العالي وثروته التي تقاسمها طرفا الاتفاق على مائدة تفاوضهم ، واذا رضيت الحركة الشعبية ان تفاوض كحركة جنوبية وتمثل مصالح الجنوب ، فلزاما علينا ان نتبنى قضايانا ، ونحن نرى انه لا يوجد شمال موحد ، وان مفاوض النظام لا يمثل مصالحنا ، ونرحب بالاتفاقية من حيث انها ستوقف حربا دفع ثمنها المواطن الجنوبي والشمالي والغربي والشرقي ، ولكن لا نرى فيها حلا شاملا لكل قضايا البلاد . مما يفرض علينا ضرورة توحدنا الان على اساس مصالح مناطقنا وفرضها بكل الوسائل الممكنة . واذا ادت سياسات الفترة الانتقالية الى فصل جنوب السودان ولم تعد الوحدة خيارا جاذبا ، فليس هنالك ما يربط الشمال كوحدة الا الاتفاق على اسس جديدة ، وفي هذا الاطار نرى ان المركز النيلي الذي ظل يحكم البلاد طوال العقود الماضية ليس اكثر رأفة بغرب السودن من أي دولة تولد في الجنوب او الدول المجاورة لغرب السودان ، وان على ابناء الغرب منذ الان ان يبحثوا عن خيارات ما بعد الاستفتاء الذي سيجري في نهاية الفترة الانتقالية ، ونحن في جبهة العمل الموحد نرى ان خيارات الغرب ستحددها مصلحة انسان الغرب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
المسألة الاقتصادية :
يساهم غرب السودان بنسبة عالية في الدخل القومي للبلاد ، لكن دون ان يقابل هذا اي تنمية للمناطق المنتجة بل ان هنالك افقار للموارد واهمال متعمد للتنمية انعكس سلبا على انسان المنطقة .
يرتكز اقتصاد المنطقة على الثروة الحيوانية والزراعة المطرية ، ورغم ما يساهم به المزارعين والرعاة في دعم خزينة الدولة فلم يحصلوا على اي خدمات مقابلة ، فالرعاة في شمال كردفان ودارفور تعرضوا لموجة الجفاف والتصحر الذي ضرب منطقتهم وادى لنزوحهم الى المدن الكبيرة والعمل في مهن هامشية وما (اسواق الناقة ) الا دليلا على الظروف القاسية التي تعرض اليها الرعاة دون ان تقدم الدولة مشاريع تنموية بديلة والمتبقى من الثروة الحيوانية احنكرت راسمالية الجبهة ومحسوبيها تسويقه مما جعل المنتجين ضحية لنهم رأس المال الاسلامي والنفطي
اما اوضاع الرعاة في جنوب دارفور فهي مهددة بتائج المفاوضات الراهنة .
فالمناطق المسماة مناطق التماس هي مناطق تداخل وتمازج ، ولا توجد حدود للرعاة فهنالك مورد مشترك ومرعى مشترك بين ابقار جنوب السودان وجنوب كردفان ودارفور واذا تم تقسيم البلاد الى جنوب وشمال وفق الاتفاقية ستكون هنالك احتكاكات متوقعه ، اما في حالة الانفصال فستقع هذه القبائل كقبائل حدودية وسيستثمر المركز قدراتها في حروب متوقعه او يحمي بها حدود دولته ، وقد ظل المركز يلعب هذه اللعبة في كافة حروبه ولا يختلف في هذا نظام ديمقراطي او نظام عسكري فالذهنية واحدة ، نحن نرى ان الثروة الحيوانية التي بيد سكان الغرب تتم حمياتها بقيام مشاريع تنموية مشتركة بين الرعاة في شمال الغرب ، وان تتم محاربة الجفاف والتصحر بأنشاء مصادر للمياه ومناطق للاستقرار تتوفر فيها العناية الصحية للانسان والحيوان ، المدارس و الاسواق ، ووقف العدائيات بآلية شعبية ، نرى ان الحوار المباشر بين ابناء جميع القبائل هو اساسها وفي هذا ندعوا لمؤتمرات شعبية سنوية بين قبائل شمال غرب السودان ، وتوعية المواطنيين بمصالحهم ونبذ العنف .
وفي جنوب الغرب نرى ان مصلحة قبائل التماس مع الجنوب وقد وضح ان المركز لا يسعى لحل قضايا الصراع القبلي وبالتالي ان الية العمل الشعبي هي الطريق لوضع حد لاي صراعات قادمة وان العلاقة بين الجنوب وجنوب الغرب هي علاقة مصير ولابد ان يتم وضع قواعد لها ترتكز على العرف القبلي وتبادل المصالح ، فما يربط بين قبائل التماس اقوى مما يربط بينها وقبائل الوسط النيلي ، وعلينا ان نجعل لهذه العلاقة اسس متينة ولا يتم ذلك الا بنشر الوعي بين سكان المنطقة والعمل الدؤوب لكف يد المركز عن تسخير قبائل الغرب في حروب تضر بمصالحهم وعلاقاتهم .
بالنسبة للزراعة فرغم خصوبة الارض والامكانيات نجد ان المزارع يعيش على الكفاف ولا ينتج سوى محصول ضعيف يكفي لقوت عامه فقط ، ولم تقم الدولة لتوفير اليات زراعية تمكن المزارع من الاستفادة من خصوبة ارضه وشاركته الدولة في المحصول القليل الذي ينتجه وحالة المزارع ليست افضل من الرعاة بأي شكل ، ونرى ان حماية المزارع تتم بتوفير ادوات الانتاج وتمليكها له ، وفض الاشتباك بين الرعاة والمزارعين بتوفير مسارات للرعاة لا تمر بالاراضي الزراعية ، والرجوع للقوانين التي تحدد فترة عودة الرعاة بتاريخ محدد ، يكون المزارع قد حصد محصوله ، ووضع حد للمخالفات التي تنتج ، وعدم التساهل فيها .
هنالك موارد اخرى ينتجها غرب السودان مثل ناتج الصمغ العربي الذي ظلت شركة الصمغ العربي تحتكر تسويقه دون ان تنعكس ارباحها على تطوير المزارعين ومناطق الانتاج ونحن نرى ان تسويق الصمغ العربي يجب ان يكون تحت اشراف جهة يوافق عليها المزارع وان تعود ارباحها للمزارع نفسه ، وان توفر امكانيات لرعاية اشجار الهشاب التي بدأت تموت بفعل التصحر ، وان تتم زراعة حقول جديدة وقيام مشاريع كاملة من عائدات الارباح .
اما البترول ، فنرى ان حقول البترول التي بغرب السودان يجب ان يكون عائدها في تنمية المنطقة وان تكون العمالة من منطقة الانتاج ، وان ما يدخل خزينة الدولة على المستوى القومي يجب ان يعود في شكل خدمات .. وان لا تتجاوز هذه النسبة عشرون بالمئة وان تعود الثمانون الاخري لخزينة الغرب .. وهذه مطالب آنية ربما تتغير بتغير الظروف وهذا مرهون بالفترة الانتقالية ونتائجها اما بعد نهايتها فستكون للغرب حسب رؤيتنا مواقفه .
التركيبة الاجتماعية :
ان ما يربط بين سكان غرب السودان من الناحية الاجتماعية اعمق من حالة الاحتراب الظاهرة ، ونرى ان هذه الحالة هي نتاج لاوضاع مختلة سببها غياب التنمية وحالة الاحتقان والغبن الذي يعيشه انسان الغرب ، والسبب هو السلطة المركزية التي افقرت البلاد ، وانتهجت الحرب لاسكات اصوات المظلومين وفي هذا قد برعت سلطة الجبهة الاسلامية في استخدام ابناء الغرب في صراعاتها المتعددة ، ولم تكن السلطة شبه الديمقراطية التي سبقتها احسن حالا فالذهنية التي حكمت البلاد واحدة وعلينا ادراك هذه النقطة والنظر للصراعات القبلية كنتيجة والسبب هو سلطة المركز ، وهذا يفرض علينا توحيد كافة امكانيات غرب السودان وقدراته البشرية في غل يد المركز عن منطقتنا ونحن في جبهة العمل الموحد ندعوا لوحدة ابناء الغرب على المصالح المشتركة والتاريخ المشترك والمصير المشترك وفي هذا الاطار نتبنى اي حلول ممكنة لوقف الصراع بين ابناء الغرب وتوحيد رؤاهم ونرى ان هذه الوخدة تشمل كل من استوطن الغرب من ابناء السودان ومن اي افليم انحدرت اصولهم .
دور الادارة الاهلية :
نرى ان الادارة الاهلية ما زالت تلعب دورا مهما في منطقتنا ورغم ان كثير من الادارات تم استخدامها بشكل يضر بمصالح المنطقة الا اننا نرى ان الجيل الجديد من الادارات الاهلية اكثر تفهما وتعلما ويمكنهم لعب دور ايجابي في العمل الشعبي وسط القبائل كما ندعوا لايجاد صيغ للتفاهم بين الادارة الاهلية والمتعلمين من ابناء القبائل ، وتكسير تلك الحالة التي زرعتها الطائفية موهمة الادارات الاهلية ان المتعلمين يسعون لانتزاع سلطتهم وذلك حتى يتمكنوا من ضمان ولائهم ، ان الواقع الان يفرض على الجميع العمل المشترك ويظل دور الادارة الاهلية مهما في التفاهم بين القبائل واعلاء دور العرف الاهلي ، ولكن لا ان تكن الادارة الاهلية اداة في يد سلطة المركز تسخرها لخدمة مصالح السلطة والتي اثبتت الممارسة انها ضد مصالح انسان المنطقة . وفي هذا ندعوا لتأسيس لجان استشارية من المتعلمين في كل قبيلة تسدي النصح للادارة الاهلية وتساعدها في ادارة القبيلة وتنأي بالقبائل عن الصراعات .
وحدة الغرب :
ان حالة المواجهة الراهنة بين ابناء غرب السودان وسلطة المركز ستستمر طالما بقيت السلطة تراوغ في الحلول ، وما حالة الحرب في دارفور الا بداية للمواجهة وقد وضح جليا ان سلطة المركز تراهن على حالة انقسام الغرب ، ولا تسعي لمواجهة المطالب المشروعة التي ادت لهذه المواجهة ، وبالتالي ان نضال ابناء الغرب لن يتوقف بل تتسع دائرته كل يوم ، وبالنسبة لنا في جبهة العمل الموحد لغرب السودان نرى ان السلطة الراهنة ادخلت منطقتنا في صراعات لم تراعي قدسية العلاقة بين سكان المنطقة ، واستخدمت القوة المفرطة ضد مواطنيين عزل لم يحميهم اسلامهم من نيران الطائرات ورصاص الجيش ، واستخدمت ابناء المنطقة في حربها مما خلقت حالة من التمزق الذي يهدد بحروبات ثأرية طويلة ، ولكننا نرى ان كل هذا لن يحمي السلطة المتهالكة وان هذه الحالة لن تستمر طويلا ورهان النظام عليها رهان خاسر سيهزم بوعي ابناء الغرب بقضاياهم وبضرورة وحدتهم . وبات واضحا لدينا ان سلطة المركز الراهنة لا تسعي لايجاد حلول وتدخل في مفاوضاتها مع ابناء غرب السودان لتكسب الوقت حتى تفرغ من جبهة الجنوب وتنفرد بحكم الشمال لتمارس القوة في اسكات الاحتجاجات وكما اسلفنا اننا لا نقر بشروعية تقسيم البلاد الى جنوب وشمال وبالتالي سيتواصل نضال الغرب وستتكامل الجبهات وصولا لخط واحد ننتظم فيه جميعنا ، وان وحدة كردفان ودارفور وتوحيد نضالهم هي المخرج الوحيد وفي هذا ندعوا القيادات التاريخية للغرب ان يتحملوا مسؤلياتهم كاملة وان يعوا ان دورهم القومي تأسس من دورهم المحلي ، وان كل الوسط بلا استثناء اتخذ معيار التفريق بين تنظيم قومي او تنظيم جهوي كما جرت التسميات بناءا على من يقود التنظيم ولا نحتاج في هذا لقاموس فهنالك تنظيمات طرحت نفسها كتنظيمات قومية لكل السودان لكنها ظلت توصف بأنها تنظيمات محلية لان قادتها من الغرب او الجنوب، ولذلك ندعوا قياداتنا التاريخية لتبني وحدة الغرب والتقدم لقيادة العمل الموحد وسيجدون منا الدعم اللازم ،
وندعوا كافة ابناء الغرب بالداخل والخارج للاسهام في بلورة برنامج الوحدة والمشاركة في انزاله لارض الواقع ونحن نطلق ضربة البداية ولكن لا ندعي امتلاك كافة الحلول للازمة وهذا يحتاج لمجهودات كل ابناء الغرب وقدراتهم الفكرية والمعرفية .
مكتب اعلام اللجنة التمهيدية
لجبهة العمل الموحد لغرب السودان
16/5/2004
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Mohamed Adam | 05-24-04, 03:26 PM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | المهدي صالح آدم | 05-24-04, 05:06 PM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | البحيراوي | 05-24-04, 06:52 PM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Abdel Aati | 05-25-04, 11:05 AM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | ابنوس | 05-27-04, 01:54 AM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | المهدي صالح آدم | 05-27-04, 08:25 AM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Ahmed Mahmoud | 05-27-04, 09:44 AM |
 Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | nahar osman nahar | 05-27-04, 09:48 AM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Mohamed Adam | 05-27-04, 04:48 PM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Shao Dorsheed | 05-27-04, 06:41 PM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Mohamed Adam | 05-28-04, 01:54 AM |
| Re: تأسيس جبهه العمل الموحد لغرب السودان. | Mohamed Adam | 05-28-04, 04:24 AM |
|
| |
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست