|
|
 Re: ما زلت اتساءل!!! (Re: بت قضيم)
|
-2-
قد لا تستطيعين مجرد التخيل كيف كانت سعادتي عندما اتصل ذلك الوغد قائلاً بأن (خطاباً مدنكل) في طريقه إليا...
توقعت أن يكون الخطاب من والدتي،، أو هي في الأغلب كانت أمنية،،، والدتك ما زالت تعبث في أغراضك؟؟؟ والدتي ما زالت تحيط نفسها بكل خصوصياتها،، كبيضة تأبى أن تنكسر تأبى أن تتهشم،، تأبى أن تكمل نموها،، تأبى حتى أن تمتزج.
يا عزيزتي تمتعتي بحشرية والدتك فيما تهتم بتفاصيلك جميعاً،، في حين أوقفت والدتي – من زمااااااااان- كل تفاصيلي،،، وهذا للحق شعور وغد ثم أوقفي هذه النظرة الشريرة في عيناك،، تعلمنا أنه من الخطأ أن نقدس غير الله فلماذا الاستثناءات؟؟!!
لم ترد في رسالتك جمل ك(كيف أحوالك؟؟) أو (عاملة كيف؟؟) أو (ما الأخبار؟؟) ،، سأتواغد وأجيب على ما افترضت أنه كان يجب أن يقال.
عاود لوني انقشاعة ضباب من الواضح أنه كان بسبب حرارة الجو ولعق (بوبي) الحلة صباحات الرحمن.
افتقد (بوبي) الحلة عارفة؟؟؟!!! الم تكتشفي بعد سر غيابه المستمر الساعة الخامسة عصراً كل يوم؟؟؟
لعن الله كتب علم النفس وافكار فرويد تلك التي تشكك حتى بمطر السماء والتي جعلتنا نشكك في سلوك هذا الكلب مع مقيتي الحارة،، عفواً،، هنا يقولون حارة وليس حلة،، وانا نويت أن أطبق نظريات الاغتراب بكل حذافيرها السخيفة ، ومنها بالطبع عوجة اللسان استعدادا لإجازة الصيف.
اكتسب لوني انقشاعة جميلة،،، وانا اذ اؤكد هذا الأمر فلأني اعلم أنك تعلمين تماما كم ضخم هاجسي تجاه عقدة اللون،، رحم الله جدودي جميعاً ما أورثونا إلا وجع الأفرقة.
ازداد وزني بضع باوندات،، وهذه الكلمة (باوندات) تعلمتها من متابعة مستمرة للقنوات الفضائية ومجلات الفضائح ورسوم الجميلات،، انا لا اعلم كم هو مقدار ال(باوند) هذا بالضبط،، هل هو كربع كيلو الجبنة والطحنية التي تلف في ورق جرائد قديم وتباع مفعمة برائحة المطابع في كنتينات الأحياء الفقيرة التي نسكن،، أو هو صغير كحجم علبة الديانا تلك التي نخاف عليها أكثر مما نخاف على تآكل كليتينا،، صدقيني،، واعود من جديد لنفس الموضوع،، اكتشفت أن مسألة اللون ليست بذات هاجس كبير إذا ما أدركنا أن نصف سودانا عبارة عن استيقاظنا كل يوم بنفس الهم،، ونفس الرغبة في التجديد ، والتغيير، والتنفيس،، والعدو لشئ لا نعلم ما هو تحديداً.
وأنت تتحدثين عن المواصلات، تذكرت ليموزينات هذه البلاد (وتستطيعين الرجوع لحاشية الصفحة لمعرفة أن الليموزين يعني التاكسي عندكم يا جاهلة)،، أول أن استمعت لهذه الكلمة تخيلت أنني بصدد ركوب نوع من السيارات الفخمة تلك التي كنا نشاهدها في الأفلام الأجنبية يوم الأحد من كل أسبوع في برنامج سينما سينما،، ثم اكتشفت لسذاجتي أنها ليست سيارة خاصة بي أتى بها السيد الزوج لتكريم حضوري المهيب،، إنها مجرد سيارة تاكسي لا تشبه أي من سيارات وزرائنا حتى.
تكونت عندي أمنية جديدة،، وهي أن أرى يوماً سيارة ليموزين في هذه البلاد بلا مقاعد،، كتكاسي بلادي العرجاء.
ومع أنني ما تعودت ركوب (التكاسي) هناك،، لكن الفرق واضح من سرعة ليموزيناتهم،، وهوينة تكسياتنا.
بحثي القادم الذي سننشره في كتابنا الذي كما تفضلت وذكرت أننا اتفقنا على تأليفه والمطرة صابه – بعون الله – سيكون بعنوان (تكاسينا بعيون ليموزينهم)
لا تتضاحكي،، (وأنت ما عندك نفس لي ضحك حيث ستقرأين خطابي هذا الضهر والشمس بتتواغد) اليس بالله نظرياتنا هذه أفضل من مجلدات دكتور (السيني) الذي يحاول اثبات أن مصافحة جد الزوج حرام لا تجوز للزوجة في 450 صفحة بدون مقدمات الكتاب ومؤخراته؟؟؟!!!
ثم ليس فقط لم تسألني عن أحوالي،، حتى أنك لم تسأليني عن (السيد الزوج)؟؟؟!!!
اتلومتي
حسنا حسنا حسنا اعلم أنك تسابقين الحروف والأسطر لتصلي لأي شئ يشابه (علاء) بين حروفي،،، وأنا إذا أعيش حالة بياض وشحم أصدقك القول،، أن لا شئ من حولي هنا يشبه (علاء) ،،، إلا السخط،، وقد تفهمينني وفي الأغلب ستتمنين لو كنت لا تستوعبين.
هاأنت ذي،، ما زلت تمارسين هروباً محبباً لنفسك أمام الآخرين،، وليست هذه المشكلة،،، المشلكة الأساسية أنك تصرين على هروبك من نفسك.
ثم لو توقفتي قليلاً لتنفس الصعداء ،،، تعودين لتنتظرين،، تنتظري شئ أنت تعلمين – تماما - أنه في الغالب لن يكون.
نعم كنت أعلم ،،، علمت كثيرا ،، علمت أكثر مما تظنين
نظراتك،، دموعك المحبوسة،، هروبك المستمر،، أنت عبيطة،، إذ كنت كلما تحاولين الهروب منه ،، لا تعودين إلا إليا.
هل ستعترفين – أخيراً – أنك تحبينه؟؟؟؟!!!
تحبين علاء؟؟؟!!!
تتساءلين لما لم اعطك الفرصة حين رميت شباكي في بحر جديد بملوحة جديدة؟؟؟
....
.........
سيحضر (السيد الزوج) بعد نصف ساعة من الآن،، وعليا أن اخلع عباءة الاعتراف لارتدي عباءة الزوجة الودود،،،
اعذريني
ليست لدي رغبة في مواصلة الوجع
على الأقل ليس الآن
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 04-25-04, 02:40 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | Ali Alhalawi | 04-26-04, 09:50 AM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 04-27-04, 12:28 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 04-27-04, 12:31 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | alsngaq | 04-27-04, 12:51 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 04-28-04, 12:32 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | اساسي | 04-28-04, 12:35 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | سجيمان | 04-28-04, 07:59 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | sama7-au | 04-28-04, 08:33 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | Mashaier Ahmed | 04-29-04, 02:22 AM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 05-02-04, 07:43 AM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | tabaldy | 05-04-04, 05:49 PM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | بت قضيم | 05-05-04, 08:18 AM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | Mashaier Ahmed | 05-08-04, 00:34 AM |
| Re: ما زلت اتساءل!!! | tabaldy | 05-13-04, 06:31 PM |
 Re: ما زلت اتساءل!!! | ABUHUSSEIN | 05-13-04, 07:04 PM |
|
| |
بت قضيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست