المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2004, 03:13 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه (Re: محمد عبدالرحمن)

    رأي:
    زعيم متردد يخطو نحو الأحادية:
    وإنهاء دور حزبه القيادي والقيادي:
    بقلم الصادق علي حسن- المحامي:
    لا يحتاج من يحتاج لبيان دور حزب الأمة الوطني والقومي وتأثيره الجماهيري في السودان الحديث قبيل استقلال السودان في يناير 1956م وحتى الآن فهذه المعلومات هي في حكم المسلمات البديهية والمعروفة بالضرورة للكافة ومفترضة في كل من يبلغ سن الرشد والمعرفة. وقد لا يحتاج من يحتاج للبراهين والشواهد ليؤكد لغيره بأن حزب الأمة بتاريخه المعلوم قد عجز مؤخرا في ترتيب أولوياته وتوفيق أوضاعه الداخلية رغم انعقاد مؤتمره العام في أبريل 2004م وانتخاب مؤسساته الدستورية وفقا لأحكام الدستور المجاز . وفي ظل الظروف المصيرية الكبرى والتي تشهدها بلادنا ودخول المسهلين من الدول الكبرى أطراف لتوسعة قضايا بلادنا الداخلية المتنازع عليها تحت ضمانة الرقابة الدولية لا يكاد حزب الأمة يخرج من أزمة داخلية تكاد تعصف بوحدته إلا وتجده دخل في لجة أزمة أخرى بعد أن يكون قد فقد قيادات معتبرة من عضويته شقت لنفسها سبيلا آخر غير سبيل الإجماع الحزبي المتفق عليه داخل الحزب وليس هذا هو بيت القصيد فالأحزاب تتأسس وتشنأ في بحور من المشاكل والأزمات لتطرح برنامجها الهادف لقيادة الشعوب والدول إلى بر الأمان ولكن قد لا يكون ذلك إلا من خلال قيادات مدركة تعترف بنفسها أولا قبل غيرها بالحقائق ومن خلال هذه الحقائق تؤسس مواقفها العامة والخاصة في القضايا الخاصة بها وفي غيرها من القضايا القويمة المصرية فتكتسب بذلك وضعيتها المحترمة والتجلة والتقدير ومثل هذه القيادات خير مشروعات قيادية للدول النامية مثل السودان. إن حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي عاني من أزمة حقيقية كبرى وقد تكون هذه الأزمة مدخلها عدم اعتراف قيادة حزب الأمة ممثلة في الصادق المهدي بالحقائق فمنذ 30 يونيو 1989م وحتى الآن فشل حزب الأمة في إرساء منهجية واقعية ممرحلة ومخططة ومرتبة ومدروسة للتصدي لقضايا الوطن الكبرى وعلى رأسها قضية استرداد الديمقراطية والحريات والتي سلبت من الحزب وهو في حالة من الإهمال والاستهتار. ولقد ظل حزب الأمة منذ تاريخ فقدانه للسلطة وحتى الآن في حالة تردد ومناورة تجده مرة يعارض وهو قريب من المشاركة وتارة أخرى نجده كحاله الآن قريب من الحكومة معها بلسان المعارضة ويصف المراقبون حالة حزب الأمة بالرمادية. والخطأ الأكبر الذي فشل حزب الأمة في تصحيحه يتمثل في عجزه التام فينقد الذات والممارسة للتعرف على مواطن الضعف والخلل فقيادات حزب الأمة لا تزال تعيش أوهام الماضي ونتائج انتخابات 1986م وموضوع رئيس الوزراء المنتخب دون أن تدري بأن هذه المعلومات التاريخية لم تعد ذات جدوى في واقع الممارسات الحالية في قيادات الدولة والسودان الجديد. إن على حزب الأمة أني خطو خطوات جادة نحو الجذري قبل فوا الأوان وقد لا يكون ذلك إلا من خلال الاعتراف بالمسؤولية المباشرة في ضياع الديمقراطية الثالثة ثم الاعتراف والإقرار بمساهمة حزب الأمة الواضحة في دعم الإنقاذ وهي في أحرج مواقفها قبيل وبعيد الانقسام الشهير في 1999م بدعم مجموعة القصر سياسيا في صراعها ضد تيار المنشية رغم أن الحزب في الأمس ما كان يحتاج أصلا أن يجد نفسه أمام خيارين كلاهما يمثلان ويتحملان مسؤولية الإطاحة بالحزب من السلطة في 30 يونيو 1989م. لقد كانت دواعي العودة وأسبابها لا تخرج من دائرة السلوك الانتهازي غير المدروس انتهت بالحزب إلى ما هو فيه الآن من منازعات شخصية على المواقع بين أسماء كبيرة في المحافل وهي حضيرة العطاء والبلاء. لقد فقد حزب الأمة قبل عدة أشهر د. عمر نور الدائم نائب رئيس حزب الأمة بعد حياة حافلة بالحب الشعبي والجماهيري الحزبي والقومي والوطني ومع أن الموت حق ومتوقع في أي زمان ومكان ولا نجاة منه لأحد مهما عظم دوره ومع تسليمنا بقضاء الله وقدره إلا أن غياب د. عمر نور الدائم كشف بأنه كان الدينمو المحرك لحزب الأمة وعلى خالية أن الغياب بسبب الموت والأجل المحتوم يفترض أن يكون متوقعا وفي أية لحطة وبرهة بحيث لا يؤدي الغياب بسبب الموت إلى تعطيل دور المؤسسات الحزبية العامة مهما كان الفقد الجلل وقد كان المتوقع بوفاة د. عمر نور الدائم أن تباشر مؤسسات حزب الأمة المعينة مهامها وفقا لأحكام الدستور الساري باختيار نائب لرئيس حزب الأمة وفقا للنظم الدستورية واللائحة وفي أقرب مدة ممكنة وقد اقتضى الحال.. ولظروف الحزب كان المنتظر من الصادق المهدي بصفته رئيس حزب الأمة أن يسارع لسد الفراغ الناجم برحيل د. عمر نور الدائم وبمجرد وفاته بتكليف قيادي آخر من الحزب لمباشرة مهام الفقيد الراحل وفي موقع نائب رئيس حزب الأمة وإلى حين مباشرة ومؤشرات حزب الأمة المعنية لمهامها في اختيار من يتم انتخابه لشغل مهام الموقع الشاغر وفقا لأحكام الدستور بالانتخاب. ولكن ما يؤسف له حقا أن خرجت د. مريم الصادق المهدي مساعد الأمين العام لحزب الأمة للاتصال والعلاقات الخارجية وفتوى من نوع غريب وعجيب لم نجد له سابقة على الإطلاق في الممارسة العامة فقد انتهزت المذكورة حالة الحزب التي سادت جميع قواعد الحزب ونشطت لقطع الطريق أمام المؤسسات المختصة وفقا لأحكام الدستور حتى لا تباشر سلطاتها واتخذت من الرد على التكهنات بشأن المنافسة المحتملة والمتوقعة على موقع نائب رئيس حزب الأمة مدخلا تؤكد وصايتها على المكتب السياسي وثبت للرأي العام أن حزب الأمة في حالة حزن وحداد وأن الذين يتحدثون عن طرح موقع نائب رئيس حزب الأمة للمناقشة عبر المكتب السياسي للمنافسة لا يحترمون مشاعر الحزب وأحزانه لأن الحزب وهو في حالة حاد لا يفكر في الوقت القريب في طرح الموقع الشاغر بسبب الوفاة وبذلك أصبحت د. مريم هي جهيزة التي قطعت قول كل خطيب حيث لم يصدر من رئيس الكتب السياسي أو نائبه أو المتحدث باسمه يفيد خلاف ما ذهبت إليه مريم الصادق ولم يسأل أحد من أين للدكتور مريم الصادق بسند هذه الفتوى القاطعة فالاقتداء بالسلف الصالح ما هو معلوم بالضرورة للعوام عند وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ورغم الظرف الحرج والفقد جلل لم يتعذر الصحابة عليهم رضوان الله بعظمة الفقد حتى لا يتصدوا للمسؤولية العامة وعلى رأس الصحابة سيدنا أبوبكر الصديق وهو الذي كان أشد حزنا على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه بعد أن تأكد من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمام كل أهل المدينة قرأ عليه الآيات الكريمة "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسول فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين".. وفي سيرة خلافة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي وهي قد شهدت ظروفا مختلفة ومتشابهة دروسا وعبرا لمن يعتبر وحيث عن الشواهد الساطعة بحيث لم نجد واقعة منذ صدر الإسلام الأول وحتى مدخل هذه الألفية الثالثة تشير إلى تعطيل دور المواقع العامة ومصالح العباد والبلاد بحجة الحزن والحداد على وفاة شاغليها بل سيرة الخلفاء الراشدين تحث على المتسارعة في تولي أمانة التكليف في خير خلف لخير سلف خدمة لمصالح العباد والبلاد. والمعروف في النظم الإسلامية عدم ارتباط الشخص بالجموع العام بحيث لا يمكن أن يرد في البال مرد خاطر لتعطيل دور الوظيفة العامة بحدة وفاة شاغليها علينا معرفة المرجعية الفقهية التي استندت عليه د. مريم الصادق لا في النظم العقدية ولا في النظم العلمانية بحيث لم نجد سابقة في الممارسة العامة تصلح للقياس عليها شبيهة لمنظور د. مريم الصادق والتي هي تسعى في واقع الأمر إلى تعطيل دور مؤسسات حزب الأمة المنتخبة وتكريس أحادية القرار. لقد انقضى على رحيل د. عمر نور الدائم عدة أشهر ويبدو أن مؤسسات حزب الأمة المعنية أخذت برؤية د. مريم الصادق في موضوع الموقع الشاغر رغم أن التغيير الحقيقي وتقدير دور الفقيد الراحل والذي كان يؤدي دوره الحزبي والقومي بلا راحة أو كل لأول ملل بأن يتصدى من هم بعده للمسؤولية الكبرى ليحمل راية التضحية والبذل العطاء ولكن جهينة قالت ما قالت ولزمت قيادات حزب الأمة المعنية الصمت المطبق حتى خرجت الشائعات مرة أخرى بأن الصادق المهدي قد نشط في الاتصال بالقيادي الجنوبي المعروف ألدو أجو دينق لاستقطاب لحزب الأمة وأنه قد عرض عليه موقع نائب رئيس حزب الأمة الشاغرة بوفاة د. عمر نور الدائم وكان المهدي قد وعد قواعده من خلال منبر خطبة الجمعة بودنوباوي بمفاجأة كبرى من خلال اتصاله بقيادات جنوبية معتبرة لصالح الحزب وربط البعض اتصالاته بالقيادي الجنوبي المذكور بالوعد المعلن عنه ولكن لا يعرف بعد على وجه الدقة أسرار وحقائق وتفاصيل هذه الاتصالات ونتائجها حتى ظهرت مفاجأة غير متوقعة للمراقبين بالاثنين الموافق 13/4/ 2004م حينما تم الإعلان عن صدور أوامر قيادية من الصادق المهدي يقضي في أوامره النافذة بأن يتولى د. آدم موسى مادبو موقع نائبه في قيادة الحزب وإلى حين قيام الانتخابات كما وأن يتولى نصر الدين الهادي المهدي واللواء "م" فضل الله برمة ناصر موقعي مساعدي رئيس حزب الأمة. لقد كان يمكن للأوامر الرئاسية التي أصدرها الصادق المهدي أن تكون مقبولة ومعقولة إذا صدرت في الظروف الاستثنائية الملحة بمجرد وفاة د. عمر نور الدائم لسد الفراغ الطارئ الناجم عن غيابه وإلى حين دعوة المؤسسات المعنية للانعقاد وفقا لأحكام الدستور ولوائحه لانتخاب نائب لرئيس الحزب.. ولكن المؤسف حقا صدرت الأوامر الرئاسية بعد عدة أشهر من وفاة د. عمر نور الدائم وفي خلال هذه الفترة انعقدت عدة اجتماعات للمكتب السياسي بصورة عادية واستثنائية ولم يطرح فيها موضوع الموقع الشاغر آخرها كان اجتماع المكتب السياسي والذي انعقد في ذات يوم صدور أوامر الرئيس بالتكليف مما يشير ذلك بأن الصادق المهدي قد لجأ إلى التكليف لأسباب واعتبارات دعته إلى تعطيل سلطة المكتب السياسي وحرمانه من القيام بدوره في اختيار نائب رئيس حزب الأمة وفقا لأحكام الدستور ولوائحه السارية.. وذلك ما يؤكد بأن الانتخابات المذكورة في أوامر التكليف هي عبارة عن غطاء لإعطاء الأوامر الرئاسية الأحادية صبغة من المشروعية، في ذات الوقت يتحفظ الرئيس لنفسه بحقه في تأديب نائبه المكلف واقتياده أنى شاء إذا لزم الأمر من خلال إنهاء مهمة التكليف والدعوة للانتخابات. إن خلاصة ما يراه كاتب هذا المقال أن الصادق المهدي صاحب الإرث النظري الكبير في التبشير بالديمقراطية يناقض نفسه بنفسه من خلال الممارسة الفعلية وكأن الديمقراطية التي ينشدها المهدي من شاكلة نوع جديد فهي ليست تلك الديمقراطية التي وضع أساس نظمها الفيلسوف أرسطو وطورها العالم الديمقراطي اليوم من خلال أسس ونظم ووسائل مجردة ومعروفة إلا من خلال مباشرتها وديمقراطية الصادق المهدي هي ديمقراطية تقبل التجزئة والتبعيض ويفترض عنده أن تأتي ممارسة هذه الديمقراطية بأسماء وشخصيات جاهزة ادعت سلفا للمواقع المتنافس عليها وإذا استعصى عليه ذلك يمكنه أن يلجأ للمخارج فلا بأس عنده م استخدام سلطة التكليف ويبدو مؤخرا ن د. مادبو قد اقتنع بديمقراطية التكليف وقد أتت به إلى موقع نائب رئيس حزب الأمة. إن الأحداث الكبرى متسارعة وحزب الأمة لا يزال غارقا تماما في منازعاته الداخلية على المواقع القيادية حيث تخندقت الأجنحة المتصارعة من جديد ولا يزال رئيس حزب الأمة يمارس نهج الترضيات والأحاديث والمنشورات ولقاءات العمل غير المنتجة في الأزمة الوطنية الكبرى وقطار نيفاشا وإنجمينا تخطو تحت الرقابة الدولية في مشروع إعادة ترسيم الخارطة السياسية والجغرافية للسودان الجديد وعلى متن قطاري نيفاشا وإنجمينا قادة السودان الجديد للمرحلة الانتقالية المتوقع أن تمتد مدتها لأكثر من ست سنوات. إن حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي لا يزال في مربع الجمود وسكون التأمل في انتظار أحادية رؤى الزعيم والرجل في محطة التردد مسكونا بهواجس الخوف من عدم اللحاق بقطاري نيفاشا وإنجمينا بين الرهان على جدوى الانتظار وهو في حالة تردد وخيارات بين يدي خصومه.








                  

العنوان الكاتب Date
المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-22-04, 02:37 PM
  Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-22-04, 03:13 PM
    Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-22-04, 03:16 PM
  Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه فاطمة المهدي04-22-04, 03:20 PM
    Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه خالد عويس04-22-04, 04:09 PM
      Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-22-04, 06:08 PM
      Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد حسن العمدة04-22-04, 06:30 PM
  Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه البحيراوي04-22-04, 06:39 PM
  Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه Mahadi04-22-04, 08:09 PM
    Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه yumna guta04-23-04, 01:38 AM
      Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-23-04, 11:00 PM
        Re: المهدي يحتوي من القاهرة ازمة داخل حزبه محمد عبدالرحمن04-24-04, 02:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de