الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
رابطة ابناء دارفور بنيويوك ترحب تدخل عسكري الخارجي في دارفور
|
رابطة ابناء دارفور بنيويوك ترحب تدخل عسكري الخارجي في دارفور
قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الأمر قد يحتاج الى تدخل عسكري خارجي لوقف القتال في غرب السودان.
وقال عنان إنه يشعر بقلق عميق حيال الوضع في منطقة دارفور حيث تتهم الميليشيات العربية بعمليات تطهير عرقي للسودانيين السود المنحدرين من أصول إفريقية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد طالب الحكومة السودانية أمس الأربعاء بالتحرك الفوري لإنهاء الأعمال الوحشية في إقليم دارفور في الوقت الذي استبعدت فيه واشنطن فكرة التدخل الدولي العسكري وفقا لاقتراحات الامم المتحدة.
وقال بوش إن القتال الدائر بين قوات الحكومة السودانية والمليشيات المدعومة من جانب الخرطوم والمتمردين في دارفور والذي حصد أرواح حوالي عشرة آلاف شخص خلال عام واحد قد فتح فصلا جديدا من المأساة في تاريخ السودان المضطرب.
وقال بوش " على الحكومة السودانية منع المليشيات المحلية من ارتكاب جرائم وحشية في حق المدنيين المحليين وعليها تمكين دخول وكالات الإغاثة الدولية".
استمر القتال في دارفور سبعة عشر عاما وقال بوش في بيان أصدره من مزرعته في تكساس " أدين الأعمال الوحشية التي تشرد مئات الآلاف من المدنيين". وأضاف أنه بعث برسالته إلى الرئيس عمر البشير.
فالى جانب الوفيات فقد دفعت الأزمة 670 ألف شخص إلى الهروب من منازلهم، وقد لجأ العديد منهم الى دولة تشاد المجاورة التي تقوم حاليا بالتوسط في محادثات سلام بين المتمردين والخرطوم.
تدخل أجنبي وفي تصريحات له حث عنان العالم على التدخل لمنع حدوث أعمال وحشية أشبه بالابادة الجماعية التى شهدتها رواندا قبل عشرة أعوام.
وطالب عنان بتمكين عمال الإغاثة وخبراء حقوق الإنسان من الوصول إلى دارفور لتقديم المساعدات لمئات الآلاف من اللاجئين الذين أجبروا على النزوح إلى تشاد.
وقال عنان انه في حال عدم تمكنهم من الوصول إلى دارفور فان هناك حاجة لاتخاذ "خطوات متواصلة" قد تتضمن عملا عسكريا.
القتال الدائر في دارفور ادى الى تشريد عشرات الالاف من السكان ولكن الحكومة السودانية ردت بأن الأمر يحتاج مساعدات انسانية وليس التدخل الأجنبي.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للقيام بخطوة كتلك علما بأن محادثات السلام التي تجري حاليا في العاصمة التشادية قد تؤتي ثمارها.
وقال أدام اريلي نائب وزير الخارجية " نحن نتفهم ونشارك عنان مخاوفه فيما يجري هناك" مشيرا إلى أن عنان تحدث عن خطوات متواصلة تبدأ بالمسار الدبلوماسي.
وأضاف " على هذا فإننا نركز على الجانب الدبلوماسي في الوقت الراهن. لدينا اعتقاد بأنه سينجح".
وأضاف اريلي ان تشارلز سنايدر القائم بأعمال المبعوث الدبلوماسي الأمريكي لشؤون أفريقيا قد التقى بنائب الرئيس السوداني على عثمان طه للتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية في دارفور.
وقال اريلي إن واشنطن تتعهد باعادة العلاقات بشكل كامل مع الخرطوم فقط في حالة التوصل لتسوية للحرب الاهلية وانهاء أزمة دارفور.
رابطة ابناء دارفور بنيويوك مكتب الاعلام ؤ [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|