|
Re: رساله من أحد قادة المجاهدين في العراق يحذر من خطر الرافضة (Re: هاشم نوريت)
|
الاخوان والاخوات، عادل عبد العاطي، شريف، تماضر، رجاء، وكل الهاجرين للمنبر، اي كانت الاسباب، من قوي النور: البوست اعلاه نموذج لما ستؤول اليه الامور في غيابكم.
المنبر يزحف عليه الظلام بقوة لانو نواميس الكون لا تسمح بالفراغ.
والله ماعندي ادني رغبة في الكتابة هذه الايام ولكن مثل هذا الهوس اعلاه يستفزني وبلادنا لاتزال ترزح تحت وطأة ذات العقلية الظلامية الشاطحة.
عزيزي القارئ، لو ملاحظ هذا المهووس من فرط انفعاله بالفتنة الطائفية في العراق، يردد الشهادة جزعا وخوف حتي الهلع، علي مصير طائفة مسلمة، علي يد طائفة مسلمة، اخري!
ولكن متي تعلق الامر بالسودان وملايين الضحايا، فاحساسه واحساسهم متبلد تماما علي احسن الفروض!
السؤال الازلي لماذا؟
الاجابة تحتاج لمجلدات ومجلدات، لانها تحكي خلاصة ماساتنا "كشعب سوداني" يعايش حالة غيبوبة مزمنة، وغربة مركبة.
وضعت عبارة "شعب سوداني" بين قوسين لادراكي اننا لم ننتقل، من واقع كوننا لانزال مجرد مجموعة سكانية الي واقع الوعي بزاتنا كشعب ينتمي الي قومية بعينها، له ذاتيته وهويته، كسائر شعوب الارض!
هاشم نوريت هذا، يمثل هنا، حالة السوداني الميت بين يدي الغاسل!
الغاسل لدماخ هاشم قطعا هو امبريالية الثقافة العربية، ممثلة في الاسلام السياسي!
انوه هنا، في ثقافتنا السودانية القديمة، الموت يرتبط ارتباط وثيق بفقدان الوعي، وبالذات حاسة السمع.
لذلك عودة "Osiris" او المسيح في الاديان اللاحقة، هو في الواقع عودة للوعي!
حالة حمار النوم اللتي تعتري "الاخ" هاشم المنوم مغنطيسيا، تجعله يتقمص شخصية العربي، وبالتحديد العراقي، وبالذات السني- ممتشقا سيفه محاربا الشيعة الكفار!
فعلا ولله في خلقه شئون!
لذلك نجد اليوم في العراق عدد كبير من زنوج السودان يحاربون في صفوف القاعدة ضد الكفار، سواء كانو شيعة او امريكان!
الدلالة هنا عميقة!
كيف؟
لانو مايجمع مابين الامريكي والفارسي "الشيعة" حاجة واحدة وهي: غير عرب في مواجهة عرب!
طبعا اين ماكان العرب يكون الحق والايمان والاسلام!
اوليس النبي عربي، والقران عربي؟
لذات السبب، دايما زارفي الدمع السخين علي العراق وفلسطين هم نفسهم مفجري انهار الدم في السودان.
السبب بسيط جدا: العربي للعربي كالبنيان، اذا اشتكي عربي في فلسطين او العراق، تداعي له مواهيم العروبة من زنوج السودان، بالسهر والحمي! "باعتبارهم عرب، طبعا"!
اما ضحايا هذه العقلية المسترقة، فيعبر عنها حديث احدي قريباتي، ابلغ تعبير: سألت قريبتي المسنة قائلة:
انتو جون قرنق دا ماعب؟
اجابها الحضور بصوت عالي: نعم، لترد في حرقة: "نان" ما يكتلو!
فاذا كان شعار "نان ما يكتلو" هو لسان حال جنجويد الاسلام السياسي من امثال المهووس اعلاه، فطبيعي ان يتعلق قلبه وقلبهم بكل ماهو عربي، علي هذا النحو المضحك المبكي معا!
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|