|
|
 لا تقتالني او تشردني يا بكري كما فعلت الثقافة الاسلاموعربية
|
الاخ بكري
اعرف انك من اسيس هذا الوطن الافتراضي لهذا لا استطيع ان اصفك بانك غير ديمقراطي او غيره حتي
ولو امرت بطردي لكن دعني احكي لك بعض ما عرفته لعله يكون دافعا لك لي ارجاع بوستي المسحوب
فانا لم اسب احد فيه وفي السابق لم اسب احد ولكن اوقفت لم اعلق لمعرفتي ان هذا بيتك
ارادت المصادفات ان يكون والد حبوبتي من جهة امي هو شيخ بيلو ولقد تزوج هذا الشيخ بثلاثة نسوي
احداهن من الجنوب والثانية من الشنخاب والاخيرة فلاتية وفي مسيرة تطور هذة الاسرة حدث اختلاط كبير
فقد تجد احد اقربائ جعلي والاخر قد تجده شايقي واخر قد تجده مسيري او فلاتي او تعايشي او من
اللحامدة في هذة البيئة المتبيانة تفتحت عيني وعلي بعد مسافات ليس بعيدة من منزلنا كانت
توجد الاندايات وبيوت الناس الاحرار فانا من مدينة لها ان تفتخر بانه يمكن ان يكون منزلك
ملاصق للبيوت الاحرار او انداية هذة بيئتي وافتخر بان هولاء جميعا اهلي اذكر كلامات والدتي جيدا
حين اخبرتها بانني قررت السفر الي ارتريا للعمل في اذاعة التجمع وان هذا العمل تطوعي اي
انني لن استطيع ان اكون مفيد اقتصاديا لها لقد قالت لي والدتي سافر يا ولدي حتي ما يقتلوك
ذي ما قتل ود الرسالة ثم واصلت واشارت لي اتجاه في منزلنا وقالت هناك كان ناس الرسالة موجرين
ولكن بعد ما تزوجت الرسالة من احد فلاتة مدني رحلت اسرتها ايضا الي مدني والرسالة هذة هي
والدتي الشهيد محمد عبد السلام ومن سخرية الاقدار ان الاستاذ غازي سليمان المحامي حين التقيته
في اسمرا وحينها كان راسي مقطوع فانا لا املك اقامة ولم يكن يوجد معسكر لجؤ في اسمرا كانت كل
الطرق مقفولة وبواسطة احد ابناء السودان البرارة والذي كان لا يسير في اسمرا الا والسكين
في جيبة خوفا من قوات التحالف فهو له تجربة قاربت حد الموت بواسطة ذلك الشخص التقيت بي الاستاذ
علي اساس ان اسلمه خطابات يقوم بتوصيلها الي خالي في الخرطوم حين التقيت الاستاذ تناولنا اطراف
الحديث واذكر ان الاستاذ قال لي يجب ان ترجع السودان انت وكل الشباب الذين خرج من المعارضة لان
الوضع خطير ونحتاجكم هناك ثم واصل قائلا تصور ان احد المسئولين الامنين الكبار قال لي لماذا انت
تاعب نفسك في قضية محمد عبد السلام ياخي دا فلاتي لم اعلق ولم اقول له تجربتي وكيف انه مورست
علي الضغوط حتي يتم تجنيدي في الامن فما زالت اثار المكوة علي جسدي وما زالت كلمات كثيرة ترن
في ذاكرتي فتجربتي علمتني الهدوء والتفكير هذا جانب بسيط .
حين اسمع احدهن يصف دكتور قرنق بانه عميل او غيره هذا يولمني ويجرح مشاعري ولكن اومن بحق
التعبير واذا كان لي راي مخالف فيجب علي ان اقوله او اصمت وحينما اري احدهم يحاول تشويه
صورة الحزب الشيوعي او تشويه صورة الاستاذ نقد هذا يولمني فانا ان اختلفت او اتفقت مع الحزب
الشيوعي فان رحلتي الي الانضمام له لم تكن سهلة فوالدي من ضمن 11 سوداني فقط لم يخيفهم انقلاب
الجبهة وذهب الي اداء الصلاة في مسجد الخليفة عبد الله والي الان تزين منزل والدي والذي هو عبارة
عن غرفة واحدة في مدينة مرزوق ورق معلقة في تلك الغرفة بها مطالب الامام الهادي قبل احداث
الجزيرة ابا ومن ضمن تلك المطالب اخراج الشيوعين من السلطة ما اردت قوله لم يكن طريق الي
الحزب الشيوعي سهل والحديث عن والدي يطول فهو بي الرغم من كل الظروف القاهرة المحيطة
بنشئته استطاع ان يتفوق ويدخل خور طقت بي الرغم من احرازه نتيجة جيدة جدا الا انه فضل ان
يدخل معهد المعلمين العالي وذلك لانه كان يصرف دعم جيد لهم وفي السبعينيات والثمينيات كان
والدي معلم الانجليزي والذي لا يرتدي الا جلاليب الانصار يرفض ان يعطي دروس للفصول المسائية
وحجته انذاك ان هذا قد يوثر علي مستواه حين يدرس الفصول الصباحية مما يترتب علي ذلك انه
سوف ياخذ قروش حرام لانه ياخذ راتب من الحكومة مقابل تدريسه.
انا ابن الناس البسطاء واعرف ما تخفي كلمات بسيطة من معاني لهذا حينما يصر احد الاشخاص
ان يسالني عن اسم فانني لا اخذ هذا الموضوع بي بساطته فثقافتنا بها الكثير من القبح وحين
انبه ذلك الشخص الي ان هذا سوال خبيث فبدلا من ان يتراجع يصر ولكنه من نفسه لعله تنبه الي
خطورة المنزلق الذي اراد ان يقودني له لهذا قال انه عرف السر كان الاجدر به ان يعتذر وحتي
حين فصلنا اراد ان يصور نفسة كضحية يتربص بها الاخرون اما البعض فقد راي انه ملاك يجب تحيته
ولكني اري غير ذلك لهذا اردت تبين مقدار الاذدواجية التي نعاني منها ان من ينقد الطائفية
اناء الليل والنهار لا يتورع ان يكون طائفي هنا في البوارد ولعل هنا ايضا اريد ان اشير لك
الي ان دفاعي عن حق الاخر في التعبير لم ياتي مصادفة فانا اعلم جيدا مغبة نفي الاخر البعض
هنا يكتب ويسي الي كل من يتعاطي المريسة او الكحول او او او ولكنه لا يفكر انه يوجد اخرون
هذة هي حياتهم البعض يصف الهة الاخرين بانها اصنام لكنه يجزع لا وصف احد الناس الله بانه صنم
استطيع ان ازعم واقول لك ان مشكلتنا الاساسية هي في هذة الذهنية فالاخر دائما هو مدان ويجب
اقصائه اتمني ان ترجع بوستي فانا لن اسي الي احد ولكني فقط سوف احاول ان انفض الغبار عن
خطاب يحاول ادعاء العلمانية والليبرالية ونقد الطائفية ولكنه لا يتورع ان يكون طائفي او
عنصري كل امل ان يلقي هذا البوست صدي لديكم
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست