|
Re: مشروع الشرق الأوسط الكبير.....لماذا لم يدخل دائرة إهتمامنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: nadus2000)
|
أمريكا تلغي "الشرق الأوسط الكبير" وتعد مبادرة "شراكة"
لندن - “الخليج”:
انهى الرئيس المصري حسني مبارك مساء امس زيارة خاطفة الى دمشق التقى خلالها نظيره السوري بشار الاسد ليبحث معه بشكل خاص “اصلاح الوضع العربي”، فيما أكد دبلوماسيون أوروبيون ان الولايات المتحدة قررت التخلي عن مسودة “مبادرة الشرق الأوسط الكبير”، لكنها قررت إعلان مبادرة مماثلة تحت اسم جديد في يونيو/ حزيران المقبل. ونسب الى دبلوماسيين غربيين قولهم ان المبادرة “المنقحة” يجري إعدادها بانتظار ما ستتوصل اليه القمة العربية التي ستعقد في تونس نهاية الشهر الجاري.
ورجحت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية ان الدبلوماسيين الأمريكيين قد يعمدون الى تضمين عنوان المبادرة لفظ “شراكة”، بعدما أبدى عدد من الزعماء العرب ممانعة لاقتراح الولايات المتحدة عرض مبادرتها على مؤتمر قمة الدول الثماني الصناعية الكبرى في يونيو/ حزيران المقبل.
وكان ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن في واشنطن (الخميس) ان الرئيس جورج بوش “لا يريدنا ان نفرض أنفسنا على المنطقة”. وأضاف: “إننا نستمع الى رسائل أصدقائنا وشركائنا في المنطقة من خلال المسؤولين الذين ذهبوا الى هناك”. وأكد ساترفيلد “ان المنطقة سترشدنا الى الاتجاه الذي تريده. ان الاصلاح ضروري ونحن نريد مساندة المبادرات الآتية من المنطقة”.
وكان تسريب “مبادرة الشرق الأوسط الكبير”، بعد قيام واشنطن بعرضها على حلفائها الأوروبيين، قد أثار ردود فعل غاضبة في المنطقة، خصوصاً من جانب مصر وسوريا والسعودية التي رأى زعماؤها ان المبادرة تعني فرض الاصلاحات دون تشاور مع الأنظمة العربية.
وسعت واشنطن على الاثر الى محاولة طمأنة العواصم العربية الى ان مبادرتها التي نشرت ليست سوى نقطة للبداية، وان الولايات المتحدة ستعمل من أجل الاصلاح من خلال شراكة مع الدول الممتدة من موريتانيا الى باكستان وأفغانستان.
على صعيد آخر، حدد مؤتمر قضايا الاصلاح العربي الذي اختتم أعماله أمس في مكتبة الاسكندرية بمصر مطالب الاصلاح في الوطن العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وطالب في “وثيقة الاسكندرية” بأن تقدم كل دولة عربية صياغة مشروع خاص للاصلاح يراعي أوضاعها لكنه ينتظم في نسق عام يحدد القواسم العربية المشتركة. ورأت الوثيقة ان من الضروري ألا يحجب الاصلاح الداخلي أهمية معالجة القضايا الاقليمية، وفي طليعتها الحل العادل للقضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=62248
|
|
|
|
|
|
|
|
|