|
Re: الدعوة والتسامح...اهداء الى الصديق العزيز:عادل عبد العاطى (Re: adil amin)
|
التحية لاحباب الدرب الاخضر الجدد اصدقاء السودان الجديد اصدقاء الليبرالية اخوانى الاعزاء من وجهة نظر شخصية بحتة كان هناك بوردابى متميز يكتب باسم ود البلد قام بمشروع علمي فى تناول كل احزاب السودان القديم..وقد ادلى الكثير من الاخوان بارءهم بشجاعة وكان من ضمن الاطروحات المتميزة اطروحات عادل عبد العاطى..والنقد طبعا عمل بناء وجيد لهذه الاحزاب ..ودعوة للتطويرها...لكن لاسف غياب الديموقراطية فى سلوك السودانيين وفى احزابهم هو الذى ادى الى زوالها من السودان..كما ان تعاطى السياسة بشكل صفوى ايضا جعل الشعب المسافر على تايتنك السودان يصفق للربان الفاشل عبر اكثر من خمس عقود .. الاخ عادل عبد العاطى قاد حركة تمرد ابيض على ما كل ماهو قديم فى السودان وعن وعى ودراية..ولكن للاسف بعض الاخوان..شخصنوا القضية وتحولت الى تعريض لا يليق بالخلق السودانى الاصيل والذى يسميه اخى عادل اغتيال الشخصية..وللاسف لم افتح ايى بوست فى فترة المهاترات الاخيرة..لان ما فى القديم كان كاف واعتقد انه اذا اريد ان تكون قوانين هذا البورد منسجمة مع الروح الديموقراطية..ان يسعى الاخ بكرى فى حالة تسلمه لبلاغ من شخص عن تجاوزات من شخص اخر او بلاغ كيدى...ان يشكل هيئة احادية العدد من البورداب المخضرمين وتكون فردية العدد على طريقة المحلفين فى المحاكم الامريكية..مذنب او برئ..يرسلها بكري الى بريد المحلفين فى اقتراع سرى..حتى لا يشيل بكورى وجه القباحة ويتحمل صراعاتنا غير المجدية..التى تسىء لهذا البورد الذى يتابعه اشقؤنا من العرب ايضا بحثا عن ثقافة سودانية متميزة،وكما اشار بكرى شيخ قبيلة سودانيز اون لاين فى دعوة الاخوان فى مرحلة جديدة لموقع سودانيز اون لاين2004 بكتابة المفيد والجديد احبائى معتز واحمد جعلكم الله من اللذين يستمعون القول ويتبعون احسنه
************* قُلتُ للجـنِّيِ : أَبـدِلْ
كُلَّ أصحـابِ الصّـروح الفاسِـدهْ.
قالَ لي : ما الفائـدهْ ؟
سَـوفَ يأتي مِثلُهُمْ
أو رُبّمـا أكثرُ منهُـم مفسَـدَهْ .
إنّما تختلِفُ الأسماءُ
لكـنَّ المعاني واحـدهْ !
قُلتُ : ما الحَـلُّ إذَنْ ؟
قالَ : بَسيطٌ ..
لو غَـدَتْ آمالُكُـمْ في ذاتِكُـمْ مُنعقِـدهْ
وإذا لم تَطلبوا من مـاردٍ
تخليصَكُـمْ مِـن مَـرَدَهْ .
إيُّها الإنسـيُّ
لا حَـلَّ سـوى أن تُصبحـوا ناسـاً ..
فلـنْ تَعتَـدِلَ القِمّـةُ
حـتّى تستقيم القاعِـدهْ !
احمد مطر
|
|
|
|
|
|
|
|
|