منير .. صاحب الصورة المجهولة المعالم حال الهوية السودانية "الغبشاء!". . وحشتنا ياخى .. من ردنا عليك فى "بوست" "جواهر" لم نسمع لك حس, ان شاء الله المانع خير ؟
واضح أن المواضيع التى تنحاز الى السودانيين باعتبارهم "سود" – و ليس كملامح صورتك الباهتة ! - تثير فيك شيئا من الغضب المبهم الدوافع. و ذلك انما يعود اما لانحدارك عرقيا من بقايا التركية السابقة و غيرها من أجناس "البيضان" التى خلفتها الحملة ورائها, أو فى أحسن الأحوال أن تكون سودانى من حيث اللون و لكن عملية غسيل الدماغ الاكاديمى جعلتك تصنف نفسك ضمن "البيضان", أو ما يعرف فى الغرب "بالسود" ال "White Minded", و هناك احتمال آخر وارد هو أن تكون من جنس "العربان" – فلسطينيين, مصريين, الخ - المندسين فى "أتوبيس الأساود"!!.
و بما أنه لم يعرف لك أى اسهامات أو ان شئت ذات: "بعد وجداني مرتبط بفلسفة ذهنية ارقي" !!؟ .. و انما فقط هذه الجمل الملغزة المبتسرة, و رغم أننى لا أريد أن أشكك فى مقدراتك العقلية الا أنه من الواضح أنك ليس لديك ما تقدمه, و واضح أيضا أنك تعانى من حالة توهان فى سفينة " نوح!", أنصحك بأن تبحث فى أحد أركانها عن من يلتقى معك فى حساسيتك ضد مواضيع "الأساود" و تلزمه, أو دعنى أقترح عليك عملا مفيدا تملأ به وقتك فى متاهتك هذه: فالتصعد الى "الصارى!" فالهواء منعش هناك!, و عندما ترى اليابسة صيح بأعلى صوتك معلما ركاب السفينة: "اليابسة .. اليابسة !" ..
الحقيقة أسلوبك فى المداخلات يثير فى نفسى الضحك و الشفقة فى آن, فهو يذكرنى بأسلوب "مشاغلات" تلاميذ الابتدائى لبعضهم البعض فى حصة الفطور, حيث يلكز أحدهم الآخر ثم يولى الأدبار وسط الزحمة. فعندما وجهت لى مداخلتين مقتضبتين احداهما فى "بوست" "نوبيون" و الأخرى فى "بوست" "جواهر", أوليتهما من جانبى كل الاهتمام بالرد عليهما بشكل ضافى, لم نر بعدهما لشخصك الكريم بصورتك المجهولة المعالم أثر !! .. فماذا حدث ؟!.. هل اطلعت على ردودى ؟! .. و ان فعلت .. هل أقتنعت بها أم لم تقتنع ؟! .. و ان اقتنعت لماذا لم تفيدنا بذلك ؟ فهذا أقل مجهود يمكن أن تقدمه من جانبك تقديرا لتكبدنا عناء الردود بكل احترام على مداخلتيك "المقتضبتين !" المبتسرتين ... و ان لم تقتنع فقد انتظرناك : !! And you didn't show up , .. و بعد شهور طويلة اذا بك اليوم تشرفنا .. أيضا بأسلوب "مشاغلات" تلاميذ الابتدائى وسط الزحام !
فماذا ترانى فاعل بك هذه المرة .. ؟؟؟؟؟! ..
ردى عليك هذه المرة "الثالثة" – و الثالثة ثابتة !- هو أننى لم أقصر معك فى ايلائك الاهتمام الكافى فيما سبق من تجربتين بما لا تستحقه مداخليتيك "المقتضبتين!". و لحين ترتقى بمستوى تحسين أدائك الحوارى فى "البورد", لا تلومنى ان تجاهلتك لاحقا, و اعتبر هذا الرد هو آخر اهتمام من جانبى على ما تلقى به من حصى لا يحرك ساكنا.
هذا و تجدنى فى غاية الاشفاق عليك – ان كنت ستظل مثابرا فى متابعة "يتبع!" - مما قد يصيبك من "بوستاتى" فى مقبل الأيام, .. ففى شأن "الأساود" ما قرأته أنت – ان كنت تقرأ !– هو أول الغيث, و ما هو آت أدهى و أعظم .... فكان الله فى عونك ..!
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوداع يا "منير".. فهذه آخر نظرة منى الى "صورتك الباهتة!" .. فأنت منذ هذه اللحظة بالنسبة لى "الحاضر الغائب!" فى "بوستاتى", و لا يغيبن عن ذهنك و أنت تتابع "يتبع !" بتاعتى, أنه ليس "الأبيض" هو وحده "منـيـر" !!, و انما "الأسود" أيضا "منــــــيرا", .. أولم تسمع قول "المتنبىء" فى "كافور":
تفضح الشمس كلما ذرت الشمس بشمس "منــيرة" سوداء .. !!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة