|
رسالة من السودان : قبل انتهاء مراسم دفن الشيخ أحمد ياسين ..
|
( سيدي: أيّها المقعد لقد أخافتهم عيناك .. فقتلوك .. لا تطمع في أكثر من الرثاء والتنديد ، ونحن .. نشرب البيبسي.. ونرتدي الجينز .. ونأكل البيرغر الأمريكي ..!!) ....
" لا .. لم يعد يجدي البكاء .. وهذا كرسيك بيننا .. خاليا .. يا وريث الأنبياء . قلنسوةٌ ترنو ،ومسبحتك مرميّة.. و بقايا الأشلاء . قتلوك .. لم يقتلوك.. بل نسفوا فينا.. الكبرياء خدعوا شعبي جهاراً .. سرقوا منّه الإباء قتلوك .. بل نلت مناك .. وبقينا بعدك .. نستجدي الهراء *** يا حكيم العصر .. كنت غريب الحداء سٍرْتَ فيمن سرى .. سارقت القلب .. الهوى .. سارعتَ .. فينا الخُطى إلي ..حضرةِ سيد الأنبياء لستُ أعجبُ من خُطاك .. أنت علّمتنا بذل الدّماء يا شريفاً .. في حِداك .. يا منيرَ دربِ الشّهداء كان في النّاس نِداك .. كنتَ للأمال الفضاء كنتَ للأحرار قلباً .. وكنت في القلبِ .. ( رجاء ) صابرٌ .. لم يهزّهُ حكمُ القضاء يا عفيفاً .. في عُلاك أنتَ .. جاوزتَ نجم السماء . *** أأبكيك .. لستُ أبكي نفسي طلّقتِ البكاء من بعدك ..( أحمدُ) .. فينا يتلو النداء وآآ ثاراتُ حُسينِ .. وآآ نبضُ ..كربلاء إنْ ذهبت اليومَ منّا .. فعند الله .. ياحكيم العصر .. ومع الشهداء .. يكن اللقاء فإلي اللقاءِ .. إلي اللقاء
|
|
|
|
|
|