استشهاد الشيخ ياسين هل يمنح شارون الامن للحد الذي يربك المقاومه الفسلطينيه

Quote: باستشهاد الشيخ احمد ياسين المقعد ، ستتغير استراتيجيات حركات المقاومة التي تقول عنها اسرائيل والتي هي لسان حال امريكا انها ارهابية . لتتخلى عن حذرها ، طالما ان العنف والاغتيال الاسرائيلي لم يعد يفرق بين الكوادر السياسية والعسكريه .. مقتول ، مقتول ، افضل لتلك القيادات ان تنال موتا يغيظ العدا ، ويقلب الطاولة في وجه المحتل . حتما ستلجأ الحركات الاسلامية المقاومه في فلسطين المحتلة الى مزيد من الشجاعة التي لم تكن تفتقدها ومن المؤكد الى مزيد من الجراة في عملياتها في العمق الاسرائيلي التي ستحير الموساد نفسه .. ومن هنا وصاعدا ، لن يكون هنالك حليم واحد ، يعقل من اشتد في عنفه او تطرف .. مهما بلغت درجات الحيطة والحذر الامني الاسرائيلي ... لان الجميع بات يشعر بانه مستهدف وميت لا محالة حتى الذين كانت تحميهم اسماؤهم ومناصبهم السياسية .. فجر الاثنين ، جعله شارون علامة فارقة في الشارع الفلسطيني .. ربما انه ولد تعاضدا والتحاما بين الانسان الفسلطيني العادي والنشطاء في حركات المقاومه الشعبية .. ويقيني ايضا انه من المؤكد قد نسف كل اوهام شارون ووزير دفاعه وحلمه ان يرتشف قهوته الصباحية من على شرفته يراقب هدوء المكان ودون ان يزعجه اتصال يخبره ان معبر افريز او نادي ليلي قد تعرض لتفجير .. وهذا الحلم والوهم تلاشي قبل ان تحط طائرته على منزله بالتحام سريع ومفاجئ للقسام وكتائب الاقصى مع جنود في رفح .. لم تتحدث التقارير عن خسائر في الارواح ، لكن من المؤكد كان موات عظيم لوهم الامن الاسرائيلي الذي وعد شارون شعبه بان يفرده له على ملاءة من العنف والاغتيالات