|
خواطر حول تجربة المنبر النسائي بجامعة الخرطوم
|
تجربة المنبر النسائي بجامعة الخرطوم تجربة حقا تستحق الوقوف عندها فى مثل هذا الايام و نحن نستشرف ذكرى الثامن من مارس اليوم العالمى للمرأة , و تحضرنى الان كل تفاصيلها – عفوا لنقل معظم تفاصيلها فان لى ذاكرة خربة كما اننى و لسوء حظى لم احمل معى من السودان أيا من وثائق المنبر و لذا فانى اعتمد على ذاكرة عمرها ثلاثة سنوات (تاريخ انشاء المنبر) ,اتمنى ان تتمكن الحبيبة استيلا من المشاركة فى هذا البوست فهى من الاتى خضن هذه التجربة منذ بداياتها . البداية كانت كأبسط ما يكون ,أيام قلائل قبل عيد الاضحى المبارك العام 2001م ( السنة الدراسة الاخيرة لى بجامعة الخرطوم ) أسير على مهل ظهيرة ذاك اليوم فى شارع المين , القيتها , صديقتى شاهيناز جمال , بادرتنى بالتحايا و العناق , و لانها كانت مملوءة بالفكرة اولا و لانها كانت تعرفنى جيدا و تجيد قراءة اتجاهات حماسى ثانيا , مباشرة و دون مقدمات أعلنت لى رغبتها أن نجلس و نتحاور حول انشاء جسم ما بالجامعة يهتم بقضايا المرأة , جلست تحاورنا برهة من الزمان , أخبرتنى أن هناك أخريات أتفقن على اللقاء الساعة الرابعة عصرا بنجيلة أداب , طافت بذهنى عدة أشياء على انجازها , قائمةمن المشتريات المنزلية تنتظرها أمى ,لا بأس هذا مقدور عليه ,رفعت سماعة التلفون (أمى سأعود متأخرة اليوم الى البيت هل هناك شئ فى قائمة المشتروات تحتاجونه قبل عودتى ؟؟اتانى صوتها هادئا كعادتها (لا!!!!) , اجبتها مسرعة طيب مع السلامة ......آهـ محاضرة مهمة بالجامعة الاهلية , ضحكت فى سرى من غيظى و حنقى و انا اذكر كلمات الاغنية المشهورة ( براى سويتها فى نفسي !!!) لم يضربنى احد على يدى لأسجل فى برنامج دبلوم الكمبيوتر بالاهلية لاكون مجبرة يوميا على حضور المحاضرات هناك عقب خروجى من جامعة الخرطوم!!! عموما هذه المحاضرة مهمة جدا لايمكن تجاوزها و لكنى اطمئن نفسى بانى حتما ساعود قبل الموعد المحدد , كل هذا استغرق من حوالى خمس دقائق , خرجت بعدها انجز مهامى لهذا اليوم.
ونواصل
|
|
|
|
|
|