|
اشارات بلا اضاءة.
|
عندما نشأت وجدت نفسي ليست بين طيات السحاب لكن بين طيات الغربة و مجاهلهاو اسئلتها, التي اتمنى ان اجد ارد عليها عاجلا. طفلة حضرت مع اسرتهاالمغتربة من اجل تحسين اوضاع المستقبل. كبرت و فهمت و شعرت و همت. اين الوطن و حتى و كيف العيش في تراب الوطن؟ و حتى لا ابعد كثيرا عن الاشارات التى قصدها. هنالك من هم يزرعون الخوف من العودة للوطن بل و باكدون على ذلك و يا للاسف ان هؤلاء هم داخل الوطن. فعندما تجالسهم تشعر و كانهم قد حبس عنهم الهواء و منعت الارزاق من بين يديهم, شوية كراكيب و هدايا تخدعهم و يحسبون باننا قادمون من الجن, ناسين كم نحن نعاني من لهيب هموم الغربة و للعودة للوطن. فاين نتجه و الاشارات غير مضاءة, انظل في نعيم الغربة و لوعة الفراق من الاهل و التراب ام نعود و الخوف يعتدينا لما يروي اهل البلد؟
|
|
|
|
|
|