|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
من الملاحظ أن علاقة السودانى -المهاجر كما المقيم- والحنين العاطفى بالسودان المعبَّر عنه شعراً ونثراً لمكان أو زمان ما، إنما هو فى غالب الأحوال إرتباط بالجزء الحاوى أرض القبيلة، الحى المُعين، قرية أو مدينة معينة. هذا أمر طبيعى ومفهوم إذ لا وجود لوطن هُلامى مُجرد "Abstract" لكن فى مقابل ذلك نلاحظ شُح التعبير العاطفى والأدبى عن الحُب والتقدير لمفهوم الوطن المسكون بأُمة "Nation" قوامها يشمل الفجلو، الرزيقات، البجة، الشايقية، الزاندى، الأنواك.. الخ. لا إعتقد أن ذلك مرده التنوع الثقافى والبيئى، بل هو عدم توظيف هذا التنوع فى الإرتقاء بحياة المجموع، حينها يشعر كل منا بإحتياجه للآخر. ظاهرة حصر الوطن فى الحى، القرية، أو القبيلة انما تُصيب المجتمعات التى طابع الحياة فيها غير معقد وتتميز بشيوع نمط الإقتصاد المعيشى البسيط و بالإكتفاء الذاتى.. هنا بالذات يمكن أن يتنتفى الشعور بالحاجة للآخر. نحن هنا بصدد فهم وإستيعاب لظاهرة معقدة كما هى فى الواقع بتجلياتها الملموسة، لا نَّدعى إحاطتنا جوانبها، إنما نستجدى الأقلام و ال كى بوردز! الأخ ياسيكو،
علمت من د. صلاح الزين أن مشكلته الأساسية فى النشر إنما تكمن فى نقص امكانياته عن توفير جهاز حاسوب معقول مرتبط بالإنترنت وغير مُعطل لتلفون البيت! ترى كيف يكون هذا الحلم متواضعاً فى أمريكا! عدلان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|