شاك .. نعم أنتمي إليك .. ولكني كقوس قزح إنعكاس لغيثك علي قطرات ( الرحيــل ) فقد استحسنت أنا الإنزواء في الألــوان ... فالحكايــا مقلوبة .. ما عدا ... الحنين فهو سمــائنا وبعض أرضنا ... وكل الأرق ...
نعم أنتمي لرتــق حروفك و ( مكـْـيجة ) كلماتك لذاكرتي, ذات الثـقـبيـن : الوداع والأشواق ...
أنتمي لمدخل محرابك .. أمد يدي مستجدياً صبرك , وقليل من ( إيمانك بســرابك ) ( ؟ ) ... أقاسمك
خردلة ( الفضفضة ) .. ولعلي إستأثرت نفسي بقشرة ( الكـِـتمان ) ... ولكن.. سجعك ( فكّ عقدةً من لساني ) فهل ( سيفقهون قولي ) ؟؟؟!
يـُـقال أن ( الحـُـب صداقة إشتعلت فيها النار ) !!!
فهـل سنرضي بتزيين وجوهنا بالرمــاد ( علي طريقة القبائل الأفريقية ) بدلاً عن دفء النار ونورها, أم نترقب رفرفة الفينيق ؟؟؟!
يـوماً مـــا سأدعوها هنـا لتشهد تنامي فجيعتي .. وإنحسار المـد الأرجواني وغرقي في سطورك ..
فربما شيعت رفات كلماتي ( اليتيمة ) وتضعني شاهداً علي رمث ( جـُـرحك ) .. فقط يا صديقي حينها ..أطلق ( سعادتك بحبها ) بخوراً لأشياء جالت بخاطرنــا وإستوطنت القلب , ذات حلــم ...
تماضر عيدك سعيد .. لو كان عزفاً ... فهو بالناى للنأي
ولو تــفرد لأفــرد جناح ( شاك ) تواصل وتكلمة( ثالثة وعاشرة وإلي ما لانهاية ) .......
لكما المودة ....