|
الأسبوع: أبو آمنه ... ( الصادق الرضي )
|
تــــــــــــــــربة
لكِ خطوة تمنح الأرض , الأبد تنبِتُ البحر تلو البحر تفضي بي إلى عراءٍ يشبه ما أقبض من إلفةٍ في العالم حين لا أصل إليكِ وتشبهين المُمتلك
لك سحر ما يعتم كهوفي ويفضح عرائي وسر بشاشاتي واحتدام معاركي وعوائي صراخك في عتمة الكشف حين نرى الأرض عذراء أول مرةٍ عذراء حتى تشفق من قداستها حتى تسأل عن عفونتها
تسألين عن الهجر والغدر
أسأل عن قدر الهجر والغدر فيكِ أفتش في قدر الهجر عن وطنٍ يمنح الهجر ليعطي سفر الروح ما يدفيء من زادٍ . إلى العالم والعالمِ يمنح ثوب أعضائي التراب.
صـــــــــــــــورة
خارج- من كهوفٍ بذاكرتي للفضاء بعصافير ميتة عبر ثقب الظلامِ الوحيد بمعادن شكلتها بدمي شجرا لا يظل مرايا تماثيله للهواء بنفسي وأجنحتي .. من يخبيء لي شارعا حين أخطو وحيدا إلى وطني حين أحمل شمسا وأمشي إلى جسدي أخضرَ في عراء الحريق ؟!
وأواصل لا حقا.......
|
|
|
|
|
|
|
|
|