وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند سماع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2004, 00:24 AM

فايز السليك

تاريخ التسجيل: 01-17-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند (Re: abdelrahim abayazid)

    عزيزى ابا يزيد لك الود ولك العتبى ولكل احبابنا الشوايقة. لم اقصد ان اهمز او المز ولكن هى مزحة مع الاخ الشايقى فى ردى عليه والا لحاسبنا الجعليين بالبشير والزغاوة بالشفيع احمداو نهار مش نهار الرائع المعانا فى البورد لانو بشرف الزغاوة ودارفور والسودان كلو. والنظام مرغم فى الدخول فى مسارات السلام. واتفق معك ان نقاوقم دون مهادنةاو استسلام. وان ننقل رأينا. كما ادعم عودة الايام العريقة الى الصدور وكذلك خرطوم مونيتور والسودانى وغيرها. وهذه الوثيقة توضح حقيقة المواقف وتؤيد رأينا فى مماطلة النظام
    صفعة لنظام الخرطوم من رئيس لجنة الموازنة بالكونغرس الأمريكي بسبب سلوكه في مفاوضات السلام التي يطالب بنقلها إلى واشنطن.

    في خطوة لا يمكن تجاهلها وجه السيناتور فرانك وولف رئيس لجنة الموازنة بالكونغرس (وهي اللجنة المسئولة عن ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية بالإضافة للتجارة والقضاء) وجه خطاباً للرئيس بوش بتاريخ الجمعة، 22 يناير 2004م، عبر فيه عن قلقه الشديد حول المفاوضات الجارية بنيفاشا. و أشار إلى "أن الفرصة لتحقيق السلام في السودان قد تتضاءل إلا إذا ضاعفنا جهودنا في هذه المرحلة الحرجة". وأضاف "يبدو أنه وعلى الرغم من التوقيع على الإتفاقات الإطارية وبعض الإشارات الإيجابية أن نظام الخرطوم لا ينوي إكمال المسار ولايقبل بسلام عادل في الجنوب"، وفي هذا الصدد نبه عضو الكونغرس إلى قانون سلام السودان الذي تمت إجازته في أكتوبر 2002م"، والذي ينص بوضوح أنه في حالة عدم تفاوض السودان بنية صادقة وإخلاص لتحقيق سلام عادل ودائم أو إذا تدخل بطريقة غير معقولة ومعيقة لجهود الإغاثة فإن رئيس الولايات المتحدة وبعد التشاور مع الكونغرس، سيطبق الخطوات المنصوص عليها في القانون" والتي تتضمن:
    1. توجيه من الرئيس وعبر وزارة الخزانة إلى ممثلي الولايات المتحدة في المنظمات الدولية للإستمرار في التصويت ضد ومعارضة أي تمديد أو تجديد للقروض أو المنح أو الضمانات المالية لحكومة السودان.
    2. إعادة النظر في مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وحكومة السودان بالنطر في بتخفيضها أو تعليقها.
    3. إتخاذ كافة الخطوات الضرورية والمناسبة للحيلولة بين حكومة السودان من الحصول على وإستغلال عائدات البترول بطرق مباشرة أو غير مباشرة لشراء معدات عسكرية أو تمويل عملياتها العسكرية.
    4. السعي أن يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض حظر أستيراد للسلاح على حكومة السودان.

    يورد السيناتور الأمريكي أسباب أضافية لتطبيق قانون سلام السودان بإشارته القوية والواضحة للتقارير الواردة عن فظائع الحرب في دارفور والتي وصلت حد أستخدام الخرطوم الإغاثة كسلاح وذلك عن طريق إعاقة وصولها إلى المواطنين. كذلك أشار عضو الكونغرس إلى الدبلوماسية الإنتهازية في سلوك حكومة الخرطوم في المفاوضات الجارية موضحاً أنه ليس بالأمر الجديد. و إذا أرادت الولايات المتحدة وضع حد لذلك النهج فلا بد من التأكيد للخرطوم بقوة أن ألاعيبهم أصبحت مفضوحة. ويذكر الخطاب بإقتضاب تاريخ هذه الممارسات منذ بداية التسعينات في أبوجا.
    وفيما يلي ترجمة لنص الرسالة:
    22 يناير 2004م

    سيادة الرئيس جورج بوش
    البيت الأبيض
    واشنطن.

    عزيزي السيد الرئيس،
    كما هو معلوم لديك أن شعب السودان والمجتمع الدولي، تطلع لسلام شامل وعادل يتم توقيعه بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بنهاية العام الماضي. بالتأكيد هناك تقدم ملموس منذ بداية التفاوض قبل ما يقرب العامين، كما أن التوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002م ولد أنطباعاً بأن السلام يبدو قريباً من بعد عشرين عاماً من حرب الحرب الأهلية الدامية.

    عبر العام الماضي وقع الطرفان عدد من الإتفاقيات الإطارية الهامة حول إقتسام السلطة والترتيبات الأمنية للمرحلة الإنتقالية بإلاضافة لتحقيق تقدم في باقي المواضيع، لكن هناك العديد من القضايا مازالت معلقة. وبعد عدة أسابيع من التفاوض، مازالت وضعية المناطق الثلاثة في منتصف السودان(جبال النوبة، النيل الأزرق وأبيي)، تراوح مكانها، وذلك إلى حد بعيد بسبب الطلبات الغير معقولة لوفد حكومة الجبهة القومية الإسلامية.

    في ذات الوقت، تستمر حكومة الجبهة الإسلامية في حملتها الوحشية بولاية دارفور بغرب السودان. ومنذ فبراير 2003م قتلت قوات الحكومة وحلفائها من الميلشيات العربية حوالي الثلاثة ألف مواطن بينما أجبر حوالي 750 ألف أخرين للنزوح من ديارهم. وفي شهر ديسمبر وحده لجأ مايقارب ال30 ألف مواطن إلى دولة تشاد المجاورة. إضافة إلى ذلك، تعمدت الحكومة بشكل منظم منع وكالات الإغاثة بما فيها منظمات الأمم المتحدة من توصيل الإعانات الإنسانية الضرورية في دارفور، مما يشكل خرقا واضح وفاضح لعدة أتفاقيات وقعتها الحكومة مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة. ومؤخراً وصفت مقالة في صحيفة النيويورك تايمز الأوضاع الحالية في دارفور "أن إفادات اللاجئين في معسكراتهم المؤقتة بشرق تشاد تكشف عن نمط رهيب لأحدث صراع في السودان، يعبر عنه مواجهة حكومة يسيطر عليها العنصر العربي لثوار دارفور من الأفارقة السود". كما عبر عضو بارز في إدارتكم عقب عودته من المنطقة "إن مصداقية الحكومة موضع شك. فلا يمكن أن يكون هؤلاء هم الزمرة الجيدة في مفاوضات الجنوب، وأن يستمروا في إرتكاب البشاعات في دارفور".

    أنني قلق جداً أن عملية السلام في خطر الإنهيار على الرغم من التقدم الذي سبق إحرازه في بعض القضايا. وهناك عدد من السوابق التاريخية لمثل هذا السلوك الذي نشهده الآن. ولن تكون هذه هي المرة الأولى التى تتحطم فيها الآمال في هذا المسلسل المأساوي. وهناك تجربة محادثات أبوجا والتي بعد شهور من التفاوض بين الحكومة الحالية والحركة الشعبية إنهارت بالرغم من بدايتها الطيبة وكان ذلك بسبب تعنت الجبهة الإسلامية. وفي منتصف التسعينيات بعد إنطلاقة محادثات الإيقاد والإتفاق على إعلان المبادئ، إنسحبت حكومة الجبهة الإسلامية من المحادثات لتعاود حملتها العسكرية الوحشية ضد الجنوب. أنه من الأهمية بمكان أن نتذكر التطهير العرقي في رواندا جرى بعد التوقيع على إتفاقية سلام في أروشا بتنزانيا بين قوات الثوار الروانديين والحكومة السابقة.

    ويتطابق هذا السلوك في التفاوض بشكل مذهل مع موقف الحكومة السودانية في الحملة ضد الإرهاب. فقبل هجمات11 سبتمبر الإرهابية كان نظام الجبهة الإسلامية يتباطأ في التعاون فيما يختص بمناهضة الإرهاب، ولكن بعد تلك الهجمات تأكد ألنظام أن بقائه يعتمد على بعض التغيرات التجميلية لإرضاء الولايات المتحدة. فتعاونوا مع الولايات المتحدة طالما كان ذلك يخدم أغراضهم ولكنهم لم يتخلوا عن طبائعهم القديمة والرديئة. فالخرطوم مازالت ترحب بالإرهابين من حماس وحزب الله.

    أخشى ياسيادة الرئيس، وإن كنت أود أن أكون مخطئاً في التقدير، أن فرص السلام في السودان تتضاءل، إلا إذا ضاعفنا من تدخلنا في هذه المرحلة الحرجة من مراحل التفاوض. يبدو وبالرغم من التوقيع على بعض الإتفاقيات والإشارات الإيجابية أن النظام لا ينوى إكمال المشوار والتوقيع على أتفاق سلام عادل مع الجنوب. إن مخاوفي لها مبراراتها وأسسها.

    أولاً: أن نظام الجبهة الإسلامية وبالرغم من إدعائته المتواصلة ووعوده بتوقيع أتفاقية سلام عادل قبل نهاية العام، فإنه لم يجعل ذلك الوعد أمراً ممكناً.
    ثانياً: جولة المفاوضات الحالية تراوح مكانها في قضية وافق عليها النظام في سبتمبر 2003م والتي سمحت لمنطقة أبيي بالإنضمام إلى الجنوب عبر إجراءات إدارية أو إستفتاء. وهذا ليس بجديد لأن أتفاقية أديس أبابا في 1972م تضمنت بند للإستفتاء في أبيي.
    ثالثاً: في الوقت الذي يتظاهر نظام الجبهة بجديته في السلام وتحوله للأفضل فإنه يواصل بجد تقوية سيطرته على الدولة ومقدراته العسكرية والحصول على أسلحة متطورة.

    أننا بصدد مرحلة مفصلية في عملية السلام ومن الضروري أن تجدد حكومتنا تذكير حكومة السودان بتوقعاتنا والتي وردت في قانون سلام السودان والذي نص بوضوح أنه "في حالة عدم تفاوض حكومة السودان بصدق وإخلاص لتحقيق إتفاقية سلام عادل ودائم، أو تدخلت بصورة غير مسئولة ضد جهود الإغاثة الأنسانية" فأن رئيس الولايات المتحدة، وبعد التشاور مع الكونغرس، سيطبق الأجراءات المضمنة في القانون. وتعلم جيداً حكومة السودان ان من أجل تطبيع علاقتها مع الولايات المتحدة لابد لها أن تلتزم بالشروط الثلاثة التالية: التعاون الجاد في جهود مناهضة الإرهاب، سلام دائم وعادل في الجنوب وعدم التعرض إطلاقاً لجهود الإغاثة لأي من المناطق في البلاد تحتاج لها. حتى الآن تبقى هذه الشروط غير مستوفاة.

    ولعلك تذكر في رسالتي لك يوليو الماضي إن أقترحت التفكيرفى نقل المفاوضات إلى واشنطن، وهأنذا أجدد اقتراحي. أن نقل المفاوضات إلى هنا يوضح درجة الأولوية التي تعطيها الولايات المتحدة لهذا الشأن وذلك بإلاشراف على الوصول إلى إتفاق، كما تضمن مستوى عالي من المتابعة للضغط على كل الأطراف. لا يعني هذا، سلب مساعي السلام من الإيقاد ولكنة لدعم شركائنا في الإيقاد للوصول إلى سلام عادل من دون تأخير. إن حكومة الولايات المتحدة لديها الخبرة والموارد والمؤهلين والوزن السياسي الذي يمكنها من وضع حد لهذا النزاع الذي قضى على أرواح كثيرة عبر العقدين الماضيين.

    لابد أن نساعد في الحفاظ على فرصة الوصول للسلام في السودان وأنا أقدر تماماً اى جهد في هذا الصدد، كما أود أن أعبر عن تقديري العميق لقيادتك القوية التي وفرتها أنت ومستشاروك لهذا الشأن، و أود أن أخص بالذكر السيد وزير الخارجية كولن باول ، ومبعوثك الخاص جون دانفورث، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية بالأنابة شارلي سنايدر لجهدهم المتواصل.


    المخلص.

    فرانك . ر. وولف
    عضو الكونغرس.








                  

العنوان الكاتب Date
وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند سماع فايز السليك01-24-04, 00:20 AM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند alsngaq01-24-04, 11:37 AM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-24-04, 02:12 PM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند Imad El amin01-24-04, 03:40 PM
    Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-24-04, 05:46 PM
      Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند مصطفى بابكر حامد01-25-04, 07:48 AM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند Al-Shaygi01-25-04, 08:10 AM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فضيلي جماع01-25-04, 03:08 PM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-25-04, 11:24 PM
    Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند abdelrahim abayazid01-26-04, 00:02 AM
      Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-26-04, 00:24 AM
        Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند خالد الحاج01-26-04, 00:38 AM
        Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-26-04, 11:30 AM
    Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فضيلي جماع01-27-04, 04:51 PM
    Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فضيلي جماع01-27-04, 04:59 PM
  Re: وهل سالت ادمع على عثمان اكثر غزارةً من دماء ضحايا الحرب وبكى كمداً عند فايز السليك01-27-04, 11:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de