|
Re: أفيدوني يا أخواني...هل الغنم تعرف الخرم.... (Re: Hanadi Osman)
|
الشكر للأخت هنادي على الموضوع الجميل...
ونعم ممكن الغنماية تخرم ،،، وكمان تتقريف ...
وهناك قصة حقيقية ،، كان عندنا جار بيسطل ،،، وبيسطل في البيت وعنده كلب ،،، دائماً الكلب ده يأتي في العصريات (الأوقات التي يسطل فيها صاحبه في الديوان) ويجلس يستنشق الدخان المنبعث من سجارة صاحبه ، ودائماً تكون جلسته في مكان قريب جداً منه وصاحبنا دائماً ما ينفث الدخان في وجه الكلب مداعباً إياه.
تعود الكلب على هذه العادة وكان إذا غاب جارنا عن المنزل لسفر أو نحو ذلك نرى أن حالة الكلب تتغير وفي نفس الموعد يذهب للديوان ويكون في حالة قلق شديد ويؤدي إلى هياج وعواء دون سبب، حتى عرف الحي كله قصة الكلب المسطول.
ودليل آخر الكلاب البوليسية التي تستخدم في كشف تهريب المخدرات تدريبها في الأصل يكون عن طريق أعطائها جرعات من المادة المخدرة التي يرغبون في تخصيص الكلف وتدريبه على كشفها فيصل إلى مرحلة الإدمان وتكون عادة نوبة عمله في الفترة التي يكون فيها خرمان جداً عشان يكتشف بكفاءة عالية ويعطى الجرعة اليومية بعد إنتهاء نوبة العمل (الوردية) لذلك تجد ناس الجمارك عندهم كلاب متخصصة كل في نوع معين يكون قد أدمنه ومن الحقائق العلمية أن أعمار هذه الكلاب تكون قصيرة أي أقل بكثير من متوسط أعمار مثيلاتها في الأعمال البوليسية الأخرى لذلك فتكلفتها أعلى حيث يحتاجون إلى تدريب المزيد منها لتحل محل المستهلكة والتي تصاب بالأمراض القاتلة وتصل إلى مرحلة يتم فيها إعدامها، وكثيراً ما أحتجت جمعيات الرفق بالحيوان على هذه الممارسات.
تقول لي الغنماية ما تخرم ؟؟؟
وقصة أخرى سمعتها منذ زمن وهي أن أول من أكتشف الأعشاب المخدرة الرعاة الذين لاحظوا أن هناك أعشاب معينه إذا أكلتها أغنامهم نامت معم اليوم وكانت إذا جربتها مرة عادت إليها في المرات التالية فلحب الاستطلاع الذي يتميز به بنو البشر جربو هذه الأعشاب إلى أن توصوا إلى المخدرات بأنواعها.
وكمان كان جنبنا في بحري (الهجرة) مزرعة خنازير (الأن منطقة سكنية فاخرة شمال شارع كبري شمبات) وصاحب المزرعة أغريقي أسمه استافانوس وكان يغذي هذه الخنازير بمخلفات مصنع الشري (الخمور) وهي عبارة عن تفل البلع المخبر بعد تقطيره ويأتوا بها بالقلابات وتلقى كأكوام كبيرة بالحظائر فتجد الخنازير دوماً في حالة سكر ونوم وكنت كثيراً ما أذهب لأشاهدها في هذه الحالة وكان الخنزير منها يستيقظ من النوم فلا يستطيع النهوض من السكر فتراه مستلقياً وقدومه مغزوز في كوم البلح المخمر ويأكل وهو في حالته هذه إلى أن ينام مرة أخرى لذلك كانت هذه الخنازير ضخمة وسمينه جداً من كثرة الأكل والنوم وبالتالي تدر أرباحاً عالية لصاحبنا الخواجه الذي غادر السودان أيام (الحرية في أرض بلادي والتأميم واجب وطني) تتذكرها يا موصلي !!!!
في وقت تاني أقول ليكم قصة بغل صراف المجلس ؟؟؟
....
|
|
|
|
|
|
|
|
|