المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2004, 01:56 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة

    انقل لكم بعض المداخلات
    شقرور

    مدخل لحامد أبو زيد (خطاب المرأة)
    في لغتنا العربية..
    تعتمد بنية اللغة العربية على التفرقة بين الاسم العربي و الاسم الأعجمي بعلامة يطلق عليها في علم اللغة "التنوين" أو "التصريف" وهو "نون" صونية تلحق آخر الأسماء العربية على مستوى النطق لا على مستوى الكتابة. فيقال محمدٌ، عليٌ، رجل في حالة الرفع وكذلك في حالتي النصب و الجر. لكن هذه النون لا تلحق الأسماء غير العربية "بوش"، "إبراهيم" أو "الأعاجم" على غير العرب – بما يحيل إليه من دلالة عدم القدرة على النطاق التي تعد صفة من صفات الحيوانات "العجماوات" – هو من قبيل التصنيف القيمي الذي يعطي للعرب مكانة التفوق، كما يعطي للغتهم مكانة "اللغة" بألف ولام العهد، كأن ما سواها من اللغات ليس كذلك، وكأن من يتحدثون بلغة غيرها هم بمثابة العجماوات التي لا تبين و لا تنطق.

    هذا التمييز بين العربي و غير العربي على مستوى بنية اللغة وعلى مستوى دلالتها ينبع منه تميز آخر بين "المذكر" و "المؤنث" في الأسماء العربية. وهو تمييز يجعل من الاسم العربي المؤنث مساوياً للإسم الأعجمي من حيث القيمة التصنيفية. فبالإضافة إلى تاء التأنيث التي تميز بين المذكر و المؤنث على مستوى البنية الصرفية، يمنع "التنوين" عن اسم العلم المؤنث كما يمنع عن اسم العلم الأعجمي سواء بسواء. في هذه التسوية بين المؤنث العربي و المذكر الأعجمي نلاحظ ان اللغة تمارس نوعاً من الطائفية العنصرية لا ضد الأغيار فقط بل ضد الأنثى من نفس الجنس كذلك، وهذا أمر سنلاحظ امتداداً له على مستوى الخطاب السائد المعاصر، حيث تعامل المرأة معاملة "الأقليات" من حيث الإصرار على حاجتها للدخول تحت "حماية" أو "نفوذ" الرجل.

    ولاتقف إيديولوجية اللغة عند حدود التمييز المشار إليه، بل تمتد لتشكل العالم بكل مفرداته من خلال ثنائية المذكر/المؤنث. فكل أسماء اللغة إما مذكر أو مؤنث ولا مجال في اللغة العربية لما يسمى "الأسماء المحايدة" (كما هو الشأن في اللغة الألمانية و الروسية)
    .
    .
    .
    .
    مدخل لفاطمة المرنيسي (سلطانات منسيات)
    ليس بإمكان أي كان أن يطمح إلى "الخلافة" وذلك ان التمتع بهذا الامتياز يخضع لمقاييس دقيقة في حين أن الألقاب الأخرى في متناول أي كان ومنها لقب السلطان الذي يعود في أصله إلى فعل سلط (حكم) ولقب ملك الذي يحمل نفس الدلالة وكلها ألقاب تعني السلطة الخام التي لا يعدل منها الدين. ولذلك أمكن النساء حملها!! لأنها لا تتضمن أو تدل على مهمة آلهية!! أما لقب الخليفة فليس بوسعهن الطموح إليه مطلقا و التحدث عنه ضرب من الخيال ولكي نفهم ذلك علينا أن ننكب على المقاييس الموضوعة لإختيار الخليفة لأنها تكشف سر إبعاد النساء.

    حسب ابن خلدون:
    (نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا به تسمى خلافة... و القائم به خليفة.. أما تسمييه خليفة فلكونه يخلف النبي في أمته، فيقال خليفة بإطلاق وخليفة رسول الله)

    تعد الخلافة تجديدا في التاريخ العربي، وهي امتياز أضفاه الله عليهم بواسطة نبي عربي، مكنهم من تجاوز العلاقة المبنية على العنف بالضرورة بين الحاكم و المجموعة. وذلك ما يفسر كون قلة من قادة الدول الذين لا يعود نسبهم إلى العرب هم الذين حملوا لقب خليفة فحسب، في حين أنه كان بإمكان أي عسكري يخضع بلدا بالقوة أن يطمح إلى لقب سلطان أو ملك.

    وإذن فليست النساء هن الوحيدات اللائي لا يمكنهن الطموح إلى نيل لقب خليفة.

    هناك لقب آخر أطلق على النساء اللآئي مارسن السلطة السياسية و هو "الحرة" و هي لفظة تعني المرأة التي تتوفر على حريتها مقابل الأمة! وكانت المرأة الحرة في الحريم تعني الزوجة الشرعية التي تنحدر غالبا من أصل ارستقراطي. يجب التذكير هنا أن لاعلاقة للفظة حر و حرية في القاموس العربي بالدلالة الخافة الحديثة التي ترتبط بحقوق الانسان. فعندما ينطق طفل فرنسي لفظة الحرية تحضر في ذهنه مسيرات الشعب ونضالاته في أزقة باريس سنة 1789 وحين ينطق الطفل العربي نفس الكلمة يتبادر إلى ذهنه بذخ الارستقراطية العباسية و العدد الهائل من الجواري التي لطالما حلم بها معلمه على الدوام!!!

    وعند العرب أيضا، ترتبط فكرة "حر" بالمقاومة حسب ما ورد في لسان العرب ولذلك يقال (باتت فلانة بليلة حرة إذا لم تفتض بكارتها في ليلة زفافها ولم يقدر بعلها على افتضاضها)، وعليه فنجد هذا اللقب "حرة" غالبا ما يطلق على النساء السياسيات كمرادف لملكة او سلطانة حيث يستخدمه المؤرخون بلا مبالاة في مناطق متعددة كإسبانيا، افريقيا الشمالية و اليمن.

    ومن الألقاب، "الشريفة" يعطي للنساء ذوات السلطة الدينية و العسكرية مثل الشريفة فاطمة (ملكة يمانية قامت بدعوة آبائها أئمة الزيديين، فملكت صنعاء و أعمالها و انتقلت إلى ظفار فملكتها و استولت على صعدة و نجران).
    وأيضا "الغالية" مثل الغالية الوهابية (قادت المقاومة العسكرية في الجزيرة العربية و دافعت عن مكة ضد الأطماع الأجنبية) ولقبت بالأميرة لجسارتها إلا أن اعداءها اعتقدوا بأنها "ساحرة"!!!
    .
    .
    .
    .
    مدخل لمارلين ستون (يوم كان الرب أنثى)*
    أنا لا أدعو إلى عودة الدين الأنثوي القديم و لا إلى بعثته. ولكن كما كتبت شيلدا كولينز (أملنا كنساء إنما يكمن في الحاضر و المستقبل و ليس في الماضي الميثولوجي الذهبي) وإني آمل أن نستخدم الوعي المعاصر لتقديس الآلهه الأنثى كخالقة حكيمة للكون وكل مظاهر الحياة و الحضارة و الذي كان منتشرا في يوم من الأيام، لوقف القمع و التزييف في الصورة الرجولية والمبالغات و العادات و القوانين التي تطورت كردة فعل على عبادة الربة من قبل قادة الأديان الذكورية المتأخرة. و لسوف أظهر أن ا لأكاذيب الأيدلوجية للمدافعين عن الآلهه الذكور المتأخرين التي فرضت على العبادة القديمة بقصد تحطيمها وتحطيم عاداتها التي ما تزال باقية في الثقافة و القانون والأدب و الاقتصاد و الفلسفة و السيكولوجيا ووسائل الإعلام و المواقف الإعلامية العامة بل فرضت حتى على اللادينيين هذه الأيام.

    ولا أنوي تحقيق ذلك كنص أركيولوجي أو تاريخي. إنها دعوة لكل النساء للاشتراك في البحث لمعرفة من نحن حقا، فالنبدأ بمعرفة إرثنا الماضي بإعتباره أكثر من شذرة محطمة ومدفونة في حضارة الذكر. علينا البدء في إزالة الغموض في دراسة الأركيولوجيا و الدين القديم و اكتشاف الماضي بإنفسنا من دون الاعتماد على الشروح و الترجمات و الآراء و التصريحات التي قدمت لنا. وعندما نجمع المعلومات المبتذلة التي ابتدعت للنساء كي يوافقن ويتبعن الادعاءات الواردة في الأديان ذات التوجه الذكوري ذلك أن ميزة خاصة وفقا للكلمة المقدسة كانت عادية أو طبيعية بينما أي انحراف هو عام و غير انثوي بل آثم أيضا. وكما أن كثيرا من عقائد اللاهوتيات اليهودية/ المسيحية ينظر إليها في ضوء نشأتها السياسية وفي تسرب هذه العقائد لتكون أساسا في فهم الحياة الدنيوية فإننا كنساء سنكون قادرات على النظر إلى انفسنا ليس كمساعادات دائمات بل كفاعلات ليس كداعمات مزركشة ومناسبة للرجال بل كأفراد مسؤولات عن حقهن. إن صورة حواء ليست صورتنا عن المرأة.


    -------------------------------------------------------------








                  

العنوان الكاتب Date
المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة شقرور01-20-04, 01:56 AM
  Re: المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة شقرور01-20-04, 02:01 PM
  Re: المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة Nada Amin01-20-04, 04:43 PM
  Re: المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة شقرور01-20-04, 07:38 PM
  Re: المرء لا يولد امرأة وانما يصبح امرأة شقرور01-21-04, 00:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de