|
عناق لفكر والكلمة بين روضه الحاج وصلاح فرج الله .
|
انه الابداع حين يلتقى فى برنامج تلفزيونى ، لا يعرف غير الفكر والقلب والكلمة . فكانت روضة هى الكلمة وكان صلاح فرج الله الفكر وكانا الاثنان قلب الحوار الدافئ الهادئ المبشر بالسلام . ولم تكدر الحوار سطحية الطرف الثالث استاذ الجامعة الذى كاد ان يزج بالحوار فى متاهة السياسة الحالكة حين تطرق الى اعياد البرلمان المشبوهة وصداقاته الشخصية مع الجنوبيين وسيرة الزبير باشا. لكن روضه وصلاح يلتقطان منه القفاز وترسو السفينة فى نهايات السلام على امل ان يفتح التلفزيون ابوابه للمبدعين الذين اختصرهم اعلام الانقاذ ردحا من الزمان. وعاد بذاكرتى صلاح فرج الله الى ثمانينات القاهرة حيث كان بطل ساحاتها الثقافية والفكرية .انه هو نفسه الكادح المتواضع اللبق .متعه الله بالصحة والعافية.
|
|
|
|
|
|