الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني.بيان إلى جماهير دارفور والشعب السوداني
|
التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني القيادة الميدانية العامة لقوات الاتحاد الفدرالي المسلح
بيان إلى جماهير دارفور والشعب السوداني
ما انفك وزير خارجية نظام الجبهة الإسلامية وزملاءه في الخرطوم يأتون بالمعجزات التبريرية لفشل نظامهم في احتواء مشاكل السودان، حيث يلقون التهم في كل اتجاه بحثاً عن مشجب خارجي يعلقون عليه كل مصائبهم الداخلية، متناسين في ذات الوقت أن "على نفسها جنت براقش"، فالقمع المركزي لا يولد إلا العنف الا مركزي. وآخر معجزات الوزير هي اتهام أرتريا بالضلوع في ثورة دارفور مع أن كل ذي عقل يدرك أن المسافة الفاصلة بين أرتريا ودارفور هي السودان كله ولا يوجد منفذ من أرتريا إلى دارفور ألا عبر الخرطوم والأبيض والفاشر وهي في يقيني مناطق غير محررة ولا تخضع لسلطة ثوار دارفور. إن الذي أنتج مشكلة دارفور ليس عاملاً خارجياً نتهم به الآخرين، فالتطهير العرقي باستخدام مليشيات الجنجويد العنصرية منذ بداية التسعينيات والتي دأبت حكومة الجبهة على ممارسته هو الذي ادى إلى الانفجار الكبير المتمثل في ثورة دارفور. بصراخه وعويله ضد أرتريا، يريد الوزير التغطية على حقائق التطهير العرقي التي يقتل فيها إنسان دارفور ويحرق فيها زرعه وضرعه على الهوية العنصرية وعلى أيدلوجية قريش1 وقريش2 والطريفي1 والطريفي2. فالوزير وزملاؤه في أجهزة النظام الأمنية معروفون برعايتهم للتجمع العنصري الذي جمع شذاذ الآفاق وسمي التجمع العربي الذي يعمل على توسيع الحزام العروبي في أفريقيا على حساب حياة سكان البلدات الأصليين. قد ينسى الوزير، ولكننا لن ننسى أنه كان يصدر من أسماهم "المجاهدين" إلى دول أفريقية كثيرة عندما كان مسئولاً بارزاً في مؤتمر الشعب العربي والمسلم لكي يمارسوا الإرهاب ضد شعوبها. فالتطهير العرقي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد سكان دارفور والذي مارسه ويمارسه النظام الذي يمثله الوزير أصبح واضحاً للإقليم والعالم بحيث لا تستطيع الاتهامات الباطلة التغطية عليهما ولم يتبق لسكان دارفور إلا المقاومة الثورية دفاعاً عن حق الحياة. إن تكتيكات النظام في البحث عن سبب خارجي لمتاعبه قد انكشف للعالم، فبالأمس كانت امريكا قد دنا عذابها وإسرائيل قد جاء أوانها واليوم أرتريا وغداً قد تكون تشاد أو بريطانيا! ونحن إذ نستهجن سلوك النظام في إلقاء الاتهامات الجزافية، ندين بشدة سياسات التطهير العرقي في دارفور، ونطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في سلوكيات النظام، حماية لإنسان هان على حكومته لدرجة الإبادة، ونقول لثوارنا في دارفور إننا معاً في خندق الدفاع عن إنسان دارفور بغض النظر عن عرقه وعنصره ولسوف نسقط بنضالنا نظام التفرقة العنصرية في الخرطوم بالكامل ونعيد السلام والتعايش السلمي بين قوميات دارفور. فالنشدد الكفاح ونرفع من وتائره على خلفية علمنا بأنه ما ضاع حق وراءه طالب ولا دم وراءه نصل، فثوار دارفور هم نصالنا وسيوفنا.
الكفاح مستمر والنصر لجماهير دارفور في النهاية.
د. شريف حرير – نائب رئيس الفدرالي القيادة الميدانية العامة لقوات الاتحاد الفدرالي المسلح 30 ديسمبر 2003م
|
|
|
|
|
|
|
|
|