|
Re: خواطر زائر عابر و ... لجعفر عباس (Re: Ahlalawad)
|
أخي أهل العوض لا بأس عليك ، تلك العبارة التي نقولها لمن عاني مرضاً ، وقد قالها في قريتنا الكائنة مكان جميع الكائنات شخصاً يدعى السماني وهو رجل متفلسف يتلاعب بالألفاظ ويدعى البلاغة في القول ، فقد قال فض فوه وجميع أفواه من في حكمه لحبوبتنا أم حجول وهي ليست بقرة فاقع لونها أو واحدة من خيل عنترة إنما إمرأة على قدر كبير من الجمال برغم ما خطه الزمن من تغييرات عبر سنين عمرها المديدة ، قال لها وهو يعودها في مرضها يا حاجه لا بأس عليك ، فكان أن ردت عليه قائلة يبوسك الله لأنها لا تدري ما هو الرد في مثل هذه الحالات ، فما كان منه إلا أن رد قائلاً يبوسك إنتي أنا عند شفع صغار بربي فيهم.
عن البدري فقد قال ذات مساء أن سلطنته حيث يقيم تمر بظروف مناخية غاية في البرودة وهو لا يستطيع الدخول عادة إلى المنتدى صباحاً حيث أنه يجتهد في أن يوقد ناراً لتدفئة المياه التي يستخدمها في حمام الصباح وإن لم يفعل فعادة ما يلجأ إلى الصعيد الطاهر ، وفي فترات المساء فإن المزرعة حيث يقيم تكون محفوفة بالمخاطر من قبل جحافل الثعالب والذئاب والتي لا يؤمن شرها في أى لحظة الأمر الذي يجعل البدري مترقباً متربصاً.
مقالات جعفر عباس تجبرني بكل صراحة على أن أجلس متفرجخاً في الخور مع ثلة من أبناء الحي وأستمتع بكل شئ.
|
|
|
|
|
|
|
|
|