|
ما اجتمع رئيسان الا وكان بوش الارهاب ثالثهما !!
|
صارت كلمة الارهاب مثل اقامة الصلاة لا تصح الصلاة بدونها ومن نسيها فعليه القضاء والكفارة اوكسورة الفاتحة ،او الركوع والسجود
الارهاب له معنى واحد لا يحتمل التاويل عند الامريكان وهو كل من ناصبها او ناصب اسرائيل العداء. وامريكا لها الحق ان تطلق ما تشاء على اعداءها . وهل اعداء امريكا بالضرورة يجب ان يكونوا اعداء هذه الدول؟
خرج علينا البيان المشترك عن القمة الثلاثية بين السودان واثيوبيا واليمن وقبله مؤتمر مجلس التعاون الامريكى الخليجى ،ولم نفهم كمة واحدة من الجدوى من المؤتمرين سوى كلمة مكافحة الارهاب. الارهابيون المفترى عليهم يحاربون امريكا ولهم اسبابهم الخاصة فى ذلك. وامريكا تحاربهم ولها اسبابها الخاصة ايضا . فهى تقتل العراقيين فى بلادهم وتقول عنهم ارهابيين، وتقتل الافغان فى افغانستان وتقول عنهم ارهابيين ، وتحارب ايران وتقول انها ارهابية وايران تعتقل اعضاء القاعدة وتقول عنهم ارهابيين ، وطيارات الاباتشي الامريكية تقتل الفلسطينيين فى مدنهم وقراهم بدعوى انهم ارهابيين وحزب الله فى ايران حرر ارضه من الاسرائيليين فهو منظمة ارهابية! فماذا يقصد هؤلاء واولئك الذين يصدرون البيانات هل يقصدون ايران وما دخلهم بها؟ هل حزب الله هو القصود؟ما الذى فعله حزب الله؟ هل يقصدون الفلسطينيين الذين يقاتلون اسرائيل؟ ترى ما الذى فعله الفلسطينيين لاثيوبيا والسودان واليمن ودول مجلس التعاون الامريكى.؟ ام يقصدون القاعدة ذلك الوهم الذى صنعه الاعلام الامريكى ام يقصدون جماعة ابى سياف التى لها اجندتها الخاصة فى محاربة الحكومة الفلبينية؟
ترى لماذا لا توفر الحكومات مصاريف المؤتمرات وتستبدل كل دولة السلام الجمهورى او الملكى لديها بنشيد مكافحة الارهاب ويلتفت الرؤساء الى مشاكل دولهم الداخلية.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|