|
Re: الطريقة الصوفية (Re: ابو تميم)
|
شكرا ليك يااخي ابو تميم ما قصرت وربنا يديك الصحة والعافية وردي ليه كمان هذا واقعنا الملموس لدينا ونعيشه الان في السودان عشان ما نكون مختلفين فيما بيننا ونتكاتف ونتحاور. ونحكم بالعدل( ما تقول من غير دليل, ان كنت عندك الدليل الذي يبيح لي ان احلف بالرسول او بالشيخ فلان او ازور القبة عشان المدفون فيها ينفعني ويفزعني!.أديني ليه عشان اقتنع واكون معاك. والسنة دي إذا كنا مسليمن واجب علينا معرفتها.
وبعدين النقاش هنا بالذات ليه طعم خاص أنا بطرح مشكلتي الماقادر اوصلها لاخواني المحتاجين ليها ويعانون منها. هذا مجهود جميل انه يكون في وسيلة نعرف فيها مشاكلنا ونسعي في حلها جميعا كل واحد يدينا راية لأنها مشكلتنا كلنا. من عوامل بقاء الدعوة تعاقب الدعاة لها ما تعاقبت الأيام ومنذ أن أكرم الله تعالي هذه الأمة وصوت الداعي مدويا في أفق المدعوين إلي أن أكمل الله الدين وأتم النعمة. ثم توالي الدعاة من حلفاء الرسول صلي الله عليه وسلم إلي من بعدهم من دول أو مصلحين وموجهين آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر وذلك عملا بالأصل القويم في قول الله تعالي: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ) صدق الله العظيم. كلما خيمت سحب البدع, واحلولكت ظلم الجهالة, وخاض الناس في لجج الباطل أيد الله تعالي لهذه الأمة رجالا يدعون إلي الله تعالي وعلي بصيرة, ينيرون الطريق, ويظهرون الحق ويحيون السنة, ويحاربون البدعة حتى يطهر الله علي أيديهم البلاد, وينقذ بدعوتهم العباد, وهذا تمام النعمة وسعة الفضل من الله تعالي علي عباده.( فكان الشيخ محمد بن عبدالوهاب منهم) كما ذكرت انت الوهابية هي ليس بطريقة, بل هو من إتبع واليها وكان شعاره الكتاب والسنه. وبعدين ديل ناس جانا الدين من عندهم وانتشر وهم متمسكين بالاصل. ليه ما تجئ أنت المدينة قول ليهم عايز زواره من قبر الرسول صلي الله عليه وسلم. خلينا في حالنا مع السودان هو نحن لاقين ملكية. كنا ارتحنا من الجهل المالي بلدنا. شوف نحن ديل ما بقدر فينا الا عسكري لكن ديمقراطية! وناس عصبية! وكل واحد يقول قبيلتي كدا وانت قبيلتك شنو. انا من الخرطوم محل الطياره بتقوم ومحل الرئيس بنوم وانت من وين انا من الغرب . وانت من وين انا من الشرق محل المينا وكان قلت عووك ناس جده بسمعوك. وانا من الشمال الما بتمشي في صحراه الا الجمال. وانا من الجنوب بيتي ما مبني من الجالوص والطوب كان نزلت المطره بدوب. ما يحكمنا الا عسكري, خلوه فوق أو بالجمبه عشان الدمقراطية لما تفشل يكون في راعي ليها. عشان نفضى لي روحنا ونشوف لينا شي تاني نسوي, غير السياسة دي. وكل ناس بنبزوا ناس لي متين ياناس هو العمر دا الباقي فوقوا شنو ما خلاص. خلونا نصلح الحال للاجيال. ونخلي الأنانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ولئن كان بعض الناس يمجدون رجال الفكر وأيا كانت وجهاتهم ويغالون في إحياء ذكراهم, بل ربما نصبوا لهم التماثيل, فإننا معاشر المسلمين لا نقدس الشخصيات, ولا ننساق وراء التيارات, ولكن لنا مقاييس تعرض عليها الرجال وأعمالهم, وبقدر ما ترجح كفتهم, يكون لم القدر والمنزلة في نفوسنا ألا وهي مقاييس الدعوة, والإرشاد وميادين الإصلاح في ظل الإسلام.)
|
|
|
|
|
|