نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
أنا معاك يا مهيب (Re: Maysoon Nigoumi)
|
لا أخالفك الرأي يا مهيب....فأنا أيضا أرى أن أمر الحجاب مهم و لم يكن عبثا، لا يكون هذا في كتاب قد سلمت بقداسته......لكن لا أستطيع أن أسميه من الأساسيات في الإيمان...هناك حديث منسوب إلى الرسول أن المرأة إذا بانت خصلة من شعرها ،تسعر لها نار جهنم أو كما قيل...طبعا هو حديث رده الغزالي، لأنه يرى العقاب لا يتساوى مع الإثم، والأصل في الجزاء الإلهي العدل، و لكن الميزان ميزان الرحمة، فبذا نفينا عنه الصفتين.الرحمة و العدالة. أما انه من الأساسيات ؟لا أرى ذلك.....ليس تشريع زي الرجل من الأساسيات فلماذا تعامل المرأة خلاف ذلك؟ ما أود أن أقوله أني حقيقة أراه مهما و لكن بهذه الطريقة....دعني أنقل بوست كتبته بعد هذا البوست مباشرة بسم الله نبدأ الجسد و العورة
أحد التشريعات التي شغلت بال الفقهاء ردحا من الزمن، حتى يومنا هذا ، و ما زال لم ينتهي بعد، هو تشريع الزي الإسلامي، و يبدو أنهم يرونه مقصورا على المرأة فقط...و كنوع من المجاملة، لها ، أضافوا اللحى. لا أريد أن أتبع الغير في القول أن تشريع الزي الإسلامي ليس مهما، بل أني أظنه بالغ الأهمية. و لنعرف مغزى التشريع علينا أن نرده إلى أصله. و الرد إلى الأصل عندي دائما يقودني إلى آدم(the unit) رغم أن صديقتي هناء دوما تتهمني بأني أحمل آدم فوق ما يطيق! و لكن أظن دون تحامل أ، أصل الخطيئة يعود إلى آدم، كما إن طريق الرجعى و الإصلاح *أيضا يبدأ منه. الأمر الإلهي الذي عصاه آدم (لا تقربا هذه الشجرة) هو أمر يتعلق بالجسد، مهما كان تفسيرنا له، إن كان أكل تفاحة، أو علاقة محرمة بين آدم و حواء. و مهما كانت الخطيئة، دوما نتساءل إن كانت متناسبة مع العقاب، لكن لموضوع لا يتعلق بشكل الخطيئة إنما يتعلق بمضمونها، و هو الإشراك بالله، إشراك من؟ إشراك الجسد. و كان ذلك بالانشغال به. و نتفهم موقف إبليس، الذي يرى أن هذا الكائن ، المنجذب نحو عنصر التدني فيه، يعطى خلافة الأرض! لذا كان أول ما أعان الله به آدم، بعد كلمات التوبة(حتى لا يحبس نفسه في دائرة الندم و جلد الذات) هو أمر حجب الجسد، أو عفوا حجب الانشغال بالجسد، فكان انه أنزل لبني آدم ، لباسا يواري سوءاتهم. و لكن تلفت النظر الجملة التابعة للباس الريش، هو لباس التقوى. فلنقف قليلا بما أن الله أنزل أمر اللباس لاحقا، هذا يعني أن آدم(unit) كانا عري في الجنة، و لم يظهر مفهوم العورة(و المصطلح) إلا بعد عصيان الأمر الإلهي، أي أن ما وري من سوءة، لم يكن سوءة من قبل، فما الذي أحاله إلى ذلك؟ الانشغال به. فطفقا يخصفن عليهما من ورق الجنة، أول فعل ندم على الخطيئة، هو حجب ما شغلهم عن الله، و سيظل الأمر مستمرا عندنا(سنأتي لهذا) ،لذا يبدو واضحا أن أمر النفي من الجنة، لم يكن مجرد عقاب، بل أمر عدم إمكانية، حيث أنه لا يمكن أن تتواجد في المحل الإلهي realm of God و انت تخدم الهين. و سيظل أمر تفصيل العورة متناسبا مع قدر انشغال الإنسان بالجسد....أعنى أن بقدر ما تزيد في تشريع الجسد بقدر ما تحدد حجم انشغالك بالجسد، و رغبتك في حجبه. و لكن حقيقة إخفاء الجسد وحده لا يكفي، بل بالانشغال عنه! طبعا أنا لا أدعو لنهج تطهيري و رهبانية أبتدعها...و لكن أقصد بالانشغال عنه، تحديد الأولويات، أي أن يشغل الجسد المكان الثاني ، أو كما يشرح الأستاذ أن لا تخرج من فعل تسخير الفكر لخدمة الجسد، إلى تسخير الجسد لخدمة الفكر. لذلك كان لباس التقوى هو اللباس الأفضل (ذلك خير) أي هو الطريق للانشغال الحقيقي عن الجسد، و ليس مجرد إخفائه تحت أكوام الغطاء. و نعود إلى المجتمع الأمومي و الذكوري**، في المجتمع الذكوري ، مجال الحركة للرجل أوسع، عملية الكسب و التحرك و الاكتشاف و الاختراع، متاحة للرجل أكثر من المرأة، و زيادة الاكتشاف، يؤدي إلى التأمل، والتفكير، ومحاولة طرح و الإجابة على الأسئلة، و عملية انشغاله عن جسده، تبدو جزئية و نسبية، لذا تشريع غطاء جسده(الشريعة:لباس الريش) أخف و أقل ، لالتفاته إلى حجب الجسد بالفكر (الحقيقة :لباس التقوى) و المرأة في المجتمع الذكوري في السلب negative فهي ما زالت محجوبة عن الخروج من دائرة الخطيئة الأولى، لذا ما زال حجب الجسد بالغطاءات (لباس الريش) أكثر. لذا نجد أن في المجتمعات التي فيها المرأة أكثر سلبا في التفاعل مع العالم و الخروج إليه ، تتكاثف و تزيد تشريعات الغطاء فيها (السعودية مثلا). و رغم أن فقهاؤنا يظنون أن الأمر انتهى ، بكثافة الأغطية، لكن نجد التشريعات لا تنتهي، لأن الأمر لم يحل بعد، فصوت المرأة عورة، و تفصيل لباسها أكثر غلظة، و مجتمعاتنا الإسلامية لم تحقق مستوى الفضيلة بعد إلا على المستوى الشكلي ...ما زالت لدينا ورطة تشريعاتنا من تحليل العادة السرية، و زواج المتعة، و الزواج فرند، و التعدد، و مخرج الزواج العرفي....الخ و سيظهر المزيد من تلك الورطات. و منها نفهم بشارة الرسول أنه سيأتي يوم ، في هذا المجتمع الذكوري، أن تخرج المرأة حاجة وحدها، لا تخشى إلا الله ، طبعا الرسول لم يقصد مجرد تأمين الطرق و القوافل لمكة ، يعني لا أظن هذا يبدو مستحيلا. و لكن الأمر يتعلق برحلة المرأة إلى الله، ستأمن الانشغال بالجسد. و الرجل هو في طريقه إلى ذلك. نضرب مثالا مباشر و Crude نجد المرأة التي توظف جسدها لخدمة الفكر، مثلا نأخذ البالية، بما فيه من رغبة في تخطي حدود الجسد(مرونته) و انتظام خطواته، و اللغة التعبيرية العالية فيه، لا تثير شهوة في الرجال و لا تبرز لديها فكرة العورة...على عكس الراقصات الشرقيات، يبدو أن تخطي الجسد (مرونة) ليس لخدمة الفكر و لكن لخدمة الجسد، لذا نجد أنها تثير الرجال ، بقدر ما ترى نفسها عورة. ده مجرد مثال crude فلنتجاوزه. تحرير المرأة من مفهوم العورة، لا يكون بإخراجها من غطائها، لأنها حينئذ تقف عارية أمام المجتمع، و لكن بتحرير عقلها من جسدها. و قد ساهمت البشرية بالكثير من الملطفات لشغل الفكر عن الجسد، و تسخير الجسد لخدمة الفكر كفكرة الحب.و الشهوة...و مرقى المرء يكون بتوظيف الجنس للحب ، ليكون علاقة إنسانية، تليق بمرقى الإنسان في الخلافة. سؤال...و لكن لاحظ في نهاية الطريق الجنة ، يبدو أن مفهوم اللباس لم ينتهي بعد...و ثيابهم فيها حرير! ليقودني إلى أجمل ما أخبرنا به الأستاذ محمود...أن الطريق لا ينتهي في الجنة...تنتهي معاناته نعم، طريق الكدح سينتهي بالملاقاة لكنه لا ينتهي، الملاقاة سرمدية، فالسير إلى الله سرمدي، . سنخرج من كثائف إلى لطائف ، و من كثائف اللطائف إلى لطائف....و هكذا. انتهى.
طبعا الأستاذ كان منقذي في الحتة دي لأنو جات علي فترة، كنت أتساءل، يعني لما نمشي الجنة، سنكون سعيدين على الدوام، و نأكل و نمرح، متكئين دوما على سرر....ألا يبدو هذا مملا...! و لكن لذة ملاقاة الله، هي مطلقة، كما الله مطلق!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
recycling an old post | Maysoon Nigoumi | 03-14-04, 06:22 PM |
Re: recycling an old post | خالد عويس | 03-14-04, 06:25 PM |
Re: recycling an old post | Tabaldina | 03-14-04, 06:59 PM |
Re: recycling an old post | Tabaldina | 03-14-04, 07:01 PM |
Re: recycling an old post | omdurmani | 03-15-04, 00:30 AM |
Re: recycling an old post | DKEEN | 03-15-04, 11:24 PM |
Re: recycling an old post | Muhib | 03-16-04, 01:51 AM |
Re: recycling an old post | DKEEN | 03-16-04, 00:32 AM |
Re: بشري للجميع بهذه المفكرة النابغة! | Agab Alfaya | 03-16-04, 03:37 AM |
Re: recycling an old post | DKEEN | 03-16-04, 02:10 PM |
أنا معاك يا مهيب | Maysoon Nigoumi | 03-16-04, 07:54 PM |
دكين | Maysoon Nigoumi | 03-16-04, 07:58 PM |
Re: recycling an old post | DKEEN | 03-16-04, 11:05 PM |
Re: recycling an old post | Muhib | 03-17-04, 02:22 AM |
Re: recycling an old post | Abo Amna | 03-17-04, 09:16 AM |
Re: recycling an old post | Abo Amna | 03-17-04, 09:19 AM |
Re: recycling an old post | ودقاسم | 03-17-04, 10:19 AM |
الرد | Maysoon Nigoumi | 03-17-04, 10:02 PM |
Re: الرد | Adil Isaac | 03-17-04, 11:00 PM |
Re: الرد | Muhib | 03-18-04, 00:49 AM |
Re: recycling an old post | Rawia | 03-18-04, 00:13 AM |
Re: شفت الرد دي كيف يا ود قاسم! | Agab Alfaya | 03-18-04, 04:22 AM |
Re: recycling an old post | ودقاسم | 03-18-04, 08:29 AM |
Re: recycling an old post | Abo Amna | 03-18-04, 11:23 AM |
sorry, i'm late | Maysoon Nigoumi | 03-24-04, 02:04 PM |
عفوا مرة أخرى عادل ايزاك | Maysoon Nigoumi | 03-24-04, 09:16 PM |
Re: عفوا مرة أخرى عادل ايزاك | Bushra Elfadil | 03-27-04, 01:00 AM |
Re: عفوا مرة أخرى عادل ايزاك | Maysoon Nigoumi | 03-27-04, 01:52 PM |
Re: recycling an old post | omdurmani | 03-27-04, 01:52 AM |
Re: recycling an old post | Muhib | 03-27-04, 03:09 AM |
Re: recycling an old post | Maysoon Nigoumi | 03-27-04, 01:49 PM |
Re: recycling an old post | Bushra Elfadil | 03-27-04, 02:36 PM |
Re: recycling an old post | عادل فقاد | 03-27-04, 02:18 PM |
Re: recycling an old post | بت قضيم | 03-27-04, 02:50 PM |
Re: recycling an old post | Maysoon Nigoumi | 03-28-04, 01:34 PM |
|
|
|