|
ادم و الأمانة ...و لا شنو؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
الاخت ميسون... قراءة هذه الاية توضح الكثير الذى يعنيه الحق تعالى.... { وإذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظُهورهم ذُريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربِّكم قالوا بلى شهدنا }. وايضا الحق تعالى زكر فى محكم تنزيله... (وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون)..... اذن...اشهاد بنى ادم الربوبية للحق....تستلزم العبادة....طوعا او كرها....فلا خيار...وهذا فى الازل...وكل مخلوقات اللة تسبح للة الواحد القهار....ولكنا لانفقه تسبيحهم..كما اخبرنا القوى المتعال... عندها العبادة....للانسان ،تعنى اقامة ملكوت اللة واقعا حيا فى الارض التى جعلنا اللة مستخلفين عليها وذالك بان نكون ربانيين ....بما كنا نعلم وندرس كتاب اللة ...وناموسه. وقال الحق.(..كونوا ربانين....)[ سورة آل عمران : الآية 79] وفى الحديث القدسى.....خلق اللة ادم على صورته...وليس هذا بالمعنى الحرفى.. فيجب على الانسان ان يتخلق باخلاق الحق.......وعائشة قالت عن الرسول(ص) كانت اخلاقه القراءن..... منعا للتطويل....فان الامانة...هى اقامة ملكوت اللة فى الارض التى سخرها اللة للانسان بتحكيم تعاليمه ...عبر كتبه ورسله...انتهاءا بسيد الخلق..المصطفى والشفيع يوم يصطف خلقه على الدربين....اما النار واما...الجنة. واستغفر اللة العظيم ودالسافل
|
|
|
|
|
|
|
|
|