|
Re: ادم و الأمانة ...و لا شنو؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
شكرا جزيلا ميسون علي الموضوع انه جميل أولا نبدأ بالايه في قوله تعالي { إنَّا عرضْنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشْفقن منها وحَمَلَها الإنسان إنَّه كان ظلوماً جهولاً } سبحان الله!!!! ما أظلم الإنسان وما أجهله!!!! عرضت الأمانة على السموات والأرض فيمتنعن عن حملها ثم يحملها الإنسان!!!!أو على استعداد كل واحد من السماوات والأرض والجبال بنفسها ، لانها عند الأكثرين شاعرة بذاتها ـ لاجل ايداع أمانتنا التي هي أسرارنا فما وجدنا أهلاً لها ومستعدين لحملها لعدم قابليتهم وضعف استعدادهم لأن حمل الشيء وقبوله موقوف على قابليه ذلك الشيء واستعداده ووجدالإنسان أهلاً لها ومستعداً لحملها فأمر (بكسر الميم) بحملها وأشير إليه بقبولها لأنّه كان « ظلوما جهولاً » أي بسبب أنه كان مستعداً لها ومستحقاً لحملها (((( الظلومية والجهولية)))) لانه لو لم يكن مستحقا لحملها ومستعداً لقبولها لكان كغيره من الموجودات لعدم هاتين الصفتين فيه ، وعلى هذا التقدير تكون صفتا (((( الظلومية والجهولية)))) مدحاً له وأن الإنسان هو الذي تحملها بما وهبه الله من عقل..
والله يعلم
|
|
|
|
|
|
|
|
|