بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسـين ابراهيم مـلاسـي(Hussein Mallasi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2004, 05:10 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى (Re: Anwar Elhaj)

    الاخ حسين ملاسي سلامات

    استبق المقال بعالية مقالان في نفس العمود اليومي بتاريخ 8 و10 يونيو04 علي توالي.
    انقلهما هنا لاهمية الترابط الموضوعي.

    ثروت

    ومع ذلك
    أبو خالد: يا أبو مروة

    د. عبد الله علي ابراهيم

    عقدت الأستاذة آمال قرني، عضو التحالف الوطني، جلسة على هامش مؤتمر الجمعية الأميركية للدراسات السودانية في الأسبوع الماضي، شرحت فيها ملابسات الانقسام الذي انتهي بالتحالف الى شق بقيادة السيد عبد العزيز خالد وآخر بقيادة الدكتور تيسير أحمد علي. وكان شاغل حضور الجلسة هو مصير ابي خالد الذي سبق إن قال على رؤوس الأشهاد بجريدة «الصحافة» إن السلطات الاريترية قد حددت إقامته في أسمرا. ونزعت عنه الجواز الاريتري ومكاتب قيادة التحالف.

    ولا بد أن نشيد بمبادرة قرني لتنوير هذا الرهط السوداني المؤرق بمصير زعيم سوداني وعضو القيادة في التجمع الوطني المعارض. غير أن روح وفحوى حديثها أصاب الحضور بخيبة أمل كبرى. فقد ركزت في كلمتها على أخطاء أبي خالد السياسية والأمنية بحق التحالف وبحق مضيفته الدولة الاريترية التي وصفتها بأنها «الحليف الإستراتيجي» للتحالف الوطني. وقولها هذا مادة معروفة لنا أذاعها خصوم ابي خالد قبل وبعد انعقاد المجلس الوطني للتحالف الذي جمد عضوية زعيمه قبل أسابيع. وقد أزعج الناس زج خصوم ابي خالد لأنفسهم ولزعيمهم في الغايات الأمنية والسياسية لبلد أجنبي، مهما زينوا ذلك لأنفسهم بدعوى الآصرة الاستراتيجية.

    وبدت لي قرني من عتاة الحزبيين الذين يدلون بالخط الحزبي جزافاً بغير حساسية لتوقع أو وعي جمهورهم. فحرية ابي خالد ودمه هدر عندها طالما ارتكب إثمه العظيم بحق تنظيمها وحليفه الاستراتيجي. وكان هذا سبب الجفوة التي نشأت بينها وبين مستمعيها، فالمستمعون مشفقون على مصير أبي خالد من الإجراءات التي رأت قرني أنها عقوبات مستحقة. فقد قالت لمن احتج على سحب الباسبورت أنها وثيقة سفر اريترية أصلاً. ومن سحب وثيقة سفره فما ظلم. وهناك بالطبع وجوه عديدة للاحتجاج على مثل هذا الفعل، طالما وقع السحب إدارياً ولم يخضع أبو خالد لمساءلة عادلة تجيزه. وتفادت قرني سؤالاً عن تحديد إقامة ابي خالد وظلت تؤكد بغير حاجة الى أنه غير معتقل. وهذا ما لم يقله أبو خالد ولا من قرأوا حديثه لجريدة «الصحافة». وأضافت أنه «ممسوك بشيء من اريتريا». ولم تر أن ذلك مما يلزم التحالف، إذا صحت منه النية والعزم كحليف استراتيجي لذلك البلد، أن يتحقق من هذا «الشيء»، فما أضاع قضية الحرية إلا تخاذلنا عن قولة الحق للحلفاء قبل الخصماء.

    ويخرج سامع قرني بانطباع لا مهرب منه، أنها وجناحها سعداء جداً بمحنة أبي خالد. بل أوردت من الدلائل ما يشي بأن جناحها يستثمر القيود المفروضة عليه. فقد ذكرت لمرات عديدة كيف أنها وصحبها زاروا قوات التحالف في الميدان. وواضح أن هذه زيارات قصدوا بها كسب هذه القوات لموقف المجلس الوطني. وهي قوات واضح أنها تنطوي على ولاء لأبي خالد لم ترد أن تفصح عنه. فلم تزد قرني في شرح موقفهم عن أنهم قالوا انهم سيحددون موقفهم في مؤتمر التحالف العام الموعود. وهذه تقية ذكية. فقد علمت أن السيد علي يسين القائد الميداني نفسه محدد الإقامة في اسمرا. ولا يحتاج الأمر الى كبير اجتهاد لنستنتج أن تحديد إقامة أبي خالد مراد منها أن يخلو لجناح المجلس الوطني الجو ويفرخ ويبيض بين مليشيا التحالف.

    لقد خرجنا من لقائنا بقرني بانطباع كاليقين أن التحالف غير معني بمصير زعيمه بالكلية. فهو «اللحمة الما بترغم» في قول السودانيين، أي أنه ذلك الذي لا يحس بحسسك برغم أنكما من رحم واحد. وهذا لؤم مستغرب من قوى لها مزاعم كبرى حول الحرية وحقوق الإنسان وهلمجرا. ولن نقنع مع ذلك من خير الناس في التحالف المنتصر. والتمس باسمي واسم نفر من السودانيين حضروا تنوير قرني، أن يبادر التحالف ببيان واضح عن مصير ابي خالد وان يكف عن تكرار شكواه عنه، فلكل مقام مقال. ونلتمس أيضاً أن يتدخل التجمع الوطني ويطمئن الوطنيين السودانيين على سلامة الرجل الذي هو عضو قيادة به. وإنني لأتوجه تحديداً للأساتذة التيجاني الطيب وفاروق ابو عيسي والشفيع خضر، بحكم ما كان بيننا وما قد يكون، أن يبذلا كريم مساعيهم لدى القيادة الإريترية لتبديد هذه السحابة المعلقة على رأس أبي خالد. إما هذا أو الحرث في البحر.


    تقاطع السياسة والأخلاق فى احتجاز «أبو خالد»

    د. عبد الله علي ابراهيم

    كان الدكتور ماجد بوب من بين حضور الجلسة التي عقدتها الأستاذة آمال قرني عن ملابسات الخلاف في التحالف الوطني على هامش مؤتمر جمعية الدراسات السودانية الأمريكية. وقد تحدث الي قرني بجماع خبرته عن الانشقاق حديثاً مجزياً شفيفاً طويلاً. وها هو يجدد ذلك الحوار عن أدب وخلق الخلاف السياسي على ضوء ما كتبته أنا أول أمس عن محنة الأستاذ عبد العزيز خالد. وأنا شاكر له حسن الظن. وآمل أن تقع كلمته موقعها الحسن عند أطراف تحجم عن فعل الشيء الذي لا احد غيرهم بوسعه فعله. وفي الوقت المناسب. . عبد الله علي ابراهيم فى خضم سباق القوى السياسية وتحفزها لدخول مرحلة ما بعد اتمام اتفاقات السلام، أطبق الصمت على مصير قائد «قوات التحالف» وعضو قيادة التجمع الوطنى المعارض العميد عبد العزيز خالد، ففى مقابلة أجرتها «الصحافة» مع أبى خالد قبل بضعة أيام ذكر بأنه رهن الاحتجاز القسرى لدى السلطات الاريترية. وكذلك أورد الصحافى البريطانى ألكس دى وال تحقيقا يسند ما أوردته «الصحافة» وأن الحكومة الاريترية قد انتزعت جواز السفر الذى منحته اياه فيما مضى . وبصدور هذا المقال ربما تكون محنة العميد عبد العزيز قد انجلت على نحو أو آخر. وهذه سلامة نتطلع اليها، غير أن بعض التساؤلات ستظل عالقة الى أمد بعيد. ويتعين الرد عليها بواسطة المعارضين لقائد قوات التحالف من داخل صفوفهم. وقادة التجمع والحركة الشعبية ودعاة حقوق الانسان. وكذلك الحكومة الاريترية. ولحسن حظ هؤلاء أن الحكومة السودانية لم تفطن الى تلكؤهم فى تولى أمر العميد المحتجز وتسارع «نكاية» فيهم الى قطع الطريق واستباقهم للمطالبة باخلاء سبيل أحد رعاياها استنادا الى حقوق المواطنة الذى ينسحب عليه.ولا تخطىء العين التوافق بين سيل الاتهامات الموجهة للعميد عبد العزيز من قبل رفقاء السلاح من داخل حركته. والتلويح باتهامات غليظة ينقلها هؤلاء عن الحكومة الاريترية. وهذه بدورها لا تتورع عن الغوص فى الصراعات بين قادة التحالف بوسائل شتى، فأى الأطراف يا ترى يضع نفسه فى خدمة الطرف الآخر، المعارضون لقائد التحالف يتهمونه بالاستعلاء والانفراد باتخاذ القرارات بعيدا عن مشاركة واشراف أجهزة تنظيمهم. وهذه بالطبع أم المعضلات أمام التنظيمات العسكرية التى تحمل فى جوفها تنظيما سياسيا. وأمامنا تجارب الانيانيا الأولى والحركة الشعبية والجيش الشعبى. ومثل هذه المشكلات لا تحل بالانقسامات والتجريم المتبادل وتسويد الصحف، بل بتغليب المصالح العليا لحركتهم وبلادهم. والسعى بقدر الامكان الى توسيع دائرة المشاركة فى القرارات الكبيرة. وأصدقاؤنا على طرفى الصراع فى قوات التحالف يقدرون اشفاق الكثيرين على مصير حركتهم، خاصة وبلادنا مقبلة على سنوات مخاض سياسى عسير يضاهى تحديات الحرب الدامية. والناس هنا يتطلعون للتعرف عليهم عن كثب وامتحان قدرتهم وعزمهم فى ادارة معركة السلام والديمقراطية وحقوق الانسان والأقليات والملل بعد أن تضع الحرب أوزارها، فأى استهلال للمرحلة الجديدة يكون أكثر وبالا على حركة ناشئة تسعى لايجاد موطىء قدم لها، من أن يعود قادتها الى أرض الوطن وهم فى حالة احتراب وتمزق وشروخ سئم الناس من تكرارها وعواقبها. وعلى خلفية الصراع فى صفوف قوات التحالف أقدمت الحكومة الاريترية على احتجاز قائد التحالف وصادرت مقره ومستنداته وحولتها لمناوئيه. وفى ذلك تجاوز لما يقتضيه العرف السياسى. وتدخل غير مستساغ كطرف فى الصراع بين أطراف حركة سودانية من الأجدى لها أن تحدد مصيرها بارادة أعضائها. وثمة كلمة أخرى: ألم يكن أهون على الحكومة الاريترية أن تعلن قائد التحالف بأنه لم يعد مرغوبا فى تواجده فوق أرضها. وتمهله الى أن يحزم أمره الى مكان آخر، فمثل هذه الخطوة أقدمت عليها الحكومة المصرية يوم أن طلبت من الفريق عبد الرحمن سعيد مغادرة أراضيها «بلا ضرر أو ضرار». والحق يقال أن حكومة اريتريا حتى هذه اللحظة لم تفصح فى هذا الأمر، اللهم الا بالقدر الذى ينسبه اليها معارضو العميد عبد العزيز. ونحن نأمل فى أن يغلبوا جانب الحكمة فى معالجة الأمر برمته. ويسعوا الى اسدال هذا الفصل مخافة أن يتسع الخرق. وبالطبع لا يستقيم الحديث عن مسؤولية الأطراف المعنية بما يدور فى صفوف قوات التحالف ومصير قائدها المحتجز، دون التطرق لموقف قادة التجمع الوطنى بما تمليه عليهم النخوة السودانية قبل كل شىء. ورفقة النضال السياسى والعسكرى. وواجب الدفاع عن حقه باعتباره عضوا مؤسسا فى تجمع الخارج. وأحد دعائم العمل العسكرى الذى تبناه التجمع لسنوات عديدة. والعقيد جون قرنق معني هو الآخر بهذه المسألة وربما أكثر من غيره، فقد سعى مع العميد عبد العزيز الى الارتقاء بعلاقاتهم الى مستوى الوحدة وانصهار تنظيماتهم العسكرية لاحقا، فاذا جرى التغاضى من قبل قادة التجمع عن هذه الالتزامات الأخلاقية والسياسية فى موضع يتعلق بمن هو فى مكانة قائد قوات التحالف، فكيف يا ترى يطمئن السودانيون أفرادا وجماعات من عامة الناس على مصير حقوقهم المدنية والسياسية، اذا قيض الله لهم أن يتحملوا مسؤولية الحكم وبناء السودان الجديد الذى يبشرون به. وقبل فوات الأوان نتوسل لقادة التجمع والاحزاب والهيئات والأفراد أن يبذلوا كل جهد ممكن لاخلاء سبيل العميد عبد العزيز وصون حركته واستقلال قراراتها. والسعى لمحاصرة الشرخ فى صفوفها. ودعوة قادتها لحل تناقضاتهم بالحوار ومراعاة حق الاختلاف والامتثال لرأى الأغلبية.
    عبد الماجد بوب - كلفورنيا
                  

العنوان الكاتب Date
بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-15-04, 07:43 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Deng06-15-04, 07:53 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-15-04, 07:57 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Deng06-15-04, 08:03 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-15-04, 08:13 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Deng06-15-04, 08:29 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Deng06-15-04, 08:59 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-16-04, 08:03 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Anwar Elhaj06-17-04, 04:11 AM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Saifeldin Gibreel06-17-04, 05:11 AM
      Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-18-04, 05:44 PM
      Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Deng06-18-04, 06:00 PM
        Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-18-04, 06:07 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى ahmed haneen06-17-04, 05:56 AM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى zumrawi06-17-04, 06:35 AM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Anwar Elhaj06-17-04, 08:26 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى ثروت سوار الدهب06-18-04, 05:10 AM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-18-04, 09:27 PM
      Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-20-04, 04:03 AM
        Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-21-04, 05:09 PM
          Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى ثروت سوار الدهب06-21-04, 06:23 PM
            Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-21-04, 09:02 PM
              Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى esam gabralla06-21-04, 10:42 PM
                Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-22-04, 05:52 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى kamalabas06-21-04, 10:38 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى kamalabas06-22-04, 05:19 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-22-04, 08:18 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى kamalabas06-22-04, 11:17 PM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Hussein Mallasi06-28-04, 11:54 PM
  Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى kamalabas06-29-04, 02:58 AM
    Re: بين عبدالله علي ابراهيم و محمد المهدي بشرى Abdel Aati06-29-04, 10:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de