*** الطيارة أم ضنب ***

Quote: فصل البيان .. في الجامع بين صغيرتي الشاهقة، واس ام سي، وطائرة بورتسودان مقداد خالد مدخل: وديارنا مفتوحة أبداً .. فكل الدار باب (عاصم حنفي) (1) صغيرتي الشاهقة: لغاية يوم أمس كنت أظنني ووطني (وحدنا) ممن تعوزهم مضادات أسلحة الجو وبالتالي معرضين لهجمات البر والبحر بكل وقت .. وكل حين. (2) صغيرتي الشاهقة: بعيونك ذات الطبيعة التدميرية الفاتكة التي لم تستطع عصبة الأمم –وإلى اليوم- أصدار قرار واحد بشأنها والتعاطي مع حقيقة أنها سلاح دمار شامل حيناً بالتشاغل بأمر ليبيا وتوجيه أسلحة حلف الناتو للعقيد القذافي وحيناً بالعمل على الحد من تسلح كوريا وايران وأحايين كثيرة عبر الوقوع في شباكها التي تسوى (ونص وخمسة) حق النقض (الفيتو) أو ليست هي من تنقض غزلي كلما حاولت نسجه عبر قصفي بصواريخها المحملة بالاسلحة المحرمة منذ أول وهلة جمعتني بها وإلى ساعته بكل عنف .. ورحمة بينما العالم ساااااااكت .. ويتفرج ولعله هنا مربط الفرس فمن يراك أما أن يتوارى هرباً .. أو يحتمل تبعات الوقوف ضد (أمبراطورية عينيك) العظمى (3) صغيرتي الشاهقة: بالأمس خذلنّي الوطن ولا تقولي لي ما الجديد في ذلك فالجديد أنني أكتشفت –بغتة- أن له مضادات أرضية مجهزة في قبالة الغارات الجوية مضادات عمدت إلى حصار الطائرة التي قصفت شارع المطار ببورتسودان وضيقت عليها الفضاء بما رحب وأضطرتها للحيز الضيق من شارع (الله أكبر) فلاذت بالفرار بعد أن قنعت بأن زمان (الشفاء) ولى وأن دخول مجالنا الجوي يعني (سقم) الموت وذلك بحسب البشريات التي ساقها لنا (المركز السوداني للخدمات الصحفية) المعروف أختصاراً بـ (اس ام سي) بأخباره الغير قابلة للنفي (4) إذاً بت وحدي -دونما رفيق- أخوض معركتي الخاسرة ضدك بشعار يتيم شعار المهزوم الخائب الذي يعمل على تهوين خسارته (الرابحة) ما أمكن بأن (ثبات المحارب حتى الهزيمة .. بعض أنتصار) (5) صغيرتي الشاهقة: وبكامل قواي العقلية أرفع رايات الحب .. عليك وأعلنها بأني ساظل كوالدي الشريف حسين الهندي الذي خذله الجميع وأختار القتال بـ (صدق) مثل السيف وحده حتى لقي حتفه فما أجمل أن أحيّا .. لأموت بلحاظك وأبعث .. لأموت من جديد (6) صغيرتي الشاهقة: أعلم بأني لا محالة خاسر ولكني سعيد .. بنضالي سعيد .. بفتكك فلا تتوقفي عن تدميري وما تخلي فيّا شي وموعدنا (الحوض) .. أو كوثر عينيك التاريخ: اليوم المائز بنضالاته السادس من أبريل الموافق ليوم الأربعاء بالعام 2011م التوقيع: عاشق هزائمك