|
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)
|
4 - من وراء مصرع قرنق؟ ـ السيناريو الرابع: إن يكون جيش الرب الأوغندي الديني المتطرف وراء إسقاط طائرة قرنق. وهذا أحد السيناريوهات المطروحة بقوة لأن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة يسيطر عليها متمردو جيش الرب للمقاومة الأوغندي. وسبق لهذه الحركة أن تمكنت من قبل من إسقاط طائرات تابعة للجيش الأوغندي خلال صراعها معه فضلا عن أن زيارة قرنق لصديق عمره الرئيس الأوغندي موسيفيني هذه المرة كانت تنصب علي بحث سبل حصار وطرد جيش الرب من المناطق الحدودية السودانية الجنوبية! فقد أثار قرنق عداء جيش الرب عندما أعلن يوم 25 تموز (يوليو) 2005 أن من أولويات المرحلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية المقبلة إخراج قوات متمردي جيش الرب المسيحي الأوغندي من منطقة شرق الاستوائية جنوب السودان . وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها لأوغندا وأجري خلالها مباحثات مع الرئيس موسيفيني تهدف إلي البحث في القضاء علي فلول وميليشيات جيش الرب التي تستولي علي مناطق سودانية جنوبية وتهاجم من آن لآخر المواطنين الجنوبيين وتنطلق من هناك لمهاجمة أطراف أوغندية. وكان قرنق قد أعلن بوضوح أنه سيزور أوغندا بهدف التنسيق بين الحركة الشعبية والحكومة الأوغندية من أجل القضاء علي متمردي ما يسمي بقوات جيش الرب وأن الحركة الشعبية حددت خيارين لمتمردي جيش الرب : الأول مغادرة الأرضي السودانية دون قيد أو شروط والثاني توقيع اتفاق سلام عاجل مع الحكومة الأوغندية وهي خطوة اعتبرت بمثابة صفقة عسكرية بين الصديقين وزميلي الدارسة السابقين: الرئيس موسفيني ونائب الرئيس السوداني جون قرنق لتحقيق هدفين أساسيين: الأول الوصول لاتفاق سلام بين كمبالا والمتمردين في أسرع وقت ممكن والثاني إيجاد إطار قانوني للتعاون العسكري والأمني بين قرنق رئيس حكومة الجنوب السوداني وصديقه موسفيني وذلك للقضاء علي قوات المتمردين الأوغنديين بزعامة جوزيف كوني . وإذا ما ربطنا بين الصفقة بين موسيفيني وقرنق وبين هجمات قوات جيش الرب الأوغندي العديدة علي المواقع العسكرية والمدنية داخل الأراضي السودانية خصوصا بين ولايتي بحر الجبل وشرق الاستوائية ونصب كمائن لناقلات تجارية بحثا عن الطعام والمواد التموينية التي نفدت لدي المتمردين فسوف ندرك غضب حركة التمرد الأوغندية من هذه الصفقة واحتمالات الرد عليها علما أنها بدأت مؤخرا تستهدف قادة حرة التمرد الجنوبية ومسؤولين سودانيين ومنها الهجوم علي عربة المسؤول السوداني عن مدينة توريت خلال شهر آذار (مارس) الماضي بطريق توريت جوبا كما هجمت علي عربة جهاز الأمن والمخابرات الوطني التابعة لإدارة أمن ولاية شرق الاستوائية.(يو بي اي)
|
|
|
|
|
|
|
|
|