|
Re: 4 سيناريوهات لمقتل قرنق.. من الأحوال الجوية إلي التآمر عليه من قيادات حركته.. من القدس الع (Re: Abdulla Ageed)
|
وزاد الجدل حول مصرعه لعدة أسباب: 1 ـ أن زيارة قرنق إلي أوغندا ولقاءه بالرئيس يوري موسيفيني هناك جاءت بدون علم الحكومة السودانية حيث قالت مصادر في الخرطوم إن قرنق سافر إلي أوغندا دون ترتيب مسبق رغم أنه نائب للرئيس. ويبدو أن قرنق سافر إلي أوغندا بصفته رئيس حكومة جنوب السودان رسميا ولا يحتاج في هذا لاستشارة الرئيس البشير أو نائبه الثاني علي عثمان طه بدليل أنه لم يركب طائرة سودانية رسمية وركب طائرة خاصة في الذهاب وطائرة الرئاسة الأوغندية في العودة وهو ما أكده ضمنا البشير عندما أعلن أن موسيفيني أبلغه أن قرنق كان في زيارة خاصة إلي كمبالا وأنه غادرها مساء السبت وفقد الاتصال به بعد ذلك وطلب منه البحث عنه! 2 ـ أن قرنق أصدر أمرا قبل زيارة أوغندا بإقالة حكومة الجنوب وكافة القادة العسكريين لحركة التمرد وأبقي علي سلفا كير نائبه العسكري بوصفه نائبا لرئيس حكومة الجنوب ينوب عنه ما أثار تساؤلات عما إذا كان لمصرعه علاقة بخلافات الحركة الداخلية خصوصا وأنه سبق أن ترددت معلومات عن أن قرنق اعتقل سلفا كير وسجنه منذ سنوات لأنه سعي للانقلاب عليه قبل أن يعفو عنه. 3 ـ أن الإعلان عن وفاة قرنق اكتنفه الغموض إذ علت كل الأطراف في الجنوب تتنازع موته وحياته وتصدر بيانات متضاربة عن موته وأخري عن وصوله بسلام رغم أنه سافر من أوغندا عهر السبت الماضي إلي أن تأكد موته صباح الاثنين رسميا في حين أكد الجنرال الكيني لازارو سومبيو الذي كان وسيطا في مفاوضات السلام بين متمردي الجنوب والخرطوم أن الحركة الشعبية لتحرير السودان اتصلت بي لتؤكد أن الدكتور قرنق مات وأنه مات مساء السبت ! 4 ـ أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة هي منطقة توتر حاد ونهب مسلح وعدم استقرار ووقعت فيها خلال الشهرين الماضيين أحداث عنف كثيرة وخصوصا في المنطقة الاستوائية قام بها جيش الرب الأوغندي الذي يضم متمردين علي حكومة الرئيس موسيفيني يدعون لإنشاء دولة دينية علي أسس توراتية كما أنها منطقة تشتهر بتقلب الطقس حاليا بسبب دخول موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة في الجنوب لدرجة تعيق الطيران والحركة عموما.
|
|
|
|
|
|
|
|
|