جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.جون قرنق
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2005, 12:11 PM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: salam (Re: حسام يوسف)


    الأخ الكريم، عاطف عمر
    تحية وسلاما،

    أولا، أشكرك على التعليق. وأنا سعيد بأنك قد أثرت هذه النقاط، وبهذا التوثيق الذي تفضلت بإيراده.

    نعم، أنا نفس الشخص الذي أورد حديثه الدكتور منصور خالد في كتابه "جنوب السودان في المخيلة العربية"، نقلا عن مقال كنت قد كتبته قبل حوالي سبع سنوات بصحيفة "الحياة" اللندنية. والحديث الذي نقله عني الدكتور منصور خالد في كتابه ذاك، حديث جرت كتابته في إطار تاريخي معين. وبالتالي فإن فهم حديثي ذاك على الوجه الصحيح يقتضي التأمل في ذلك الإطار التاريخي المعين. وأبدأ في أيضاحي بالقول بأن الحركة الشعبية لم تلزم خطابا واحدا، ولا تكتيكا واحدا عبر مراحل تخلقاتها المختلفة. فقد حدثت في مسيرتها الطويلة، التي جاوزت العشرين عاما، تحولات جذرية شملت كلا من نهجها، وتوجهها السياسي، وشكل خطابها.

    حين بدأ الزعيم الراحل جون قرنق حركته، كان في بادئ أمره محسوبا على المعسكر الشيوعي، وقد وقفت منه الكتلة الغربية، بسبب ذلك، موقفا سلبيا متشككا، خاصة في الفترة التي كان فيها نظام منغستو هايلي مريام مسيطرا على أثيوبيا. ومع مرور الزمن ومع تغيرات المسرح السياسي في منطقة القرن الإفريقي، ومع تغير لغة الخطاب داخل الحركة نفسها بدأ الغرب يتحول في اتجاه تفهم حركة قرنق ومن ثم الضلوع في تقديم الدعم لها. فالحركة لم تولد ناضجة سياسيا، تمام النضج، يوم ولدت.

    كنت أستمع في منتصف الثمانيات إلى راديو الحركة الذي كان يبث إرساله من إثيوبيا. وقد كان لغة الخطاب في تلك الحقبة لغة متطرفة، ومشحونة، ومثيرة للكراهية ضد الشماليين. وإني لأرجو من مؤيدي الحركة الشعبية ألا يغفلوا عن نقد حركتهم، وعن تطوير أدواتها، وعن نقد تاريخها القريب والبعيد. عليهم أن ينأوا بأنفسهم بعيدا عن محاولات إضفاء هالات القداسة والصدقية المطلقة على جميع مراحل تخلقات حركتهم ونموها. فالحركة اليوم أنضج بكثير مما كانت عليه بالأمس، وأقل إقليمية، وأكثر قومية، مما كانتى عليه قبل أعوام قليلة. ومن ثم، فهي أكثر استيعابا للسودانيين بمختلف مشاربهم، مما كانت عليه بالأمس. هذا النمو المضطرد لمما يحمد لها، غير أنها لا تزال بعيدة مما نحبه لها. وهي لن تبلغ تمام الرشد إلا إذا استرشدت بالعقل وبالحكمة وبالقدرة على المراجعة وعلى نقد الذات، وعلى مجافاة النظر بعين الإتهام والريبة لكل من اختلف مع توجاهتها في مرحلة من مراحل تخلقها.

    ظلت الحركة الشعبية تتحدث بشكل ثابت عن اقتلاع النظام السوداني من جذوره. كانت تتحدث ولوقت قريب عن "غزو الخرطوم". وكان "التجمع" الذي ظل حليفا للحركة، يتحدث نفس اللغة. الشاهد أن الحركة كانت الأذكى سياسيا، وكانت من ثم البادئة بالإقلاع عن استخدام تلك اللغة. سبقت الحركة "التجمع" للتفاوض مع نظام الجبهة. إذ ظل "التجمع" ـ وربما لا يزال ـ حبيسا في قمقم أدبيات اليسار المتطرف ولغته وأحلامه الدائرية التي لا تفتأ تعيد نفسها في حلقات مفرغة. ما يحمد للحركة حقا، هو قدرتها على تغيير جلدها، وعلى اتخاذ القرارات العسيرة التي تتطلب شجاعة كبيرة، وثقة في النفس، وقدرة على الإبانة عن الموقف في الظرف المعين. وهذا يعني، ضمن ما يعني القدرة على قراءة تحولات حركة الواقع. ومن تحولات حركة الواقع نزوع نظام الجبهة إلى الإعتدال، بعد أن سيق إليه طوعا وكرها.

    كان أكبر قرارات الحركة شجاعة التصرف منفردة، بعيدا عن التجمع، وقبول التفاوض مع نظام الجبهة، بل واقتسام السلطة والمسؤلية معها في نظام دستوري موحد، يصبح قائد الحركة بموجبه نائبا أولا لرئيس الجمهورية، ولمدة ست سنوات. وهذه الست سنوات نفسها قابلة للتمديد، وفق ما يمكن أن يأتي به استفتاء حق تقرير المصير، ووفق ما يمكن أن تأتي به تحالفات المرحلة القادمة. ولا يفوتني أن أشير هنا، إلى أن الضغوط الدولية الهائلة قد كانت عنصرا هاما جدا في إجبار كل من الحركة الشعبية، ونظام الجبهة، على إطراح السلاح جانبا، والجلوس معا على طاولة المفاوضات. فكلا الطرفين لم يختارا التفاوض بمحض إرادتيهما المستقلة وبعيدا عن أي ضغوط.

    الحديث عن التفاوض وعن الحل السلمي وعن اقتسام السلطة مع النظام القائم لم يجيء إلا في مرحلة متأخرة من مسيرة الحركة. وحسنا فعلت الحركة حين انتهجت هذا النهج الأخير الذي أتى بها إلى الشراكة مع نظام كانت ذات يوم لا ترى في بنيته شيئا مشتركا يمكن أن يدعوها إلى الشراكة معه، حتى ولو إلى حين. فالتحول الذي جري على نهج الحركة وعلى خطابها شيء طبيعي. فالنمو من طبائع الأشياء. وبناء عليه، فإن الحركة التي جرى في حقها ذلك التعليق، في ذلك الإطار المحدد، ليست هي الحركة اليوم. وصورة جون قرنق التي عرفها الناس في منتصف الثمانيات، ليست هي صورة جون قرنق في السنوات الثلاث الأخيرة. وشعبية الحركة الشعبية في الشمال، ليست هي شعبيتها قبل سنوات قليلة مضت. ولابد هنا، من الإشادة مرة أخرى، بالعمل الدؤوب الذي قامت به الحركة وهي تصلح من أمر نفسها، وتوسع من مواعينها، وتبتعد كل يوم عن الخندقة في عبادة الذات، وعبادة المسيرة وتقديسها. فالمسيرة كانت مليئة بالمشكلات وبالتنقاضات وبالعنف غير المبرر، وبالتصفيات، بل وبالتجاوزات الموثقة المحفوظة في ملفات هيئات حقوق الإنسان الدولية.

    أيضا، الإندفاع العاطفي غير المُرَشَّد في معادة نظام الجبهة دفع بالقوى المعارضة إلى القفز غير الحكيم فوق كثير من الثوابت. من تلك الثوابت بقاء المؤسسة العسكرية السودانية متماسكة. فهذه مؤسسة تجاوز عمرها المعاصر المائة عام. وقد عاشت تحت ظل أنظمة مختلفة، ويجب أن تبقى لتعيش تحت ظل أنظمة قادمة كثيرة. فبالرغم من التسييس الكثير الذي حاق بها على يد الإسلاميين، إلا أنها لا تزال المؤسسة الرسمية للشعب السوداني. فالذي يحارب نظام الجبهة عسكريا فهو إنما يحارب ـ أراد أو لم يرد ـ هذه المؤسسة العسكرية السودانية. ولا أقول هذا ناحيا إلى تخطئة كل من يحارب المؤسسة العسكرية، وإنما إلى توخي الحكمة حين تصبح محاربة تلك المؤسسة ضرورة، لا مناص منها. الشاهد هنا، أنه لم يكن أمام الجيش الشعبي بد من محاربة المؤسسة العسكرية السودانية. غير أن شعار اقتلاع النظام بالشكل الذي كان يرد في خطاب التجمع ـ ومن ضمنه الحركة الحركة الشعبية وقتها ـ شعار يعني هزيمة جيش البلاد، والقضاء على المؤسسة العسكرية قضاء مبرما بالإستسلام لقوة جديدة ناشئة على تقاليد حرب عصابات.

    يقول الأستاذ محمود محمد طه، إن الحرب لا تحل مشلكة، وكل الذي تفعله هو أن تأتي بالطرفين المتنازعين إلى مائدة المفاوضات. فالحرب وسيلة للضغط تسمح بمجال أوسع للمناورة على طاولة المفاوضات، وهي بهذا الوصف جرعة يتم إعطاؤها بمقدار معين، ولمدى زمني معين. والذي جرى بالفعل، أن الحركة الشعبية ونظام البشير توصلا إلى ضرورة التفاوض، بل وتوصلا إلى شراكة. ولذلك فالحديث الذي كان قد ساد لزمان طويل عن الإستئصال، والإقتلاع، كان حديثا فيه غلو كثير، وفيه محاولة "ثورية" "راديكالية" لقلب الأمور رأسا على عقب. وهذا ما كنا ننبه إليه. فمحاولة القضاء على المؤسسة العسكرية القومية وإذلالها وتركيعها سوف تفرض على الكثيرين خيارات للإنحياز غير مريحة. ولربما لا يجد كثير من العقلاء من السودانيين، مندوحة من اختيار تلك الخيارات غير المريحة، حين تصبح "موالفة" المواقف والوصول إلى حلول وسطى بين الجيش الشعبي والمؤسسة العسكرية القومية، أمرا متعذرا تماما.

    كان بوسعي أن أتصدى بالرد على أساتذنا الدكتور منصور خالد، بُعَيْدَ صدور كتابه المشار إليه. غير أني آثرت ألا أرد عليه، تجلة له وأكبارا. فاحتمال ما جري به قلمه في ِشأني كان أهون على نفسي بكثير مما يصيبني من ألم التطاول بالرد عليه، خاصة وأنني ورثت من أبي ومرشدي الأستاذ محمود محمد طه حب وإجلال الدكتور منصور خالد. فقد كان الأستاذ محمود محمد طه يعز ويكبر الدكتور منصور خالد، إعزاز وإكبارا يجلان عن الوصف. فاحترامي وتوقيري للدكتور منصور خالد إنما هما بسبيل من احترامي وتوقيري لأبي ومرشدي الأستاذ محمود محمد طه.

    واليوم!! هاهي الحركة الشعبية التي ربما صنفت الكثيرين في مراحل العراك السياسي الماضية، عبر تقلبات حرب الرؤى، بتهم مساندة النظام والدفاع عنه، قد أصبحت هي نفسها جزءا لا يتجزأ من منظومة النظام القائم. ولا يدري أحد يقينا بما يمكن أن يسفر عنه المستقبل القريب.

    الشاهد أخي عاطف أن السياسة هي فن الممكن. وليس هناك ثبات مطلق، كما ليس هناك اتساق مطلق. فالتناقض جزء من بنية الفكرة ـ أي فكرة. والتناقض هو الذي يولد النمو وهو الذي يقود إلى توسيع الأواني وإلى النضج. فالحركة الشعبية متناقضة حين نمر على شريط تحولاتها، وأنا متناقض حين تمر على سيرة تحولاتي، والدكتور منصور خالد، على جلالة قدره، متناقض حين تمر على شريط تحولاته. غير أن عبارة "التناقض" لا تزعجني، ولا آخذها المأخذ الشائع الذي يدمغها دوما بكل ما يعيب. كل ما في الأمر، هناك "نمو" و"نضج" يتعرض لهما الجميع، في كل وقت، وبلا استثناء.

    وختاما لكل حبي وتقديري وخالص مودتي.

    (عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 08-09-2005, 11:28 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Dr.Elnour Hamad08-06-05, 07:26 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود مريم بنت الحسين08-07-05, 01:41 AM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-07-05, 07:42 AM
  salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 09:41 AM
  salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 09:58 AM
    Re: salam عاطف عمر08-07-05, 10:56 AM
      Re: salam حسام يوسف08-07-05, 11:08 AM
        Re: salam Dr.Elnour Hamad08-07-05, 12:11 PM
          Re: salam Dr.Elnour Hamad08-07-05, 12:16 PM
          Re: salam عاطف عمر08-07-05, 02:03 PM
            Re: salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 02:28 PM
          Re: salam Imad Bushra Mohamed08-08-05, 00:22 AM
  salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 12:30 PM
    Re: salam عاطف عمر08-07-05, 02:24 PM
      Re: salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 02:53 PM
        Re: salam صلاح شعيب08-07-05, 03:28 PM
          Re: salam Dr.Elnour Hamad08-07-05, 05:39 PM
            Re: salam Mutwakil Mustafa08-07-05, 09:01 PM
        Re: salam عاطف عمر08-08-05, 06:08 AM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-08-05, 07:40 AM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-08-05, 08:14 AM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Dr.Elnour Hamad08-08-05, 10:16 AM
        Re: اضبط...من هو/هي/هن/هم...ديمقراسي؟؟؟..بكري ابوبكر يكشف الحقيقة ويصحح الاوضاع..له الشكر Dr.Elnour Hamad08-08-05, 10:55 AM
        Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-08-05, 11:15 AM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-09-05, 01:25 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Abu Eltayeb08-08-05, 11:16 AM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-08-05, 11:23 AM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Abureesh08-08-05, 11:39 AM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-08-05, 01:18 PM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود صلاح شعيب08-09-05, 03:58 PM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Dr.Elnour Hamad08-09-05, 09:25 PM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-10-05, 05:56 AM
        Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-10-05, 11:46 AM
          Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-10-05, 02:15 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Omer Abdalla08-10-05, 12:40 PM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Dr.Elnour Hamad08-10-05, 02:01 PM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-11-05, 11:05 AM
        Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-11-05, 02:52 PM
          Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود صلاح شعيب08-12-05, 11:21 AM
            Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-14-05, 10:39 AM
              Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود صلاح شعيب08-14-05, 10:31 PM
                Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عاطف عمر08-15-05, 01:59 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عبدالله الشقليني08-15-05, 03:32 PM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Dr.Elnour Hamad08-16-05, 11:16 AM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود صلاح شعيب08-17-05, 02:22 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Khalid Kodi08-17-05, 02:25 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-17-05, 04:56 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-18-05, 09:41 AM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-18-05, 07:54 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-19-05, 07:09 AM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود عبدالعظيم عبدالله08-19-05, 07:24 AM
    Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-19-05, 07:37 PM
      Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Elawad Eltayeb08-20-05, 06:48 AM
        Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-21-05, 06:56 AM
          Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Haydar Badawi Sadig08-21-05, 12:35 PM
  Re: جون قرنق يسطر إسمه في سِفْرِ الخلود Yasir Elsharif08-21-05, 01:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de