|
|
 كلمة المقاتل عبد العزيز خالد فى جامعة أمدرمان الأهليه (Re: nada ali)
|
كلمة المقاتل عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذى للتحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانيه فى جامعة أمدرمان الأهليه بمناسبة الذكرى التاسعه و الثلاثين لثورة أكتوبر المجيده.
من المناطق المحررة أحييكم وأحييكن أجمعين، ونبدأ بتحية الشهداء، شهداء الحركة الوطنيه ، و الثورة السودانيه منذ ثورة اللواء الأبيض ، مرورا بالإستقلال 56 وأكتوبر 64 وكل من سقط فى مقاومة دكتاتورية مايو 69 ، و إنتفاضة أبريل 85 و تحية لكل شهداء المقاومة السلمية و المسلحه لنظام الجبهه الإسلامية "النظام الإرهابى الشمولى". التحية لكل شهدائنا منذ بداية الإنقلاب فى 30 يونيو 89، مرورا بشهداء رمضان و لآخر شهيد... و النضال حيستمر.
تتزامن هذه الذكرى بنجاح المقاومه الوطنيه فى إجبار النظام على الجلوس للسلام، و السلام ده رغبه لكل سودانى ، إلا العصابه الموجودة على الحكم.... السلام الذى رفضته الجبهة الإسلاميه خلال الخمسة عشر سنةً السابقه.... بقبل بيه الآن!!!!! كان يمكن ان تجنب البلاد و العباد الكثير من التضحيات و الأرواح الغاليه و الخسائر الجسيمه ... فما تحقق الآن فى مفاوضات الإيقاد هو الخطوه الأولى نحو تفكيك دولة الحزب الواحد وفتح الباب امام التعدديه و الديمقراطية و الإحتكام للشعب....
الدلالات بتاعة أكتوبر بالنسبة للحركه الطلابيه على وجه الخصوص أنها إنطلقت من جامعة الخرطوم و ايضا الإنتفاضه فى ابريل 85 ، و اليوم الحركة الطلابيه بتواصل نضالها و ريادتها و بتشعل كل الجامعات و المعاهد بالرفض لكل أشكال القمع و الدكتاتوريه ، و بتحولها نوافذ للحريه و الحوار و الديمقراطية ، زى ما نحن الآن بنتبادل مع بعض – لمن قامت ثورة أكتوبر فى 64 جينا نحن و انا كنت فى المدرسة الثانويه ظاهرنا و طلعنا و انتو الليله بتستلموا نفس الرايه . الشعب السودانى ظل فى إمتحان عسير مستمر ، و الأجيال القبلنا ونتمنى انه دى تكون آخر دكتاتوريه فى السودان بحيث إنه جيلكم يلقى ظروف أفضل من الأجيال السابقه.
الإتفاقات البتنتجها الآن مفاوضات الإيقاد دى ، حتوقف الحرب ، حتوقف إطلاق النار ، حتوقف الصراع العنيف لكن بناء تعدديه حقيقيه و ترسيخ التداول السلمى للسلطه ده موضوع عايز نضال مستمر . ضمان التوزيع العادل للثروة عبر كفالة حقوق المهمشين وجماهير الريف على وجه الخصوص. ده .. بيستمر وده بيتطلب إستمرار النضال زى ما قلت ، و توحيد القوى التى عانت فى ظل حكم السودان القديم منذ اللإستقلال ،،، قوى السودان الجديد إذا ما إنبرت الآن للمهام ديه وقادت الثوره ديه أنا بعتقد إنها حترتكب خطأ ثانى لأنه رموز التخلف قادره على العوده باساليبها القديمه فى الحكم و الإستخفاف بالجماهير و بمطالبها. إن التجربه المره و الطويله مع قوى السودان القديم و قوى الظلام و التخلف لازم تعلمنا نحن قوى التقدم و الخير و السلام ،إننا دائما بنديها هى الفرصه.
الأهداف فى المرحله الجايه
المرحله الفاتت كانت مرحلة مقاومه فيها كثير من العنف ،المرحله الحالية مرحله بتاعة تفاوض حتقود لإتفاق ويمكن تسمعوا من الناس الحيتكلموا بعدى من نيفاشا.
حتجى مرحله بتاعة تحول ديمقراطى ،و إحنا بنسميها مرحلة الإنتصار عبر الإنتخابات .وكل هذه المراحل عباره عن معارك علينا الإستعداد لها وخوضها، ثقة فى انفسنا و مشروعنا و اهدافنا و ابتكار التكتيكات و الوسائل الجديده المناسبه فى خلال الثلاث مراحل ديه ،حن فى التحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانيه يجب يكون لينا واضح تماما إنه أهدافنا مستمره.
أهداف مشروع السودان الجديد حتستمر لأنه النظام لم تتم هزيمته هزيمه نهائيه و بالتالى الناتج بتاع التفاوض زى ما انا قلت ليكم فى نفس المكان ده من قبل إنه ده ناتج واقع فالإنجاز الحيتم و الإنتصار الحيتم نسبته بتعادل النسبة بتاعة النضال اللى قدمتها قوى التقدم و الخير، وما دام ماف هزيمه كامله بالتالى إحنا أهدافنا لم تحقق كامله مستمره.
هزيمة الدوله الدينيه و بناء " الدوله المدنيه الديمقراطية الموحده ". الحيختلف هى الوسائل بمعنى قد توقف البندقيه و حيستمر النضال بوسائل أخرى، أيضا الأهداف
" ثورة الحريه و التجديد " الآن إحنا بنتكلم مع بعض ده جزء من إنتزاع الحريه، الحريه الآن لسه ما إنتزعت كامله، حالة الطوارىء، القوانين المقيده للحريات ، حق التعبير و التظاهر،إستقلال القضاء، قومية الخدمه المدنيه ، دى معارك كثيره جداً راجيانا. الإتفاق حينجز بعض هذه المهام ولكن ثورة الحريه حتستمر إلى أن ننتزع الحريه كامله من النظام الإرهابى الشمولى، وعندها حتستمر ثورة التجديد، والمقصود التجديد من السودان القديم ، و الحريه من النظام الإرهابى الشمولى.
مهم جدا أيضا وحدة قوى السودان الجديد كهدف حيظل مستمر لأنه ماحيكتمل بين يوم و ليله. الثورة حتظل من الريف للمدينه ،لأنه كثير من عضويتنا ، كثيرين من أصدقائنا وكثيرين من جماهير شعبنا بيسألوا بعد مايحصل الإتفاق هل الأهداف دى حتكون موجوده؟ برنامجنا مستمر الآن و بعد الإتفاق وإلى أن يتم إنجازه و بالتالى ثورة الريف للمدينه يجب إنها تستمر. الجماهير علينا الثقه فيها، مش نحن نقعد فوق وننتظرها تجينا ،لابد من النزول ليها ، و الإلتصاق بيها و التعبير عن همومها و رغباتهاو امانيها، نحن أيضا حنستمر فى بناء الحزب الجماهيرى و بالتالى أهدافنا حتظل مستمره علشان ما يحصل أى لبس فى المسائل ديه. و إنه الإتفاق إذا تم ده مش نهاية ،ده بدايه للنضال بعد إنجاز جزء من الأهداف و الذى سيحدث هو تغيير الوسائل.
المرحله الجايه مرحلة تكوين الكتل و التحالفات ، و نحن كما تعلمون بنقيف فى كتلة و تحالف قوى السودان الجديد. و بالتالى مهم جدا إنه نحن فى الذكرى بتاعة ثورة أكتوبر نتذكر أهمية التعبئه و أهمية التنظيم. و إنه أكتوبر كانت عباره عن ثوره بمعنى الكلمه و لم تكن إنتفاضه وده وصف دقيق جدا لثورة أكتوبر1964 ، فنحن بنعيد لهذه الثوره فى مضامينها وفى كثير من الأشياء الحققتها.
فتكوين كتلة قوى السودان الجديد ، كتله صامده صلبه ،مفاهيمها واضحه،مشروعاتها واضحه وتدخل بيها الإنتخابات .
أنا بتكلم معاكم و حيتكلموا آخرين كما قلت يعنى مهم نشير إلى تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى . و الدور المتوقع منه أيضا فى توحيد هذه الكتله و تشكيل جبهه واسعه من أجل الديمقراطيه و التعدد. طبعا التجمع كما قلت وقوى وطنيه أخرى كثيره غايبه عن المفاوضات بصوره مباشرة ولكن حضورها فى مضامين الإتفاقات التى تمت ، دى واضحه بفتكر الناس يعنى شايفنها حتى من التعابير و الكلمات المستخدمه. .
فى نقطه مهمه جدا و يجب الإشاره إليها وده جزء من النضال اللى هو حيستمر ، الظلامات و الجرائم التى تمت فى عهد النظام الإرهابى الشمولى ، فى حق المواطنين فى حق الوطن . لا بد من خلق آليه للتقصى و المحاسبه , المحاسبه مهمه إذا بقى فى إتفاق أو مشوا براهم ولا ركبوا طياره. فما فى حاجه بتمر دون حساب اذا بقى فى إتفاق، فى كل الأحوال المحاسبه مستمره ، صحيح قد لانفتح ولا نسعى لفتح باب للتشفى و لا الإنتقام الفردى، و لكن المحاسبه و الحساب أعتقد هدف أساسى ويجب إنجازه ويجب تحقيقه .
نحن برضو فى التحالف بنعتقد إنه القوى المهمشه إقتصاديا وسياسيا و ثقافيا فى كل بقاع السودان بما فيها الوسط، ناس كثيرين زمان يقولوا ليك المركز ،يعنى زى صراع المركز و الهامش الآن الناس كلها بقت هامش ، الوسط ذاتو بقى هامش و الوسط بقى النظام الإرهابى الشمولى و الإسلام السياسى.
أنا بفتكر أنه هذه القوى لو نظمت ووحدت نفسها فى برنامج سياسى إجتماعى و اضح بتكون قادره على أخذ حقوقها و ضمان صيغة حكم عادله و متوازنه وبتحقق تحول أساسى فى السودان . .
هزيمة الإسلام السياسى ايضا مهم جدا. و عصابة الإسلام السياسى هى بتاعة سلطه و فساد و كمان يطلعوا ويكفروا الآخرين. فنحن بندعوا بمناسبة هذه الذكرى ثورة أكتوبر بأنه الإسلام الصوفى علينا أن نساهم معاه لهزيمة الإسلام السياسى ويمكن التجربه بتاعة السنين الفاتت كانت كافيه جدا.
أنا بصل فى نهاية المداخله ديه أحييكم مره أخرى وتحيه لكم من إخوانكم و أبنائكم المقاتلين و المواطنين بالأراضى المحرره . و نتمنى نحن فى اللقاء الجاى معاكم فى الجامعه . و انا يمكن دى المره الثالثه أتكلم فى جامعة أمدرمان الأهليه ويعنى ده شرف كبير لى ووعد و قسم غدا نلتقى ، و ارجو أن تنقلوا التحايا لكل الحضور و إدارة الجامعه و الأساتذه فردا فردا ، وعاش الشعب السودانى و عاشت ثورة أكتوبر وإن النصر لقريب إنشاء الله و السلام عليكم و رحمه الله .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
nada ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست