تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة المهندس هشام المجمر(هشام المجمر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2006, 00:57 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى

    أهدت إلى أحد الأسر كاسيت من السودان لمغنى يسمى طه سليمان.

    الكاسيت قيل ان 2 من أغانيه هى الرائجة فى سوق حفلات الزواج فى السودان. إستمعت إليه بإهتمام ووجدته لا يختلف عن باقى أشرطة المغنين من شباب هذه الأيام. أغانى معروفة لمطربين معروفين + أغانى بنات+ أغنيتين جديدتين لآ أعرف أن كانتا تخصان المطرب أم لا.

    عنوان الكاسيت" سنتر الخرطوم" وهى أغنية أنتجت وغنيت قبل فترة ولقد رواجا واسعا وقد سمعتها مرة واحدة من قبل . هذه الأغنية كتب عنها فى هذا المنبر وكثرت الآراء حولها لذلك لا اريد التعليق عليها.

    بالشريط أغنية ثانية اسمتمعت لها للمرة الأولى ولا أدرى متى انتجت ربما قبل سنة أو عدة شهور فأنا غير متابع بدقة لما يجرى فى سوق الكاسيت السودانى. الأغنية معروفة بمطار أبوظبى.

    إستمعت إليها جيدا، كلماتها عادية لا تخرج من طريقة صياغة أغانى البنات المعتادة و بها مقاطع طريفة فى إنتقاد الغربة و المغتربين:

    يا يمة يا يا يابة
    ده سفرنا بالتابة
    فى دبى دولار مقدم
    فى جدة ناس كذابة..حكى وحجى

    ويبدو أن صاحبة الأغنية له خبرة بالخليج وتجارب سيئة فى كل من دبى وجدة.

    المهم الأغنية ليس بها جديد وحتى لحنها الراقص مشابه لألحان سابقة من الحان أغانى البنات.

    السؤال الذى دار بذهنى أين الشعراء و الملحنين و المغنيين الذين يمكن أن يقدموا ما ينافس مثل هذه الأغانى؟

    محاولة إجابة

    أغانى البنات هى حقيقة واقعة فى السودان وهى موجودة من زمن بعيد وتناقش مواضيع اجتامعية كثيرة من وجهة نظر مؤلفات هذه الأغانى زائد أيقاعها الخفيف المحبب ( لذلك لا أميل لوصفها بالأغانى الساقطة أو الهابطة أو ما إلى ذلك من اوصاف متعالية وغير منصفة)

    هذه الأغانى كانت تغنى فى المناسبات ووسط البنات وبرزت فى هذا المجال فنانت معروفات يغنين للنساء فى منسابات الفراح: زواج ، سمايات ، ختان.

    فى أواخر السبيعينيات ومع بروز بزوغ نجم الأثرياء الفجائيين و الرأسمالية الطفيلية أنتقلت هذه الغانى لأوساط الرجال فى جلساتهم الخاصة والمختلطة وتم الصرف على هذه الجلسات والمغنيات المشاركات ببذخ شديد ومن هنا ذاع سيط مغنيات هذا النوع من الأغانى و أنتشرت اشرتطهن وبدأت تنافس أو تتفوق على أشرطة كبار المطربين. و لا ننسى مساهمة المغتربينفى هذا المجال فقد كانوا يقلدون نفس سلوك نجوم المجتمع الجدد من الراسمالية الطفيلية.

    مع مرور الزمن وبعد سيطرة الرأسمالية الطقيلية الكاملة على مسرح الحياة فى السودان برزت هؤلاء المغنيات كمغنيات أوائل على مسرح الحفلات الخاصة والعامة وتراجع نجم المطربين خاصة مطربى الصف الأول وو جد الشباب من المغنين الرجال نفسهم فى حيرة فبدأ بعضهم بتكوين فرق المديح للتماشى مع جانب من جوانب احتياجات الطفيلية الراسمالية المتأسلمة و بدأ البعض الآخر من المغنيين فى إختيار الأغانى القديمة ذات الإيقاع الراقص و من بينها اغانى حقيبة وأغانى حديثة تجذب السامعين وتلبى حاجات بيوت الأفراح فأنتجوا المئات من الأشرطة المتشابهة و أزداد تراجع نجم المطربين الحقيقين مع عزوفهم عن تقديم الجديد. مع مرور الزمن وإزدياد عدد المطربات و أزدياد الطلب عليهن وجد المغنين الشباب نفسهم فى موقف صعب فإختار الكثير منهم ركوب الموجة واصبحوا يغنون نفس أغانى البنات ونجحوا فى ذلك وصار الطلب عليهم تماما كما الطلب على المغنيات وهكذا إستجابوا للغة السوق خاصة أن هؤلاء الشباب نشأوا فى وقت جدب ثقافى ومعرفى واسع و فاقة مادية. أما كبار المطربين فعلى حسب حظهم و مزاجات الفئات المسيطرة و القائدة للمجتمع السودان الآن مرات نادرة مطلوبين و أغلب الأحيان مهملين.وو سط ما ذكرنا من تراجع للثقافة والفن والمعرفةفى ظل وجود سلطة معادية أيدلوجيا و مسيطرة إقتصاديا أنتفى الحافزان المعنوى والمادى معا لدى هؤلاء المطربين فعزفوا عن التجديد وتركوا المسرح والسوق للغزاة الجدد ولا أدرى متى يبزغ نجم الغناء من جديد. مع إستمرار عدم توفر الشروط المناسبة لهذا الغناء توقعوا المزيد من : " تجى ولا نجى....فى مطار ابوظبى"
                  

العنوان الكاتب Date
تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-10-06, 00:57 AM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-10-06, 04:59 AM
    Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى Rakoba08-10-06, 05:50 AM
      Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى خدر08-12-06, 12:22 PM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-10-06, 12:53 PM
    Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى Rakoba08-10-06, 01:08 PM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-10-06, 11:03 PM
    Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى Rakoba08-11-06, 03:32 AM
      Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى محمد عادل08-11-06, 06:28 AM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-11-06, 10:34 PM
    Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى محمود ريحان08-11-06, 11:38 PM
      Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى Dia08-11-06, 11:57 PM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-12-06, 07:42 AM
  Re: تجى ولا نجى....فى مطار أبوظبى هشام المجمر08-12-06, 11:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de