لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسن ابو السارة(AbuSarah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2003, 08:00 PM

AbuSarah

تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان (Re: AbuSarah)

    الحلقة السابعة والأخيرة: ثقافة الديمقراطية الرفيعة... وحيادية مؤسسات الدولة وقوانينها !!

    لا احد يستطيع أن يمحو من أي اجتماع بشري بعض النزعات العنصرية حتى في العالم الغربي الذي بلغت فيه الديمقراطية الاعتراف بالآخر المختلف ثقافة وعرقا شانا عظيما، ناهيك عن مجتمعاتنا التي مازالت تحبو في سلم الرؤى الإنسانية الراقية للإنسان تجاه أخيه الإنسان... فالرؤى المتخلفة في سودان اليوم ناشبة في عصب المجتمع كله شماله وجنوبه شرقه وغربه ، مثلما إن الهزو البرئ متأصل في مجتمعنا فمهما بلغنا من تطور مدني فتبقى نكات " الشايقي والجعلي " مادة لأحاديث المجالس ، وكذا " التريقه " في الشارع العام ... يا أدروب ... يا غرباوي و ياحلفاوي وغيرها .
    ولكن الذي نريد ان يؤسس له مع غيرنا من خلال هذا المحور حول السياسة الثقافية في السودان ليس ذاك الذي يندرج في ما يعرف بلغو الحديث ، وإنما نتطلع إلى بناء ثقافة وتشكيل عقل إداري وطني يعمل بمقتضى تلك الثقافة بحيث ينشأ جيل بآسره تصبح الدولة فيه أداة محايدة لتحقيق مصلحة البقاء و العيش المشترك بين كل مواطنيها وإنها ليست أداة لهيمنة قبلية أو طائفية أو جهوية...نريد خدمة مدنية تختار من هو كفؤ لذلك لا على أساس أهل الثقة لا أهل الخبرة أو الكفاءة الذي تدمرت بسببه الخدمة المدنية والقوات النظامية وبالتالي صارت كل ميكانيزمات الدولة اعجز أن تقدم أداء حسنا يجعلها دولة تتسم بالشفافية والمحاسبية
    Transparency & Accountability ، ها نحن نواصل ما انقطع من الحلقة السابق ...... في خواتيم هذه القراءة:
    لقد سادت العالم الغربي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى ما اصطلح عليه " بثقافة الديمقراطية الرفيعة" ، والتي من المآخذ عليها إنها ركزت على إطلاق الحرية الفردية في مجال الاعتقاد الديني والقيم الأخلاقية إلى جنبا إلى جنب مع الترويج لقيم العلم العمل والالتزام بالنظام العام واحترام الحرية الشخصية في نطاق مفاهيم الديمقراطية الثقافية ودولة القانون. لقد قدمت الدول الأوروبية في الحقبة أعلاه دعما سخيا للترويج لثقافة الديمقراطية الرفيعة حيث سخرت مؤسسات إنتاج الثقافة من مسارح ونوادي ومنتديات وغيره لتقديم عروض ثقافية لم تقتصر على صالات العرض المسرحي السينمائي المغلقة فحسب بل تعرض مادة ثقافة الديمقراطية الرفيعة في الهواء الطلق في باحات المدارس وصحون المستشفيات وعلى جنبات الطرق وكل ذلك في سياق حملة ثقافية امتدت على المدى الزماني والمكاني لغرس معاني الثقافة ونمط الحياة الجديدة.
    إن المسرح والسينما والمعارض الفنية والنوادي وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الثقافية جميعها آليات لنشر الثقافة والقيم في المجتمعات جنبا إلى جنب مع المؤسسات الدينية كالمساجد والمؤسسات التعليمية للعلوم الحديثة وغيرها. فهذه الآليات منوط بها بذر القيم الفردية والجماعية الايجابية في المجتمع وان تعظم من قيم العلم والعمل ووعي الإنسان الكامل بحقوقه وواجبا ته تجاه نفسه ومجتمعه وهذا هو الجانب المضئ في ثقافة الديمقراطية الرفيعة الذي أنتج التقنيات العلمية في الحداثة الغربية وهذا ما نريده لنهضتنا وتقدمنا من ناتج تلك الحضارة الغربية- الأمريكية.
    انه بمقدور الثقافة المحافظة سواء كانت دينية أو معتقدات أخرى أن تترسم خطى سياسية واعية وعقلانية مبنية على غايات أهداف الشعب والدولة لتعزيز قيم التعايش والسلام وأهمية العمل والعلم واحترام القيم المأمور بها دينا وخلقا بل إن ناتج الحضارة اليوم يبرهن جدوى الإعلاء من شأنها والسعي إليها.
    فالإسقاطات السالبة في الحداثة الغربية لا يمكن تفاديها بالوسائل النمطية او قل على طريقة محاولات تشويش هيئة الإذاعة البريطانية BBC !!! مثلما إن الدولة " الدنكشوتية " ستجد نفسها تصارع طواحين الهواء أو كمن يحرث في البحر في خضم أمواج المعلوماتية إذا ما حاولت مثلا تسخير إمكانياتها لحجب مواقع تراها غير مرغوبة في شبكة الانترنت ، حيث تكون المحصلة النهائية هي الفشل وتبديد المال والجهد والوقت . فيكون الأجدى هو ان تحتل الشعوب موقعها في سوق المعلوماتية لبث المعاني الجميلة في ثقافتها ومعارفها داخل الشبكة العنكبوتية بدلا من المقاومة اليائسة !!.
    فمثلما نوجه نحن الانتقادات إلى السياسة العامة في بلادنا ومثيلاتها أيضا تواجه الثقافة الديمقراطية في العالم الغربي انتقادات بل مواقف انسحابية تعبر عن الامتعاض وعدم الرضا لهذه الرتابة اللااخلاقية في الجانب الاجتماعي من الحياة وليس في حقل المعرفة والعلم. هذه الموجة من الاعتراضات حدت بصانعي القرار الثقافي في البلاد الغربية بان يأخذوا ما يصدر عن الرأي العام بعين الاعتبار ومن ثم طرحه أمام الحكومات فمن بين تلك القضايا والتساؤلات المستقاة من الرأي العام الغربي نورد التالي:
    أولا: كيف يمكن علاج الضياع التجذر في الحداثة الغربية.
    ثانيا: ما السبيل لاسترداد التقاليد الغربية الأصيلة ومن ثم المحافظة عليها.
    ثالثا: امن المستحيل تشجيع التواصل و التلاقح الثقافي والتعاون بين الثقافات المتنوعة في العالم الغربي.
    لقد أصبحت هذه التساؤلات كما أسلفنا مشروع عمل يطرحه وزراء الثقافة في أوروبا في كل المحافل وطاولات الحوار الهادفة إلى رسم السياسة الثقافية التي يمكن أن تعيد للغرب توازنه ، على نحو ما نطرح نحن في بلادنا تساؤلات عن أسباب الانكفاء التهميش الثقافي والتخلف الاجتماعي والعلمي المعرفي القابض بمفاصل المجتمع والدولة في السودان بفعل الذهنية المركزية التي تصر على تقسيم المجتمع إلى طبقات حكام – نبلاء – وجند ، وفي سبيل أن تسود هذه النظرة الوضيعة للمجتمع تصر تلك الشريحة المستفيدة من التقسيم أعلاه على فرض جدلية الاعلون والادنون دينيا وعرقيا وجهويا ، في بلد كالسودان صارت قضية أكثر توصيفا وتشخيصا وان اقل ما يمكن أن يقال بشأنها ما قاله المؤرخ الغربي المعروف ارنولد توينبي " بان مشكلة السودان هي مشكلة أفريقيا التي تنقسم على نفسها قسمين " قسم مستعرب حول الاستعراب من قضية ثقافية إلى عروبة عرقية في نظرته للأخر غير المستعرب ، وقسم أفريقي قح حول الأفريقية إلى افريكانية ترى في المستعربين أو العرب العاربة من اهلل السودان ما هم إلا قوى عنصرية تمارس " الابارثيد" Apartheid بابشع صوره على نحو ما هو حدث في جنوب أفريقيا قبل الثورة " الماندلية" نسبة للزعيم الأفريقي نلسون مانديلا.... وبين الوجهين الذين ينبغي أن يكونان عملة واحدة نشأ تنافر حاد أورث البلاد حروب ضروس ما أن اشرأبت النفوس إلى إطفاء إحداها إلا وشبت أخرى على نحو ما يجري في دار فور الحبية اليوم.

    ليس هذا فحسب بل إن دول الشمال الغنية قد أثارت قضايا وموضوعات عديدة حري بدول الجنوب الوقوف عندها وذلك قبيل الشروع في تنفيذ أي سياسة ثقافية تمت بصلة إلى الديمقراطية الثقافية وثقافة الديمقراطية ألا وهي:
    أولا: كيف يمكن بناء الوسط أو المجتمع الديمقراطي؟
    ثانيا: كيف يمكن ضمان المعرفة والوعي الشعبي بالوسط الديمقراطي باعتباره وسيلة للتعبير الحر لا أداة للفوضى.
    ثالثا: كيف بالا مكان تشجيع وصون حياة المشاركة وجها لوجه في المناشط الثقافية في مجتمع مشبع أو تجتاحه منتجات الحداثة المتدفقة.
    هذه التساؤلات تتعلق بموضوعات بث الحيوية في المجتمع و التي تقتضي وجود مؤسسات وآليات ثقافية تمكن من تشجيع المهارات الفنية والتنظيمية لمساعدة الأفراد في الاكتشاف والتعبير عن هوياتهم الثقافية وممارسة قدر من التحكم في عملية إدارة التنمية الثقافية في المجتمع. فتدعيم وسائل المشاركة الثقافية يعد من موضوعات السياسة الثقافية حيث ينبغي أن يكون هناك تكافؤ في الفرص بين ثقافات المجموعات الاثنية التي تتكون منها الدولة. فلا يكفي على سبيل المثال أن يقدم التلفزيون السوداني وعلى استحياء رقصة للدناقلة أو الهوسا !! . فالمشاركة يجب أن تكون فعلية وليست رمزية أو اسمية وذلك من خلال كل بوابات العمل والفعل الثقافي وعبر استديوهات التلفزيون الراديو وغيرها، بغرض تحفيز المجموعات السكانية المختلفة للظهور والمشاركة في إنتاج برامجها الثقافية وفقا لرؤيتها دون حرج أو وصاية ومن ثم بثها عبر التلفاز القومي أو الولائي وكافة دور العلم والحركة الثقافية بالا صالة لا بالوكالة على نحو ما هو حادث في الأعمال الانتقائية التي تمارسها السلطات صانعة الأنساق الثقافية في الخرطوم . سياسة ثقافية تتيح فرصة العطاء للجميع من شأنها أن تحقق قدر كبير من الإبداع الذي يثري واقع حياتنا اليومي ، ويرتقي بذوقنا ورؤيتنا القومية لثقافات الآخر المختلف عرقا أو جهة أو دينا وهذا يساعد على علاج كثير من النظرات القاصرة للواقع الاجتماعي البشري السوداني التي ورثتنا الكراهية والاستعلاء الكاذب الذي هو أشبه " بالحمل الكاذب " ..

    كمواطن سوداني عادي أتطلع لأرى ابن أو بنت الدينكا أو الفور يشكلون ثنائيات في برامج تلفزيوني أو إذاعي مع أبناء الشايقية أو الجعليين ، أتطلع لأرى فرقا ولائية من جميع الولايات مؤلفة من أبنائها ، غير الفرق القومية للفنون التي عادة ما تقدم فنونا بالوكالة عن أصحابه و لا تجيدها على نحو ما هي عليه طبيعة أهلها ، أريد أن أرى فرق أصلية للسكان الأصليين للولايات تشارك في إنتاج وتقديم ثقافتهم وفنونهم ، لتبرهن فعلا عن ثقافة التنوع في الوحدة . وهذا من شأنه إزالة بعض صور الغبن الثقافي الفني أو اللغوي أو العرقي في مؤسسات الدولة القومية و الإقليمية.

    في توالي هذه القراءة لا بد من الإشارة إلى أن السياسة الثقافية في السودان مطالبة بطرح والإجابة على تساؤلات وموضوعات جد حيوية للتنمية الاجتماعية والثقافية في الوطن ، فمن بين تلك الموضوعات على سبيل المثال لا الحصر:
    أولا: لماذا يرزح السودان في هذا الجو الخانق من التخلف الاقتصادي – الاجتماعي على الرغم من قلة سكانه وكثرة خيراته.
    ثانيا: كيف يمكن أن تكون الديمقراطية وثقافة الديمقراطية عاملا ماعدا للخروج من تلك الأزمة وصون الوحدة والسلام ومن ثم تحقيق شروط النهوض والتنمية سياسية كانت أو ثقافية اجتماعية.
    ثالثا: كيف بمقدور صانعي القرار السياسي الثقافي إنتاج مادة ثقافية تنتصر للسلام والتعايش والوئام وفق مبدأ إرادة العيش والبقاء معا وان تباينت الأعراق والمشارب؟!
    رابعا: كيف يمكن ان تعود للسودان وإنسانه روح التسامح والمحبة التي وأدت في خضم التطرف الديني و اللاديني الذي خلفه صراع السلطة في السودان بين العسكريتاريات والقوى المدنية الديمقراطية من جهة ، والتوترات الاجتماعية الثقافية بين المركز والهوامش من جهة أخرى.
    خامسا: كيف يمكن أن يصبح الولاء للوطن والمواطن وحب العلم والعمل حالة ذهنية متأصلة فينا؟
    سادسا: هل يمكن بالفعل إعادة تشكيل العقل السوداني بحيث يستطيع القائمون على أمر مؤسسات الثقافة الحكم والخدمة المدنية القوات النظامية وغيره من آليات الدولة والمجتمع في السودان ، مخاطبة التنوع الثقافي دون محاباة أو تحيز لجهة او تمييز اجتماعي ، هل بالا مكان الاعتزاز فعلا لا قولا بكل ما في البيئة السودانية من إنسان وثقافة ؟... هل بامكانهم التفسح في مجالس الثقافة ليتيحوا حيزا لغيرهم من أبناء وطنهم ممن يجأرون بالشكوى من الإقصاء والاغتيال الثقافي – الاجتماعي؟
    مما لا شك فيه إن هناك معوقات عديدة تقف حائلا أمام تطبيق أي سياسة ثقافية ومهما يكن فينبغي أن تتضافر الجهود بين عطاء الدولة وما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص من رعاية ، فبناء مسرح أو نادي خاص لا يقل في أهميته للمجتمع عن بناء مدرسة أو مسجد ، ففي البلاد الغربية تحفز الدولة الشركات والمؤسسات الخاصة بتقديم إعفاءات جمركية أو ضريبية لكل شركة أو مؤسسة تقوم بدعم أو بناء صرح تعليمي أو ثقافي فني ، وهذا بدوره يوفر التمويل اللازم لشراء الآليات والمعدات المطلوبة لنشر النسق الثقافي الذي يراد له أن ينتظم المجمع.
    إن من اخطر معوقات السياسة الثقافية الرشيدة و التي تعمل لاستيعاب كل أو جل الواقع الثقافي في أي بلد هو الشوفينية التي قد تبديها مجموعة سكانية بعينها من بين سائر الاثنيات ، وذلك بالوقوف ضد مفهوم التنوع الثقافي أو الديمقراطية الثقافية خشية التنافس أو رغبة في الهيمنة النافية للتنوع نفسه . ومهما يكن لا ينبغي الانحناء لفكر التطرف و الانكفاء أيا كان دينيا أو لا دينيا ، عرقيا كان أم جهويا ، لطالما إننا نتطلع إلى سودان يتسع لكل أبنائه تنتصر فيه قيم العدل والكرامة الإنسانية.
    نريد سياسة ثقافية تعلي من شأن حقوق الإنسان كانسان، ثقافة تحول دون التعسف في اتخاذ القرارات على أي مستوى وظيفي أو مهني بالدولة، بحيث لا نسمع بان هناك بروفسير في الفيزياء أو الاقتصاد أقيل من عمله بحجة الصالح العام لأسباب سياسية ، او ان شابا رفض طلبه في الالتحاق بوزارة الخارجية بسبب إن التاريخ السياسي لقبيلته يفيد بمناصرة الثورة المهدية أو الطريقة الختمية. إننا نريد سياسة ثقافية تحقق الاعتبار للإنسان السوداني في وطن تعلو فيه قيم العلم والعمل وحرية المشاركة ، وذلك بمنطق الأديان و الأخلاق والحق الإنساني والرغبة في النهوض و التقدم.
    إن قيم كالوئام و السلام الاجتماعي ، وتقديس العلم والعمل ، وكافة حقوق الإنسان ، هي لعمري تلك الأخلاق التي ما إن توارت إلا وأفل نجم كل مشروع حضاري أو امة ما.

    إن إنما الأمم والأخلاق ما بقيت
    هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا....


    اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح

    **********************************************************
    مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
                  

العنوان الكاتب Date
لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-26-03, 04:44 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 04:39 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 07:05 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 02:10 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان فتحي البحيري06-28-03, 02:25 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان sentimental06-28-03, 02:24 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 06:45 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان omdurmani06-28-03, 07:11 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-29-03, 05:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-30-03, 08:10 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-01-03, 08:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-07-03, 10:36 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-12-03, 04:03 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-13-03, 12:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-14-03, 02:31 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-15-03, 11:45 AM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان أبكر آدم إسماعيل07-16-03, 04:13 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 02:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 03:07 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 04:46 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان Elmosley07-18-03, 08:30 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-17-03, 09:17 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-18-03, 07:32 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-20-03, 08:00 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-21-03, 04:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de