لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسن ابو السارة(AbuSarah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2003, 11:45 AM

AbuSarah

تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان (Re: AbuSarah)

    التكامل الاجتماعي الوظيفي + قيم العلم والعمل ... مادة للسياسة الثقافية الرشيدة- الحلقة السادسة:

    اذكر في هذا السياق عندما تخرجنا في جامعة الإسكندرية عام 1990م ، جلس عدد من زملائي الخريجون السودانيون إلى الدكتور عواد حسين راعي رابطة الطلاب الأفارقة بالجامعة . اخذ الأستاذ الجليل يسأل عن تطلعات وآمال مرحلة ما بعد التخرج.... فكانت توقعاته ان يسمع أحاديث مثفائلة من طلبته ، إلا أن ردود ومداخلات جل الخريجين جاءت تشاؤمية ، فنظر استأذنا الى تلاميذه خريجو ذاك اليوم قائلا إنكم شباب حديثو التخرج وتحملون مؤهلات معتبرة ولديكم بلد ملئ بالخيرات ، مئات الملايين من الأفدنة الصالحة للزراعة قياسا بواقع الحال عندنا هنا في مصر حيث ستين مليون مواطن يعتمدون على ستة ملايين فدان صالحة للزراعة !! فلماذا كل هذا التشاؤم ، وأردف الدكتور عواد حسين قائلا ما الذي يجعلني اجلس عشرات السينين في هذه الجامعة وراتبي فيها لا يتجاوز مائتين وخمسون جنيها هي (مصاريف) شهرية لأي طالب منكم هنا ، فرغم ذلك أقول ان عزائي هو مصر ... مصر ، فلماذا لا يكون عزاؤكم هو السودان؟!!.
    الحالة أعلاه قصدت بها الإشارة إلى دور السياسة الثقافية واثرها في توليد العصبية الوطنية في وجدان المواطن ليصبح الوطن عزيزا بالفعل على أهله حتى وان جار عليهم او ضن . وهذا ما أشرت إليه بضرورة ان تصبح الوطنية حالة ذهنية ووجدانية في تكويننا النفسي والعقلي ، ولكن هذا لا يتأتى في ظل السياسات الثقافية الاقصائية التي تعمق الولاء القبلي والجهوي ، وتعمل الية التهميش او التذويب القسري لمجموعات سكانية هي اكبر من حجم دول تعد صناعية في العالم الغربي بل اكبر من الكثير من مساحة وسكان دول عربية عديدة. فالعصبية الوطنية تنشأ من الاعتبار ، فحين يكون للإنسان قيمة في وطنه يبدو دوما مشدودا تجاهه لا مدفوعا الى ولاءات خارجه.

    ان الثقافة الديمقراطية و السياسة الثقافية التي نريدها لا تنحصر في الهم الوحدوي فحسب بل تتعدى ذلك لتحقيق عدالة الدور وعدالة الحق كضمانة أكيدة لتأمين وصون التكامل الوظيفي الاجتماعي والوحدة السياسية ... إننا نريدها ثقافة ماثلة في سلوك وأدب المعاملات والنظرة الإنسانية الصادرة عن الإنسان لأخيه الإنسان في سياق وحدات ا لزمان المتوترة بشكل يومي في سودان وادي النيل ما أشرقت شمس او غابت . نريدها ثقافة تنعكس احتراما لقيم العلم والعمل ، ثقافة تطبق في الزراعة والصناعة وفي مراكز البحث العلمي وحقول التجارب ، نريدها سياسة لقيم الإخاء والمشاركة يسعى بها المجتمع مثلما تحملها كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني و المؤسسات الخدمية العام منها والخاص.
    وهنا استميح القارئ عذرا مجددا لاستحضر مقولة الإمام محمد عبده قبل مائة عام ونيف حين قام بأول زيارة له إلى أوروبا ... قال الشيخ الجليل " وجدت إسلاما بلا مسلمين" ، أيا ترى ماذا وجد هذا العالم الكبير؟ حتما إن الإمام محمد عبده لم ينظر إلى الغرب بعين السخط التي تبد المساوئ ، و لا بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة ، بل كان الرجل موضوعيا عقلانيا منصفا متجرد ا.
    فالزائر إلى بريطانيا في أيامنا الحاضرة تلفت انتباهه سلوكيات اجتماعية مرغوبة يعيشها المرء في وقع الحياة اليومي انطلاقا من طريقة التخلص من القمامة المنزلية حيث " النظافة من الإيمان" ، وانتهاء بمحطة مترو الإنفاق أو الأتوبيس وأماكن التسوق و المؤسسات الخدمية الحكومي منها والخاص ، فحين يقف المرء أمام أي عامل أو موظف في تلك البلاد لإنهاء معاملة ما بيعا أو شراء أو خدمة ، يشهد اهتماما بالغا به وفوق ذلك يجد الكفاءة العالية والسرعة في الأداء المصحوب ببشاشة وترحاب من الموظف أو الموظفة يثلج الصدور ويريح نفس المكدود أو طالب الخدمة الذي يقف أمامه / أمامها ، وهنا نجد كما وجد الإمام محمد عبده مبدأ إسلاميا في غير بلاد الإسلام الا وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عمل منكم عملا فليتقنه) ... و لا إيمان بلا عمل..
    ليس هذا فحسب بل انك لترى الكل مصطف كالبنيان المرصوص في انتظار قضاء حوائجهم لا احد يسابق أحدا ، وإذا غفلت عن دورك ينبهك من هو خلفك. فالاصطفاف هنا لا لازمة أو نقص في الخبز أو البنزين كما هو حادث في بلاد كثيرة ، بل انه النظام وعدالة الدور ، لا احد يطلب منك أن تؤثره على نفسك ولو كان بك خصاصا ، و لكن مطلوب منك فقط هو إلا تكون أنانيا " لتتغول " على دور وفرصة غيرك.. وفوق كل هذا تشهد الاهتمام البالغ بالعلم و البحث و التحصيل المعرفي ، و هذا أيضا بعض ما وجد الإمام محمد عبده ليقول قولته الذهبية المشهورة المنقولة إلينا جيلا بعد جيل.

    تلك الحياة الغربية المفعمة بتقديس قيم العلم والعمل و حب النظام و التي تبدو هادئة ومتسارعة في ذات الوقت ما هي إلا ناتج لسياسة ثقافية عملت على إعادة تشكيل و بناء العقل الغربي وتنقيته من رواسب و عقد الجهل في القرون والوسطى وصدأ العنصرية و التمييز الاجتماعي في عصور الإقطاع الغربي و الاستعلاء العرقي ، وقتذاك ... فليس هناك مستحيل إذا ما توفرت الإرادة و العزيمة والحزم والطموح المستهدف لمواضع الخلل القاصد سبل التغيير والإصلاح و إعادة البناء.

    اتيحت لي الفرصة لزيارة قسم الدراسات العليا شعبة الفيزياء وعلوم الفلك بجامعة بيرمنجهام في أكتوبر عام 2000م برفقة زوجتي الدكتورة/ نهى بشرى التي كانت تحضر للماجستير في الأشعة و الفيزياء الطبية بالجامعة . فدخلت في غرفة ذات أثاث عتيق ، إلا انه يبدو عريقا ، حيث رسائل الماجستير والدكتوراه في علوم الفيزياء تزين الأرفف ، فجلست على كرسي حول طاولة عودية اللون تشبه في متانتها أخشاب التيك و المهوقني الاستوائي ... و لمجرد أن أخذت مكاني قيل لي أتدري أين أنت جالس الآن ... قلت هنا في هذه المكتب... فقيل لي في هذا المكان وهذه الطاولة التي أنت جالس عليها هذه اللحظة وقبل أكثر من خمسون عاما أنهى العالم الشهير البروفسور " بيرل " حساب مكونات أول قنبلة نووية ، وكان من المفترض ان تصنعها بريطانيا وقتذاك ، وإنها ذات النتائج التجريبية والحسابية التي قدمها اينشتاين لأمريكا لتقوم بتصنيعها و استخدامها ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.....!! فصمت هنيهة وقلت في نفسي المثل السوداني ...." الخيل تجقلب والشكر لحماد..". يعني البروفسور بيرل هو أبو القنبلة الذرية ، وما كان لاينشتاين إلا اجر المناولة لأمريكا... أرجو الا يذهب تفكير القارئ إلى ما ذهبت إليه دور اينشتاين في صناعة القنبلة النووية فهو اكبر من ذلك بكثير.
    فازداد فضولي فأخذت أحدق في المخطوطات من حولي ومن فوقي علي أجد اسما سودانيا أو حتى عربيا وبعد جهد جهيد وقع طرفي على اسم احمد و لكنه ( احمد خان) و آخر اسمه غلام فالاثنين من الأسماء يبدو أنهما من باكستان أو الهند ، فقلت في نفسي هذا جانب من سر امتلاك هاتين الدولتين للطاقة النووية سواء لأغراض تنموية أو لإحداث توازن في الرعب بينهما لا القوة فحسب في أوقاتنا الراهنة.

    فسألت الطالبة السودانية زوجتي الدكتورة نهى وقلت لها ، أين السودانيون هنا... للأسف لا احد بل ذكرت لي بان احد أستاذها قال لها تعقد مؤتمرات علمية حيوية في مجالات علوم الفيزياء الطبية والطاقة و يؤمها العلماء والباحثين من كل فج في العالم إلا انه لم يشاهد أو يسمع مشاركا سودانيا في أي منها... فكانت موضع احترام دكاترتها وتشجيعهم . فحدثت نفسي مجددا متسائلا أيمكن أن تبني امة مشروعها الحضاري بصيحات دفاعنا الشعبي يا هو ديل............أو دي !!!

    دعك عن أولئك القابعون داخل أسوار الوطن حكومة وشعبا ، فماذا يفعل هذا لكم الهائل من السودانيين هنا في بريطانيا ... ألا يكون العلم والتحضر من ضمن أسباب هجرتهم إلى هنا أم إنهم في شغل و لهو عن أسباب المعرفة معرضون . إن الأكثرية من بني وطني هنا تعيش ضنك العيش في بلاد الرفاه ، إنهم في ملهاة انتظار استحقاقات اللجوء السياسي وصدقاته التي قد يطول أمدها . لقد قذفتهم عوامل الطرد Push Factors خارج ديارهم قسرا ، فغدا من كان حريصا على الترقي في سلم المعرفة مقعدا بفعل صنوف الدهر ع موكب العلم.. هذا فضلا عن حالة عدم الترابط الاجتماعي بين السودانيين هناك إلا من رحم ربك ! و على النقيض من حالنا يسرك منظر الجاليات الآسيوية الأعجمية من سيخ ، هنود ، و باكستانيين ، حين تراهم يتغلغلون في كل مؤسسات الحياة العلمية والاقتصادية والخدمية في بريطانيا ، ومع ذلك تراهم ركعا سجدا يتسابقون إلى المراكز الإسلامية و إلى مرافق العلم والبحث و التحصيل. وفوق ذلك تراهم يحافظون على عرى الترابط الاجتماعي و يحافظون على سماتهم و نسقهم الإنساني المترابط و المتراحم في تكافل و تكاتف مثير للإعجاب. فسألت نفسي لماذا تبدو هذه الأقوام هكذا في بلاد المهجر أينما هاجرت ، بينما نحن السودانيون يصبنا داء الشتات و النفور من بعضنا البعض إن لم نقل التأفف و التنكر لأبناء جلدتنا !!
    ما هو السبب في حالة التفكك الاجتماعي وعدم التكاتف التي تعتري جالياتنا السودانية في الخارج ، لماذا نتمظهر في شكل جمعيات قبلية هذه للمحس وتلك للدناقلة وثالث لكذا ، بينما تضمحل الرابطة الوطنية في إطار نطاق أبناء الجالية السودانية بمختلف جهوياتهم وقبائلهم " و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وذلك قياسا بالهنود والباكستان وغيرهم من شعوب آسيا الذي توحد بينهم رابطة الهندية أو الباكستانية أكثر من أي رباط آخر...ما هو السبب ؟ هل هو قسوة الحياة أم المتوارث من ثقافة الحبوبات و الأثر الاستعماري المصري – التركي ام الإنجليزي المصري الذي اعمل فينا سياسة فرق تسد بين أبناء بحر و غرب وشرق وجنوب ، أم إنها تأثيرات أمواج الحداثة و المادية الطاغية و التي وأدت قيم الحنان الاجتماعي و المروءة و الشهامة وكرم الضيافة في مواطنينا هناك !! و لماذا تفعل هذه العوامل فعلها فينا نحن كسودانيين ، بينما لا تجد طريقها إلى الأنساق الآسيوية الأخرى من يا بانيين و صينيين و غيرهم ؟.
    إن كان لي أن اجتهد لإيجاد سبب في ما هو عليه واقعنا الاجتماعي في الخارج ، يمكنني إن أقول إن السبب واصح هو السياسة الثقافية لتلك الشعوب سواء كانت افريقية أو آسيوية ، فالسياسة الثقافية هي التي توحد بينهم مصيريا او تفرق بينهم ، في التي تغرس حب الأوطان وضرورة التعايش والتكامل مع كل أهلها وسكانها بمختلف أعراقهم وثقافاتهم وجهوياتهم أينما رحلوا أو حلو ، إنها السياسة الثقافية التي تطالب المواطنين بالسعي و تعليم الأبناء علوم عصرهم لذلك نجد الهنود في أوروبا هم من أميز مهندسو الكمبيوتر و أفضل الأطباء ، بل صار لهم تأثير حتى في وسائط الإعلام والفنون والذوق العام في الأزياء والموضة وغيرها في البلاد التي يقيمون فيها...قد يقول قائل لا ان السودانيون هم أفضل الأطباء في بريطانيا ، نعم لهم وجود كبير ولكنه لا غير منظم ، و لا اثر له بمقاييس روح الجماعة وقيم المجتمعات التي تبدو متماسكة على الطريقة اليابانية أو الهندية التي تؤثر وتتأثر في معطيات الفعل الحضاري والثقافي في البيئة التي يعيشون بها وهذه لا تتم الا من خلال ترابط اجتماعي بين الجاليات كنسق متفاعل ومنفتح على غيره من مكونات المجتمع دون عصبية عرقية او طائفية.
    أن الدول تتنافس على سوق العمل العالمي و لذا فان من اولويات سياستها الثقافية هو الحض على التأهيل لا التجهيل.. في ذاك العالم الذي رآه الإمام محمد عبده لا مجال للتواكل والكسل فمن تصبه عاهة من هذا فمكانه قاع المدينة ! وهذا ما اربأ بأهلي وبني وطني اإن ينحدروا أو يسقطوا في غيا هبه في تلك الديار النائية.
    فالعالم الغربي كما شاهده داعية الجامعة الإسلامية الإمام محمد عبده زاخر بأسباب التقدم والحداثة لمن أراد من الشعوب أن ينهل منها ، مثلما هو ملئ بأسباب الانحطاط لم أراد ان تذهب ريحه وقيمه من الأمم والشعوب. فدور السياسة الثقافية في أي بلد من البلدان هو الذي يكون بمثابة البوصلة التي توجه اتجاهات أبنائها نحو الوجهة الصحيحة حين يحار دليلهم و سواء كانوا داخل الوطن او خارجه.
    ففي عصر تكنولوجيا المعلومات لا يجدي الخوف من الغزو او الاستغزاء الثقافي ، فإذا لم يكن للشعب ثقافة أصيلة تكون بمثابة الحصانة الأخلاقية والمبدئية التي تصون مواطنيه ونسقهم القيمي وأعرافهم و تقاليدهم ، يكون شعب كهذا غير قادر على أن يكون مؤثرا وفقا لقوانين التطور الحضاري بل يكون مستهلكا للناتج الإنساني فقط، لان نمط الحياة الغربية يتسرب إلى مجتمعاتنا كما يفعل الهواء او الماء بمسامات التربة Soil Porous .

    اخوكم/ ابوساره بابكر

    *********************************************************
    مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
                  

العنوان الكاتب Date
لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-26-03, 04:44 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 04:39 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 07:05 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 02:10 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان فتحي البحيري06-28-03, 02:25 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان sentimental06-28-03, 02:24 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 06:45 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان omdurmani06-28-03, 07:11 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-29-03, 05:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-30-03, 08:10 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-01-03, 08:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-07-03, 10:36 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-12-03, 04:03 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-13-03, 12:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-14-03, 02:31 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-15-03, 11:45 AM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان أبكر آدم إسماعيل07-16-03, 04:13 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 02:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 03:07 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 04:46 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان Elmosley07-18-03, 08:30 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-17-03, 09:17 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-18-03, 07:32 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-20-03, 08:00 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-21-03, 04:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de