لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسن ابو السارة(AbuSarah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2003, 04:44 PM

AbuSarah

تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان

    لوطني اكتب / السياسة الثقافية ... وثقافة الديمقراطية في السودان:

    ما المقصود بالسياسة الثقافية ، وما هي مقوماتها ؟ هل السودان في حاجة إلى سياسة ثقافية جديدة ، و ما الضرورة إلى ذلك؟ وأي نموذج من نماذج السياسة الثقافية نبتغي؟ أهي ثقافة الاندماج أم ثقافة التنوع في الوحدة؟ و ما هي القيم والغايات الوطنية المنوط بالسياسة الثقافية تحقيقها؟.
    مثلما هناك سياسة زراعية و صناعية و سياسة تربوية وأخرى دفاعية ، توجد كذلك سياسة ثقافية . فالسياسة الثقافية كمفهوم هي تلك الموجهات الكلية RUBIC التي تحدد القيم والمبادئ التي تلعب دورا تربويا وإرشاديا في الحياة الثقافية لأي مجتمع ، فهي عملية معقدة من حيث القيم و الأهداف المعبر عنها و آليات تحديد المساق أو النهج الثقافي ومن ثم كيفية اتخاذ القرار المتعلق بالثقافة السياسية.
    إن السياسة الثقافية في دول العالم الثالث عبارة عن صناعة تمتهنها الدولة ، ابتداء من الإدارة المدرسية وانتهاء بالمؤسسات الفوقية كالبرلمان ومؤسسات الرئاسة . هذا مع وجود دور يكاد يكون محدودا قياسا بالعالم المتقدم تقوم به مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية. إن مهنة صناعة السياسة الثقافية في بلاد كالسودان عادة ما تسند لوزارات الثقافة والإعلام وروافدها المزودة للمادة الثقافية التي تمكن صانعي القرار من إتباع الإجراءات المؤثرة والموجهة للسلوك الثقافي الاجتماعي في الدولة .
    فالسودان ليس جزيرة معزولة عن ا لعالم فهو واقع تحت جاذبية قوانين التطور الحضاري كغيره من البلدان حيث التأثير والتأثر فهو أي السودان كسائر الدول المحافظة التي تعاني من صراع اجتماعي – ثقافي يعتمل بأحشائها ، يكون معني بالحقيقة القائلة بان الإنسان وفي عصر الحداثة الغربية التي غمرت فضاءات العالم بناتج الثورة التكنولوجية والمعلوماتية إنها أي الإنسانية تواجه الاختيارية بين احد أمرين احدهما وليس كلاهما مر:
    الأمر الأول: هو استغراق الإنسانية في اليأس والعدمية كحالة من حالات الاعتقاد القنوطي القائل بان لا قيمة لمعاني كالأخلاق أو الأديان Despairing Escape in Nihilism . أما
    الخيار الثاني: فهو أن تشحذ البشرية الهمم لتكون على قدر الهموم الإنسانية ومن ثم تعقد العزم وبكل حزم لمواجهة المستقبل Resolutely confronting the future .
    هذان الخياران يقفان في مواجهة دول الشمال بشكل أساسي لما يكتنفهما بصورة يومية من افرازات وتداعيات اجتماعية ، كما أنهما أي الأمرين المشار اليهما أعلاه وبدرجات متفاوتة يجابهان الواقع المتخلف و المحافظ في دول العالم الثالث ، ليضيفان إشكالية جديدة و جدية إلى محصلة العبء الاجتماعي – الاقتصادي . وهنا يبرز دور السياسة الثقافية لإحداث التوازن المطلوب في خضم أمواج الحداثة الغربية و ما يصاحبها من أزمات الرفاهية وسقطاتها.
    وثمة تساؤل يفرض نفسه عن ما هية السياسية الثقافية .. هل هي حالة يمكن الاحاطة بها عبر تعريف جامع مانع ؟ ام كيف يمكن إدراكها ؟ إن فعل السياسة الثقافية كما بينا لا يمكن إدراكه أو تحسسه إلا من خلال التأثير الثقافي الذي تتركه المؤثرات الثقافية غير المرئية ، بل إن السياسة الناجحة هي تلك التي تعتمد عدم المباشرة و منطق و فن الرسالة ا لخفية Hidden Message في معالجة قضايا المجتمع وتوجيه سلوكيات أفراده ...بما يشبه آليات الضبط الاجتماعي التلقائية في المجتمعات المحافظة قيميا، أي على طريقة المصطفى صلى الله عليه وسلم " ما بال هؤلاء يفعلون كذا وكذا " ... أو ما ضر أولئك إن فعلوا كذا و كذا....
    وللتدليل على ذلك يمكن أن نصوغ الفذلكة التالية وهي حالة إرشادية عادة ما تدعم الامتثال الجماهيري الطوعي لسياسات وزارة الزراعة ، الصحة أو وزارة الإسكان في البلاد التي تعاني من مستويات الدخل المنخفض أو زيادة كبيرة في معدلات النمو السكاني أو حتى يستخدم منهج الرسالة الخفية بغرض الإرشاد والتوجيه المعني في المجتمع بشكل عام لتكسب المادة المبثوثة عبر الوسيلة الإعلامية المعينة سلوكا اجتماعيا مكتسبا وينظم تلقائيا حياة الفرد والأسرة و العمل، انظر :

    " لدينا لوحة تعليمية –بوستر- Portrait يجسد واقع أسرتين هما "أ" و "ب" في وضع تناول وجبة الغذاء حيث تتكون الأسرة "أ" من أبوين وطفلين ، بينما تتألف الأسرة ب من والدين وستة أطفال . ومقارنة بالأوضاع المادية للأسرتين وجد بان الأسرتين متساويتين في الدخل المادي ومحدوديته ، بحيث لا تملك أي منهما القوة الشرائية لشراء أكثر من كيلو برتقال (4 قطع تقريبا) في الأسبوع.
    فالناظر إلى هذا الحال يتبين له بان كل فرد في الأسرة "أ" المكونة من أبوين وطفلين سيتناول برتقالة كاملة أسبوعيا ، بينما يكون نصيب الفرد من الأسرة "ب" هو نصف برتقالة في الأسبوع نسبة لكثرة أفراد الأسرة!!
    فالرسالة الخفية المستقاة من اللوحة التعليمية التثقيفية الإرشادية أعلاه توحي بضرورة تنظيم الأسرة بما يتوافق ودخلها او الوضع السكاني العام في الدولة حتى تتمكن أي أسرة من تربية و إعداد أطفال أصحاء ، وهنا يكون أطفال الأسرة "أ" الأوفر حظا من حيث الخدمة الصحية وغيرها قياسا بر صفائهم في الأسرة "ب" .
    فتجسيد هذه المعاني و بالصورة الفنية الإرشادية أعلاه يكون محببا إلى نفس المواطن من أسلوب التوجيه المباشر الذي يعده البعض توبيخا أو سخرية جارحة. فالرسول صلي الله عليه وسلم كما أسلفنا كان إذا أراد أن ينهي عن منكر او يأمر بمعروف على اثر حدث أتى به بعض أصحابه يقول " ما بال أحدكم يفعل كذا وكذا " فهذه رسالة خفية يتلقاها المتلقي ويعمل على تغيير ما بنفسه ، بل تغدو سلوكا اجتماعيا تلقائيا ومشاعا ، لتكون السياسة الثقافية بهذا المدلول هي اقرب الطرق لنقول قولا توجيهيا أو نصيحة مفيدة للتربية الفرد والمجتمع.
    فالسياسة الثقافية إذن ما هي إلا نظام لتلا قح الغايات و الأهداف و الوسائل المتبعة بامتثالية في المجتمع وتطبق في المؤسسات و الهيئات الرسمية وغير الرسمية بصورة تكاد تكون نمطية Stereotype . فحين يقال الحياة على الطريقة السودانية أو الطريقة الأمريكية فسرعان ما تكتمل الصورة في الذهن حيث المشار إليه هو السلوك الاجتماعي و المؤسسي البيروقراطي الذي أنتجته العادات والتقاليد والثقافة التعليمية والمعرفية في كل من السودان أو أمريكا و التي تحدد ملامح الشخصية الوطنية وطبيعة النظم الاجتماعية والثقافية السائدة في أي من البلدين على وجه المثال.
    يقال أن فلان خواجه في الزمن ... وهذا مدح لمن يحترم المواعيد ... وتسمع من يقول لك مواعيد سودانية أي تشير إلى إن أهل السودان لا يعيرون اهتماما كبيرا بزمن الميعاد المضروب بين شخص وأخر أي كانت أهمية ذلك الموعد ، وكل هذا ما هو إلا ناتج لثقافة سياسية سائدة في المجتمعات الغربية أو السودانية... فالتغيير الى الأفضل يقتضي نقد الافرازات السالبة لثقافة التسكع و اللامبالاة وهي نتاج عقلية يجب تفكيكها واعادة تشكيلها وهذه واحدة من موضوعات السياسة الثقافية التي نحو بصدد تقديم هذه القراءة بشأنها.
    النماذج السائدة كثيرة وقبل أن اغادرك عزيزي القاري إلى فقرة أخرى من هذا المحور وفي سياق ذات الفذلكة تحضرني رواية للعلامة الدكاترة فضل الله على فضل في واحدة من الدورات التنظيمية التي كنا نجلس اليه بغرض التعلم والتدريب"
    " يقول انه أجرى دراسات عديدة ومقارنات أطلق عليها حالات إدارية ، طبع بعضها في كتاب بهذا الاسم يدرس كنموذج في جامعة العين بالإمارات : يقول انه أجرى حوارا مع مدير بنك سوداني و أخر إنجليزي يريد أن يعقد مقارنة بسيطة بين السلوك البيروقراطي للموظف السوداني والموظف البريطاني.... السؤال واحد لكلا الموظفين السوداني والإنجليزي وهو : ان كان لديك اجتماع مجلس إدارة الساعة الرابعة بعد الظهر وأنت رئيس هذا المجلس ، وبينما أنت هممت بالخروج من منزلك إلى هذا الاجتماع جاءك زائرا افتراضا انه عمتك شقيقة والدك وجدتها عند الباب وأنت خارج قاصدا مقر الاجتماع ... كيف تتعامل مع موقف كهذا "...
    إجابة مدير البنك السوداني: ... انه لا يستطيع أن يذهب للاجتماع وسوف يعتذر لان عمته إذا رجعت البلد " حتشيل حسه" ولد فلان لا قاني في الباب و خلاني مشى"!!! سلوك بيروقراطي سائد في الخدمة المدنية عندنا في السودان .... يشكل مادة لنقد السياسة الثقافية البيروقراطية في بلادنا.
    إجابة الخواجة: طبعا بسيطة... قال انه سيقول مرحبا .. ويعتذر لعمته ويمضي في طريقه لحضور الاجتماع.. وهذه أيضا ثقافة بيروقراطية لاحترام العمل و إن الانضباط فوق أي اعتبارات اجتماعية أو عاطفية أخرى.
    إن أدبياتنا مليئة باحترام العمل الزمن و الإنسان ، إلا أن سلوك الإنسان في بلادنا ابعد ما يمكن أن يقارن بمنظومة الأفكار الدينية أو العرفية التي كثيرا ما نتفاخر بها ...نقد العقل الثقافي الاجتماعي السوداني ضرورة تؤسس لبنية معرفية مؤسسية جديدة في الوعي القومي و بالتالي على اليابسة.
    فالسياسة الثقافية بالمعاني و الموضوعات السالفة وغيرها تكون محددا رئيسيا لاتجاهات المجتمع ومسؤلة عن ما يتمظهر فيه من سلوكيات ايجابية أو سلبية ومن نظرة اجتماعية راقية أو متعالية و ذلك لكونها أي السياسة الثقافية تعتمد و تمزج معايير متعددة بالضرورة هي جماع مكونات الشخصية الوطنية اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديا. فتنمية الحياة الثقافية في الدولة يقوم على الأعمدة و الدعامات المكونة للاجتماع البشري فيها ، فينبغي أن تنتصر السياسة الثقافية للغايات القومية لتلك الدولة و في مقدمتها بناء الشخصية القومية المتصالحة و المتعايشة مع غيرها في حقل الاجتماع السوداني ، وفي مجال المصالح الدفاعية و الاقتصادية والعقائدية ، وان تضفي معاني حضارية في السلوك والرؤى وتعزيز الانتماء الوطني لمواطنيها.
    فبغض النظر عن المؤسسات المعنية بهندسة الموجهات العامة للسياسة الثقافية ، فالمسألة الثقافية ينبغي ان تكون موحية على نحو أسلفنا بحيث يصبح المجتمع متسما بشعور جمعي تجاه القيم والمصالح وطريقة الحياة التي تميزه عن سائر الشعوب أو تجعله يحتل موقعه كشعب متحضر وراقي و يتمتع بآليات ضبط ذاتي
    “ Self-Control Mechanism تمنع الادعاء بامتلاك الحقيقة الكاملة مما يفضي إلى التطرف و التمرد على قيم الحياة الكريمة التي تعلي من قدر الإنسان كانسان في مجتمعه إلى جانب تقديس قيم العمل وعدالة الدور و عدالة الحق كدافع أساس للإنجاز و العمل على رفعة الأوطان والذود عنها.

    ملحوظة:
    " هذه الحلقة الأولى من محور كتبته في نوفمبر عام 2000 بمدينة ببرمنجهام في بريطانيا ونشر في جريدة الخرطوم في أكثر من ثلاث حلقات كما علمت من احد الإخوة"... وكان ثمرة سمنار شاركت فيه في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة ببرمنجهام".


    اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح

    ****************************************************************
    مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
                  

العنوان الكاتب Date
لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-26-03, 04:44 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 04:39 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-27-03, 07:05 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 02:10 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان فتحي البحيري06-28-03, 02:25 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان sentimental06-28-03, 02:24 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-28-03, 06:45 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان omdurmani06-28-03, 07:11 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-29-03, 05:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah06-30-03, 08:10 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-01-03, 08:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-07-03, 10:36 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-12-03, 04:03 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-13-03, 12:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-14-03, 02:31 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-15-03, 11:45 AM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان أبكر آدم إسماعيل07-16-03, 04:13 AM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 02:59 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 03:07 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-16-03, 04:46 PM
    Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان Elmosley07-18-03, 08:30 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-17-03, 09:17 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-18-03, 07:32 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-20-03, 08:00 PM
  Re: لوطني اكتب/ السياسة الثقافية وثقافة الديمقراطية في السودان AbuSarah07-21-03, 04:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de