شاركوا في حفلة وداع المناضل بقال المتوجه إلى تورينتو...

Quote: هذه القصيدة لشاعرنا النابغة عمر الفاروق...القصيدة من بحر المكجول .. تصريفها ....كجل متكاجل كجل...موضوعية غارقة حتى الصدر فى بحر الوطنية...مبخرة بعيدان الديمقراطية..مسقية من طملة الزهج المكرفس فى شنط الطالبات..معبرة حتى شجيرات الحناء هبهبت حين صهل بها الولد الفاروقى..وهى تشق ليل الفوانيس المبقبقة..فى زمن التعاتير المحدبة.. وختم شاعرنا الكلس قصيدته الخلاصية المنبت ( وبسمة ) وهذا يدل على تفاؤل الشاعر الابيض الذى يحلم ان يرى بريق الخشيم الودعى المتلاشى المشتت المجكنن والوجه القمرى المتصارع مع شعبة الراكوبة الملولوة ذلك الجسد الظلامى الخجول حق له آآن له ان يتمرد و ينبلج على تقاليد الحى المسيطرعليه من .. اساسى وشلته..وتريد صاحبته ان تتمرصع وتبرز محاسنها المسوكرة (مع اغنية رقاصة ياسماء) حتى تراها شلليات الاستنارة النضالية البكاية والمبارية لدريبات الحسناوت..اذكر صاحبى النورى المشع معجب ببنت جيرانهم..حتى مرة وجدته يتابع دريبها فوق نجيلة ام عشارين..حيث البنات تقضى حاجايتهن ليلا..ولكن زميلى يسطيع ان يقص الدرب مع الليل القمرى..لان له نورين...نور الاستنارة ونور القمراء الدوارة...لكن ابصره والده وقطع عليه مغامراته الحبكانية وهو يخشى عليه ترهل الكلمات.. فاعطاه مصاريف وامره بان يغادر القرية..قبل مواعيد فتح الجامعة المغلقة لجل غير مسمى فى انتظار الحكم الجديد الذى سوف يطلع من خيران البلدية..ومظاهرات الشماسة الفعلية.. سمعت من احد المتظاهرين يقول هذا زمان الشماسة...لم نبقى الا نحن وهو يردد بزهو وافتخار تلك العبارات التى اثارت حفيظتى..