|
|
 Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة (Re: Tumadir)
|
في البدء كل الشكر والتقدير للدكتورة بيان والشكر موصول للأخ/ أساسي إذ قدر أهمية نقل هذا العمل إلينا.
الموضوع حيوي وجدير بالاعتبار.. والدكتورة بيان كما عودتنا دائماً بالتفرد تطرق رؤى جديدة ملأى بالمعاني والبواطن، ولكني بصدد النظر من زاوية أخرى قد تفيد في تأطير حوار أشمل.
بشكل عام ومن وجهة نظري الخاصة جداً لا أميل للتشريح في الأدب فهو استفزاز لمشاعر القارىء وسلب لقدرته التفكيرية وإنقاص من إمكانيته في قولبة العمل وفق منظوره الخاص، وكما قيل كثيراً وآخره ما سمعته على لسان أخونا بناديها فإنه عادة ما يكون نصف النص مع الكاتب ونصفه الآخر مع القارىء، بشكل عام هي وجهة إنتقادية رائعة ونظرياً ممكنة لاعطاء القارىء حقه كاملاً دون منقوص.
وكلما تثار قضية كهذه تحضرني الكاتبة الأمريكية بيرل بيك التي حازت على جائزة نوبل للآداب في رائعتها الأرض الطيبة حينما حكت في ذات العمل عن ليلة الزواج الأولى في بضع كلمات فقط وأعطتها حقها كامل إذ أنها أوجزت فأبانت، وتجدر المناسبة في إيراد ما أتذكره منها وهي أن الزوج (العريس) عندما دخل على زوجته (أطفأ النور وأطلق ضحكةً مكبوتةً في الظلام وهمد) إنتهى النص.
في تقديري أن التصريح بشكل عام، سواء أن كان مبدع النص رجلاً أم إمرأة، يفسد المعنى ويحيده عن منظار الجمال الذي سلط عليه في الأساس هذا من جانب ومن جانب آخر فإن تسطير العمل بيراع إمرأة أو لنقل فتاة فالمطالب به أصعب قليلاً ليس لأن الحياء طابعها أو لأنه قدر لها أن تكون في ذاك الإنزواء أو أن المجتمع الذكوري يفرض عليها ذلك ولكن لسببين:
أولهما: ملامسة أذن القارىء بشكل أهون ومقبول ، وقطعاً لايكون مهيئاً لاستقبال وضوح كهذا لأن الغرض من كتابة النص بشكل عام سواء أن كان لمتلقي عام مثقف أو عادي لا بد أن تتبعه أدوات أخرى تمكنه من قراءة خلف سطوره وهذا مهم باعتقادي غير أن ما يطرح بهذا الشكل الذي بنيت عليه الدراسة الإنتقادية يحيد عن هذا الجانب ويهدر جهداً كامناً لدى المتلقي كان أولي أن يستثمره هنا لازدواجية إستمتاعه بالعمل ولخروجه من غير المألوف، وعليه فإن المرأة كما أسلفت مطالبة بحدود أخرى.
ثانيهما: تأدب الأشكال الرمزية في التعبير يتأتى من منظارين الأول: خطابه لعقل مستنير يستشف المطلوب ويتعمقه لا ليحسه، والثاني: إعطاء القارىء قيمة اعتبارية يستحقها.
سأعود إن قدر الله وشاء.
أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | اساسي | 01-20-03, 08:45 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | عشة بت فاطنة | 01-20-03, 09:54 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | azza | 01-20-03, 11:42 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | سكرا | 01-20-03, 12:05 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | اساسي | 01-20-03, 03:41 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | عشة بت فاطنة | 01-20-03, 07:09 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Tumadir | 01-20-03, 08:29 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | SalahDirar | 01-21-03, 04:40 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | اساسي | 01-22-03, 06:15 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 01-22-03, 06:19 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | SalahDirar | 01-22-03, 07:10 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Mandela | 01-22-03, 08:25 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 01-23-03, 04:30 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | اساسي | 01-23-03, 05:18 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 01-26-03, 06:05 AM |
 Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Ishraga Mustafa | 01-26-03, 07:27 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 03-13-03, 08:31 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Ahlalawad | 01-26-03, 11:25 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Tumadir | 01-26-03, 01:29 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | DR.NET | 01-26-03, 01:47 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 01-26-03, 07:17 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Tumadir | 01-26-03, 08:21 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | Ishraga Mustafa | 01-26-03, 10:47 PM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | الجندرية | 05-18-03, 06:39 AM |
| Re: الاديبة التي تعري نَصَها امام المارة | اساسي | 05-18-03, 06:52 AM |
|
| |
SalahDirar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست