|
Re: كيف كان طه عثمان الحسين عراب لقاء البرهان (Re: ثروت قاسم)
|
هذا تقرير مفصل وشامل لأخطاء البرهان كما أوردت في كل مفاصل اتخاذ القرار، لسذاجة، أو لخبث، أو لضعف شخصية وانقيادية... أي كذلك ولكن هل رد الفعل بعد اكتشافه الخطأ يُثبت أياً من أسبابه المسرودة؟ في موقع "تايمز اوف اسرائيل" الخبر لازال حياً :لايف"، وقبل دقيقتين جددوا المعلومة أن البرهان سمح بطيران اسرائيل ماعدا طيران "العال"! ما هذا الاستهبال؟ وهل السودان يحارب العال؟ وهل نحارب اسرائيل؟ أم نحن نتخذ سياسات تنطبق على اسرائيل وغير اسرائيل في التزامنا مع النظام الدولي حسب وثائق الأمم المتحدة؟ هل تعديل البرهان للقرار (وطبعاً عشان رد فعل المظاهرات والإستنكار، وربما أحرح الأسياد في الخليج)، هل تعديله بسبب حسابات منقوصة حول طيران العال فوق السودان؟ إن العالم الآن يرزح تحت تحديات اليمين العالمي المتطرف بصفقة القرن، ليس فقط في حق المشردين من مواطني فلسطين، ولكنه إسفين تزحف لدقه قوى اليمين المتطرف لتنقض على النظام العالمي كلية والعودة لعهود السوم والاستعمار بحجة أن البشر الذين يستحقون أن يكونوا بشراً هم الجنس الأبيض. وهنا اليهود معنا في نفس القارب، ولكنهم، مثلنا، يرفضون اليمين المتطرف الذي يشمل الصهيونية (نتنياهو)، والصليبية )ترامبوالنازية)، والإرهابيين الإسلاميين (البغاة المدحورين والدواعشة)، وأما السعودية والخليج ومصر، بحجة رفضهم للإخوان بحكم شموليتهم، يستعينون بذلك الموقف لكسف تعاطف ترامب ونتنياهو لاستخدامهم في الفتنة الكبرى في الأسلام: حرب الشيعة والسنة: هذه هي الحرب ضد الإسلام، والحرب الوحيدة المشتعلة الآن فما ذا في قدح البرهان في ذلك؟ هل "شايلاه هو وحميدتي" العنجهية الماضية بأن السودان من نفس بيت رضاع الشمولية مع هؤلاس بسبب الثلاثين عاماً العجاف التي انسرقوا فيها إإلى حانة الرضاعة؟
لالالالالا.... الحكم الشمولي لا زال قائمٌ، ولومي لقوى الحرية والتغيير التي حذرناها مراراً وتكراراً وآثرت أن ترمي بجثث شهدائنا إلى مائدة الذئاب ... عشان يعملوا هم تجاربهم في قبض السلطة، وما فشل فيها الطامعون سبفشل فيها المخادعون
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|