|
|
 Re: كيف تغزل ترامب في الوزيرة اسماء بنت محمد ع (Re: ثروت قاسم)
|
( اعجب ترامب بالتوب السوداني الذي يراه لأول مرة ، وسره أكثر وجود سيدة وحيدة في الاسكواد الثلاثي : المصري- الاثيوبي – السوداني ، وتغزل بكلمات امريكانية دارجية ، لم تفهمها الوزيرة ، في التوب ، وفي ( الحسناء ) التي كانت تلبسه ، والتي تذكره بحسناوات قصص الف ليلة وليلة . كما أعجب ستيفن منوشين وزير الخزانة الامريكي الذي يراس المفاوضات الثلاثية بين السودان واثيوبيا ومصر بذكاء وتركيز وفهم وقوة حجة الوزيرة الحسناء ( حسب توصيف ترامب ؟ ) اسماء بت عبدالله . ) .
أخي الفاضل / ثروت قاسم
التحيات لكم وللقراء الأفاضل
من النكات التي تروى أن لصاُ دخل ذات ليلة في أحد المنازل شاهراُ السكينة في يده .. فوجد صاحبة الدار نفساء حديثة الولادة تحتضن مولودها .. وهنالك الأب الذي كان يرقد في سرير أخر بجانبها .. فخافت النفساء من اللص ورجفت .. فسألها اللص أولاُ عن جنس المولود .. فقالت له ( بنت ) .. وعند ذلك سألها عن اسم المولودة : فقالت له الأم ( اسمها عائشة ) .. فقال لها اللص أنا سوف لن أؤذيك ولن أؤذي طفلتك لأن طفلتك تحمل اسم ( أمي الحبيبة عائشة ! ) .. ثم ألتف اللص للأب وسأله عن اسمه فقال له الأب : ( وأنا اسمي عشوش !!! ) . فضحك اللص وغادر الدار دون أن يسرق شيئاُ .
ونحن في السودان نخاف جداُ من هؤلاء الأمريكان .. لثلاثين عاماُ ونحن نمارس تلك الطقوس التي تعني التملق والترضية .. في مرحلة من المراحل كنا نرسل إليهم الرجال الفطاحل أهل الذقون .. ولما عجزوا في مهمة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أرسلنا إليهم الرجال الوجهاء بغير الذقون .. وكنا نقول في أنفسنا رب هؤلاء الأمريكان يميلون للذكور دون الإناث !! .. ولكن أيضاُ تلك المحاولات قد باءت بالفشل الكبير .. فقلنا نجرب الأمر هذه المرة بسلاح الإناث !! .. ولكن مع الأسف فإن محاولاتنا أيضاُ قد فشلت ذلك الفشل الكبير.. وذلك رغم تلك البوادر من الغزل التي أبداها الرئيس الأمريكي ترامب .. ونحن كنا نكتم الغيظ في أعماقنا والرجل يغازل في وزيرتنا كيف يشاء ودون استحياء .. وكنا نقول رب ذلك الثوب السوداني ( من الكتان والقطن) مع الشوية من الدهانات في الخدود قد يفعل الأفاعيل التي عجز عنها السابقون من الفطاحل .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
  
|
|
|
|
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست