من اهم علامات الكوزنة بالاضافة للدرجات العلمية المزيفة ونهب المال هو تزييف تاريخ السودان وتمكين المتسودنيين والنفاق الديني وطمس هوية وتاريخ القوميات السودانية لصالح من ليس لهم تاريخ بالسودان. والمتسودنون هم الوافدون من بعد التركية والمهدية والثنائي والاستقلال المزيف السودنة وكل الذين يروا لهم انتماء كافراد او مجموعات خارج السودان الاصيل العريق. يجب ان نتسائل بوضوح كم عدد هؤلاء المتسودنيين في الحكومة الانتقالية ولماذا الاصرار علي تحويل السودان الي موريتانيا وغرب افريقيا وللاعراب.
عينت انتصار صغيرون مؤخرا وزيرة للتعاليم العالي والبحث العلمي وهذا ليس تخصصها و لن يجد السودان تعليم عالي و البحوث ستكون غير علمية كما هو الحال مع الكيزان. انتصار صغيرون اصبحت بروفسور في عهد الانقاذ الفاسد الغريب هي دكتورة تخصصت في القبب وتكتبها بالانجليزية not Domes. Qubbas وتدعي انه توجد عمارة اسلامية في السودان. اولا لايوجد هذا الشيئ في السودان وثانيا هذا ترويج لخطأ جسيم شائع يقرن الاسلام بالعمارة وغيرها بينما العمارة تقرن بثقافة الامم فنقول العمارة العربية او العمارة الايرانية او العمارة اليابانية ولا نقول العمارة الاسلامية او البوذية.
تقول قدمت في أكتوبر 2016م بمعهد جوته الألماني محاضرة عن المدافن الأسلامية والهوية والتي أشاد بها كل أبناء النوبة داخل وخارج السودان لان الأدلة الأثارية في القبور الأسلامية
ويلزم توضيح ان الشريعة المحمدية تعرضت للتزيف وادعي الترك والاعراب واليهود واعوانهم ورقيقهم انه الاسلام. وهم يخلطوا ويضللوا بين الاسلام الدين والشريعة المحمدية وبين تلك الجهالة والوثنية التي هي ممارسات وانتاج الترك والاعراب واليهود واعوانهم ورقيقهم وهي ما ظهر وساد من العصر العباسي وهو معادي للعرب والامم ومعادي للاسلام وللشريعة المحمدية
تقول كنت أصحح زملائي الذين يدعون بأن الأسلام قد عبر فقط بلاد النوبه ولم يترك أثر هناك وأصحح معلوماتهم بأن الدين الأسلامي تربي هناك وخرج من هناك شيوخ لتعليم أهل الوسط مثل الشيخ ادريس ود الارباب وأرباب العقائد وغيرهم.،كما أن الكم الهائل من القباب وشواهد القبور القديمة دليل علي وجود مسلمين واسلام
قالت في نفيها الكوزنة عن نفسها انه أشار الدكتور نورالدين منان إلى أنها قدمت ورقة عن الآثار الإسلامية في النوبة. و تقول قمت بعرض ورقتي والتي كانت عن الاثار الكلونيالية والاسلامية و ورقة انتصار صغيرون كان ترجمة عنوانها هو القبب الاسلامية كاثار
Islamic Qubbas as Archaeological Artifact: origins, features and cultural significance
وهي الورقة الوحيدة التي تناولت موضوعا ذا صلة بالاسلام، دون سائر المشاركين السودانيين. تقول ان تخصص الآثار الإسلامية لم يكن موجوداً في مقررات قسم الآثار قبل ابتعاثي للجامعة الأمريكية بالقاهرة ونيلى درجة الماجستير في العمارة والفن الإسلامي. وهو من التخصصات الرئيسية في علم الآثار.
تقول ماهي الأثار الأسلامية :-أحد التخصصات الرئيسية في علم الأثار وتخصصت فيها في عهد الديمقراطية الثالثة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 1987م،وهي التخصص الذي كان ينقص قسم الأثار حيث كان هنالك متخصصون في العصور الحجرية ،عصر البرونز(حضارة كرمة)، عصر الحديد (حضارة نبتة ومروي)
تقول هذا التخصص داخله تخصصات في العمارة (مدنية /عسكرية/دينية). في الفنون (الفخار/الرسم(التصوير) /الزجاج/المعادن/الكتابة/ والنقش علي الخشب والحجر...الخ). وهو تخصص عالمي بدأ في القرن 19م باهتمام جامعي التحف بالأدوات الجميلة التي أنتجتها الخلافات الأسلامية المتعاقبة والتي كانت نتاج تأثير وتأثر بما كان موجوداً في المناطق والتي دخلها الأسلام.
تقول قالوا بأن المؤتمر الوطني رشحني ضمن قائمة الشخصيات القومية للبرلمان .نعم سمعت بذلك تلفونياً عندما أتصلت بي مؤكدة للخبر زوجة خالي ياسر عبد الرحمن السيدة اعتدال عبدالقيوم مساءاً وكنت وقتها أدير أعمالي الميدانية في مدينة الخندق . اتصلت مباشرة بالدكتورة انتصار ابوناجمة والتي كانت بدأت في ذات اليوم نهاراً محاولة أقناعي بقبول المهمة باعتبار أن القائمة قومية ولعمري ولمن فاتتهم هذه الجملة-شخصيات قومية - هو أعلان واضح من المؤتمر الوطني بعدم أنتمائي لهم
تقول المهم أنني أرسلت رسالة اعتذار نصية لتلفون البروفسيور ابراهيم غندور وهو زميل في الجامعة وكان وكيلاً للجامعة ومديراً لها لعدة شهور،وبعدها اتصلت علي خالتي البروف فدوي عبدالرحمن علي طه لتطمئن العالم الذي أصبح يتصل كل دقيقة علي هاتفي للسؤال عن صحة الخبر وانتهي الامر عندي هنا في نفس الليلة وهنالك عدد من الشهود من زملائي ومن اتصلوا منهم الاستاذ الياس فتح الرحمن ،الدكتورة جميلة ابراهيم، البروفيسور أزهري مصطفى صادق إضافة لاسرتي الصغيرة والكبيرة.
خلاصة القولي هو ان انتصار صغيرون وكذلك تلك المجموعة المروجة للكوشية والعباسية هم جميعا يعملوا في مخططات الكيزان لتمكين المتسودنيين وتزييف التاريخ والدين وتشويه الهوية وهم بذلك كيزان وان لم تدرج اسمائهم صراحة في قوائم الوطني والشعبي والاتحادي والامة وغيرهم ومحاولاتهم البائسة المستمرة لن تزيد السودان الا تخلف وعنف بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
العنوان
الكاتب
Date
انتصار صغيرون الزين تقول انها ليست كوزة لا ابدا هي كوزة بقلم طارق محمد عنتر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة