ابدأ بالترحم على شهدائنا الابرار الذين قضوا خلال عملية فض الاعتصام مما هز وجدان الشعب السوداني واحدث حزنا كبيرا أد" />
تجنبوا الفتنة حتى لا تفقدوا وطنكم بقلم الطيب مصطفى تجنبوا الفتنة حتى لا تفقدوا وطنكم بقلم الطيب مصطفى
تجنبوا الفتنة حتى لا تفقدوا وطنكم بقلم الطيب مصطفى
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:33 PM الصفحة الرئيسية
> ابدأ بالترحم على شهدائنا الابرار الذين قضوا خلال عملية فض الاعتصام مما هز وجدان الشعب السوداني واحدث حزنا كبيرا أدمى القلوب وادمع العيون وليت المجلس العسكري او السلطات المختصة توافينا بالحقيقة كاملة غير منقوصة سيما وان هناك روايات مختلفة حول هوية من ارتكب ذلك الجرم البشع فكل طرف يلقي بالمسؤولية على الآخر لكن هل ينسى القتلة ، ايا كانوا ، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)؟! > اقول هذا بين يدي احتقان سياسي غير مسبوق يمسك بخناق بلادنا المازومة اعقب حالة الخوف التي ضربت العاصمة امس الاول من اقصاها الى ادناها جراء قيام بعض العصابات الاجرامية بتهديد امن المواطنين وإحالة سكون ليلهم الى كوابيس من الرعب وانعدام الامان مما جعل منابر المساجد تزأر محذرة الناس من خطر يتهددهم من تلقاء تلك العصابات المتفلتة التي رأينا على شاشة تلفزيون السودان بعضا ممن اعتقلوا من افرادها ومعهم السواطير والسكاكين.
> وفي تلك الاجواء الخانقة يصر المخربون من شياطين الانس وخفافيش الظلام من دعاة الفتنة على مواصلة نزقهم وعلى بث احقادهم الدفينة في سبيل تدمير بلادهم وتمزيق شعبهم وتقتيله وتشريده في ارجاء الدنيا وها هم يعلنون عن اقامة عصيان مدني شبيه بالاضراب الفاشل الذي حاولوا تنظيمه قبل عطلة عيد الفطر المبارك وشبيه كذلك بعمليات اغلاق الشوارع والكباري وخطوط السكة حديد بالمتاريس التي استجلبوا لها الصخور من جبل طورية خارج العاصمة ! > يقيم الشيوعيون الذين يقودون فصيل قوى الاجماع الوطني وتجمع المهنيين داخل قوى الحرية والتغيير، يقيمون كل تلك الاعمال غير القانونية من اجل ارغام المجلس العسكري على تسليمهم السلطة المطلقة بدون تفويض شعبي بزعم كذوب ان قوى الحرية والتغيير تمثل الشعب السوداني وكأن من لا ينتمون اليهم من التنظيمات والقوى السياسية الاخرى اجانب! > لم يكفهم أن يمنحوا 67% من البرلمان الانتقالي علاوة على السلطة التنفيذية مع المشاركة في مجلس السيادة فها هم يطلبون المستحيل باتخاذ مواقف اكثر تطرفا حتى لو ادى ذلك الى اقتتال مدمر وحرب اهلية طاحنة.
> لم يتعظوا بشعوب مجاورة كانت آمنة مطمئنة قبل ان تنطلي عليها المؤامرة وتهوي ببلادها الى قاع الاقتتال والتشرد ففرت حرائرها وشيوخها واطفالها ممن رايناهم رأي العين في شوارعنا ومدننا وقرانا بعد ان اضطروا الى مغادرة دورهم ومراتع صباهم الى ارجاء الدنيا بحثا عن الامن والامان الذي افتقدوه جراء خصوماتهم الصغيرة واطماع قياداتهم الشريرة. > في تلك الاجواء المكفهرة زاد احباطي وتشاؤمي منذ ان حط الرويبضة عرمان رحله في ارضنا فأيقنت ان شرا مستطيرا حل ببلادنا واننا لسنا في خير ، إذ متى تفاءل الناس بالموت الاحمر والطاعون الجارف الذي ما حل بارض حتى جعلها يبابا وخرابا؟ > ساحدثكم ربما في مقال آخر ، عن مخازي الشيوعي عرمان - احد اكبر معاول الهدم في بلادنا وساحدثكم ايضا ان شاء الله عن رويبضة آخر لا يقل سوءا هو الشيوعي محمد يوسف ، ذلك الذي يتزعم تجمع المهنيين - ولكن قبل ذلك دعونا نتامل المشهد السياسي الذي يتصدره في غفلة من الزمان الحزب الشيوعي السوداني فيا حسرتاه! > الحزب الشيوعي الذي قبر في بلادنا او كاد ، بل الذي ركل بالاقدام تطارده لعنات التاريخ في شتى ارجاء الدنيا ثم دفن ملعونا مدحورا بعد ان اذاق الشعوب التي حكمها بالحديد والنار بما في ذلك بلاده التي ولدته ونشأته حتى شب عن الطوق ومنحته الفرصة ليحكمها منفردا ..الحزب الشيوعي الشيطاني عاد بقوة الى المشهد السياسي السوداني محمولا على عنق فشلنا وبؤسنا وتشرذمنا وتخلفنا ، فوا كرباه! > ماذا بربكم دهانا وفتك بنا حتى غدا ذلك الحزب الرجعي المتخلف سيدا بيننا يامر وينهى ويتحكم في مصائرنا واي جريمة تلك التي اقترفناها في حق انفسنا ووطننا ليعاقبنا الله تعالى ويسيد علينا الحزب الشيوعي السوداني الذي حقق في هذه الايام النحسات مجدا لم يبلغه في تاريخه الطويل؟! > حزب يقدس رجلا ملحدا يدعى كارل ماركس ظل مبغضا للدين ايا كان اسمه .. حزب يقدس رجلا ملحدا ما ثار على شيء مثلما ثار على الدين وبالرغم من ذلك تصبح له صولة وجولة في بلادنا المسلمة وشعبنا المسلم الصوام القوام رغم انه يقدم ذلك الملحد المحادد لله ورسوله على محمد صلى الله عليه وسلم فهل بالله عليكم نحن في عافية وهل نامن مكر ربنا وغضبه سبحانه وقد وطأنا لاولئك السفهاء (الملاعين) اكنافنا وبتنا طوع بنانهم المريض يوجهوننا ويحركوننا ذات اليمين وذات الشمال؟!
alintibaha
العنوان
الكاتب
Date
تجنبوا الفتنة حتى لا تفقدوا وطنكم بقلم الطيب مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست