|
Re: المجلس العسكري: إذا ما عملوها الكبار حيعم� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
تحية واحتراما أخانا الدكتور عبدالله،
مقال موحي ومنوِّه بحقّ لمكرمة الضباط من ذوي الرتب الوسيطة، و مزلزل في ذات الآن في كامل أحقّية قيادة الرتب الكبيرة في قواتنا المسلحة، والذين أضحوا بين عشية وضحاها كــ مَنْ غيّر الأحصنة حينما ألمّ بدورِه..! فاختُصــّوا خصِّيصاً ب جهاد ذوي الرتب الوسيطة من مرؤوسهم، وإن كانوا لا يقرّونهم عليه..! لكأنما هذا الدور الفروسي الذي حان شيءٌ من: وما رميتَم إذ رميتم ولكنّ "العتادة" لنا. ثم إنّ توثيقك لإيجابية حُجّة العسكر الانتقالي، بما جرى 1957 و 1958 وحتى 1964م، يجرّ القارئ لمقالك، لكأنما إن حُسمتْ أحقّية وإيجابية حِراك القادة ولو في الساعة ال25، ستكون العاقبة برجوعهم القانع لثكناتهم ضربة لازب! علاوةً على ذلك، ففي الاعتماد الكلي، بل قل: والحصري! على فحص وتثبيت "إيجابية"/ "سلبية" حِراك الانتقاليين، نجاءٌ ممّا نحن فيه نلوص؛ وفي مثل هذا التحليل، إلقاءٌ لكثيرٍ من "حيويّات الدّواعي" التي تسند وبلا ركيز سِناد، هذه الهيصة التي تعُمُّ الجميع.
وَ هنا، فلأتناول مقال الطيب مصطفى، و حجّته الواهنة في نظر أكثر أهل الثورة والحِراك؛ وإنّي لسائلُك: هل ترى في "دعوى" الطيب، بُرهانا ..؟! أم يا تُراك تراها ذات القشعمة الشنشنة القديمة تعرفها ونعرفها منذ أخزم..؟ فالطيب ورهط الطيب من أهل النظام البائد، أراهم إلّا مُتمسّكين بالStraw تلك القَشّة التي قصمت ظهر الفساس.
والحل ..؟!
ليس فقط بــ البَلْ، وإنما تكاتف رماح الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة، حتى يكون:
تأبى الرماحُ إذا اجتمعنَ تكســـّراً ،،، وإذا افترقنَ تكســـّرت آحادا
ومن آخر الأُخيبارات من حكيميات "بيت الطاعة" لعلها، أرى أن إخواننا في " قوى الحرية والتغيير" يرومون - وُ يا دوووب!- إجراء هيكلة قيادية حتى يكون "قرارهم" واحد، وأخشى ألا يظفروا بالواحد إلّا في " شعبٌ واحد .. جيشٌ واحد" ..
ـــــــــــــــــــ مع وافر التحايا
|
|
|
|
|
|