|
Re: صورتي مع الصادق المهدي بقلم سهير عبد الرح� (Re: سهير عبدالرحيم)
|
Quote: استمع السيد الامام لقصتي وأعلن تضامنه الكامل معي وعرض مساعدتي بالبحث لي عن مصدر رزق وايجاد فرصة عمل في إحدى المنظمات العالمية ، شكرته على تضامنه معي ، وأخبرته ان ظروفي المادية طيبة ولا احتاج شيئاً ، التقطنا صورة بهاتفي وأهداني بعدها الامام مجموعة من مؤلفاته .وغادرت مكتبه . |
يا أستاذة سهير... شكرا على المعلومة... الخطيرة. القضية مو قضية الصورة وهو موضوع صغير لا معنى له. الموضوع هو يد الإمام الطويلة مع الجهات الأجنبية. وإهتمامه الخاص بالصحفيين، وإصطناع صنائع له من الصحفيين على قاعدة "أطعم الفم تستحي العين!!". فمنذ رجوعه من جيبوتي 1991م صنع الصادق من راكوبته راكوبة بني ساعدة يصطاد فيها الصحفيين للتغطية على أخطائه القديمة والجديدة... القاتلة. ولا أشك أن للصادق جميلة على سويكت التي أصبحت صنيعة له. تمدح فيه ليل نهار، وحولت نفسها إلى وكالة إعلامية للصادق المهدي وبناته.. إذ أنني كلما أقرا خيوط زبائن سودانيزاونلاين ..كلما أقتنعت أنه هذا الصادق المهدي حقا لعنة على السودان. وهذه الخيوط تسترجع الذاكرة التاريخية وهذا شيء لا يفعله الصحفيون خاصة من أمتلآت أفواههم بلقيمات الصادق المهدي وصنائعه، ولن تفعلها الصحف الحكومية وصحفيينها. ومن ضمن ما أستدركته وتيقنت منه أن الصادق المهدي تماهي وساعد على انقلاب 1989م .. خاصة لو تمعنتي أن أتفاقية كوكا دام، بين جون قرنق ومحمد عثمان الميرغني .. أفلحت خطوة نحو وقف الحرب في الجنوب.. وتيقن الصادق برجوع الحركة الشعبية للسودان وفي تحالف مع الوطني الاتحادي .. ستحرم الصادق وحزبه للأبد من الجلوس على رئاglowسة الوزراء، ولن تقوم لحزب الامة قائمة. فكان الحل مثل حل 1959 حين سلم الصديق عبد الرحمن المهدي وأبوه بإيعاز لربيبهم عبدالله خليل بتسليم السلطة للجنرال إبراهيم عبود .. هذا حين أحس بيت المهدي أن الحزبين المنشقين الشعب الديموقراطي والوطني الاتحادي سيتحالفان لسحب الثقة من حكومة عبد الله خليل وتشكيل مجلس وزراء جديد...
التاريخ يعيد نفسه...........
وها نحن نرى الصادق المهدي وبناته مجددا يحاولون بيع الثورة السودانية وقبض الثمن...
شكرا أنك لم توافقي أن تتوظفي بوساطة الصادق المهدي لجهة أجنبية.. وهذه فرصة يسيل لها لعاب أي صحفي أو صحفية.. وما أكثرهم وما أسرعهم إلى بيع أنفسهم وقلمهم!!؟
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|