الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2019, 04:35 PM

د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
<aد. محمد محمد الأمين عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 01-07-2019
مجموع المشاركات: 35

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

    04:35 PM May, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ​""!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    )هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)
    صدق الله العظيم
    "
    الشريعة" المقصودة بهذا البحث هي الشريعة الإسلامية التي طبقها النبي الكريم في المدينة، وليس المقصود تطبيق المزيفين الذين يستعملون اسم الشريعة لتضليل البسطاء من محبي الإسلام ليصلوا إلى السلطة.. فتلك الشريعة على كمالها في وقتها، لم تكن الكلمة الأخيرة في الإسلام، وإنما كانت سلطة وصاية رشيدة تنزلت للواقع بعد تجربة لم ينجح التشريع الدستوري في مكة في التفاعل معها، ولذلك نسخ، وشرعت الشريعة لمعالجة مشاكل مجتمع القرن السابع وتنظيمه ليرتفع ويترقى، نحو التشريع الأساسي في مقبل أيامه، وسيجيء تفصيل ذلك في هذا البحث.. 
    السودان الآن في حالة ثورة، أسقطت نظاما دكتاتوريا استأثر بالسلطة ثلاثين عاما، انتهك خلالها حقوق الناس وعاس في الأرض فسادا، تحت ستار تطبيق الشريعة، وبعد السقوط خرج علينا بالأمس المجلس العسكري يطالب بالشريعة وأنه لن يقبل أن تستبعد من مصادر التشريع، وقد جاء إعلانه هذا في مواجهة مقترحات قوى إعلان الحرية لدستور الفترة الانتقالية، التي ترمي إلى قيام حكم مدني يقوم على حقوق المواطنة المتساوية لجميع المواطنين دون تمييز بينهم على أساس العقيدة، أو اللون أو العنصر أو الجنس.. والمجلس العسكري لم يقل إنه يرفض الدولة المدنية التي تكفل الحقوق المتساوية، لكنه طالب بأن تكون الشريعة مصدرا للتشريع، فكأن المجلس يرى بأنه يمكن الجمع بين "الشريعة" و"المساواة في ​​حقوق المواطنة" في وثيقة دستورية واحدة، وهذا جهل بمباديء الدستور، وجهل بالشريعة نفسها ثم عدم معرفة بالحكمة فيها ابتداء..
    دعونا نفصل قليلا، في هذه القضية الجوهرية ولنبدأ بتعريف الدستور الإسلامي الذي نزل في مكة، والذي قلنا إنه نسخ للضرورة وحلت مكانه الشريعة لأسباب مرحلية اقتضاها حكم الوقت.. 
    ما هو الدستور؟؟
    يعرف الدستور في ثقافة العصر الحديث، بأنه القاعدة التي يجب أن يسير عليها الناس.. والأساس الذي ينبني عليه الدستور، هو كفالة الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، دون تفريق بينهم بسبب العقيدة، أو اللون أو الجنس، ولذلك فإن الدستور يعرّف بأنه القانون الأساسي، لأنه ينص على هذه الحقوق الأساسية.. والحقوق الأساسية هي حق الحياة، وحق الحرية، وما يتفرع عليهما من حقوق مكملة.. وقد سميت حقوقًا أساسية، لأنها ليست معطاة من أحد، فهي هبة الله للإنسان منذ أن يولد، فهي مؤسسة بالإرادة، أو قل بالقانون الطبيعي الذي سيّر الله عليه الحياة منذ نشأتها وهداها مسار تطورها من البداية إلى النهاية.. ولذلك لا يحق لأحد أن يسلب آخر هذه الحقوق في شرعة العدل، فهي كالهواء، منحة ربانية وحق أساسي مقدس، وهي باختصار روح الدستور.. 
    الدستور بهذا المعنى أصل، والقانون فرع ولذلك لا بد أن يعمل القانون على تحقيق أهداف الدستور، ومن ثم يكون قانونا دستوريا، وإلا يصبح باطلا.. فالقانون الدستوري إذن، هو الذي يحمي الحقوق الأساسية للأفراد ويحفظ الأمن للمجتمع في آن واحد، وذلك بمصادرة حرية من يتعدى علي حريات الآخرين.. وبعبارة أدق، هو الذي يحقق، حين يطبق، حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة.. وعلى هذا الفهم فإن أدق القوانين انضباطا ودستورية هي قوانين الحدود والقصاص الإسلامية، ولذلك فإن الإسلام جعلها المقياس الذي يجب أن تضبط عليه القوانين الأخرى.. 
    القرآن ومباديء الدستور:
    الدستور في حقيقته، إنما هو صورة تحاول أن تصاقب الدستور الالهي الذي تأسست عليه قصة الخلق، قال تعالى: " قال: فمن ربكما يا موسى؟ قال: ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ".. يعني حدد النهايات المبتغاة، ووضع خطة السير لتحقيقها من بدايات بسيطة، فالله خلق كل إنسان حي وحر ابتداء، ثم دفعه في خط التطور الطويل بين الحياة والموت، قال تعالى في ذلك: " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير.. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ".. فالحياة منه هو، والحرية منه هو، وليس لنا الحق في التأثير على حياة إنسان إلا بالقدر الذي يحقق هذه المقاصد الربانية .. قوله تعالى: "ليبلوكم أيكم أحسن عملا" يعني ليمكنكم أن تحسنوا التصرف في الحرية الفردية من خلال التجربة المحكومة بالدستور.. هذا هو السند من القرآن لحق الحياة.. 
    الدستور إذن، كالمرآة، يرى فيه كل مواطن تطلعاته وآماله في الحياة، له ولذريته من بعده ولبلده.. إن وضع الدستور وإجازته مسئولية العارفين الحكماء من أعضاء الجمعية التأسيسية المنتخبين.. أما القانونيون، فمهمتهم فنية لإحكام الصياغة وضبط المواد لسد الثغرات التي يمكن أن تستغل للالتفاف حول الأهداف السامية عند المحكات.. والجمعية التأسيسية إنما سميت بهذا الاسم لأنها إنما تجيز القانون الأساسي وهو الدستور، وهي تنتخب مرة واحدة في البلد المعين لتضع الدستور، ثم تحل، أو تتحول إلى جمعية تشريعية.. الأغلبية ليس لها أي سلطان على الدستور فيما يختص بمواد الحقوق الأساسية لأنها ،كما أسلفنا، هي روح الدستور ولذلك فهي غير قابلة للتعديل، فالأقلية حقوقها مقدسة في الدستور، فإذا فازت أغلبية معينة بالسلطة، فلا يحق لها بحكم الدستور، أن تنتقص من حقوق الأقلية، وإذا حدث ذلك تصحح المحكمة الدستورية العليا الأمر بالقانون..
    أما حق الحرية كأساس ملازم لحق الحياة في الدستور الإنساني، فقد دعا إليه الإسلام عمليا في مكة على مدى ثلاثة عشر عاما، والسند لذلك، إنما يلتمس في آصل أصول القرآن في إقرار مبدأ المسئولية الفردية أمام الله.. قال تعالى: (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا * لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) وقال: (وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا) وقال: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ) وقال أيضا: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ).. ولما كان الإنسان رجلا أو امرأة، مسلما أو غير مسلم، مسئول ومحاسب بصورة فردية بهذه الدقة، وهذا الشمول، فلا بد أن يكون الإنسان حرا، وإلا، فلا معنى للحساب.. ولذلك فقد أعطى القرآن في أصوله الحرية كاملة للإنسان، لكي يتصرف، بلا حدود، بشرط ألّا يتعدّى على حريات الآخرين، فإذا تعدى، فعليه أن يتحمل مسئولية تصرفه أمام القانون.. وقبل ذلك قدم المنهاج التربوي بلسان الحال ولسان المقال ليرتفع عقل الفرد فتزيد باستمرار مقدرته على إحسان التصرف في الحرية.. 
    والآيات التي أسست مبدأ الحرية نزلت في مكة: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)، (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ)، (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )..الخ.. ذلك هو المفهوم العلمي للدستور، وهذا هو السند من أصول القرآن.. 
    لماذا نسخ الدستور!؟
    هذه الأصول الدستورية خاطبت الناس على أنهم مسئولين ودعتهم للانضباط وفق قيم الدستور، ووضحت المنهاج التربوي الذي يعينهم على احترام الآخر، بالنموذج النبوي وليس بالتنظير المجرد.. ولكن المجتمع الجاهلي، كان بعيدا عن ذلك المستوى الإنساني، إذ أن المشركين تآمروا علي حياة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فاجتمعوا في دار الندوة بمكة، ودبروا مكيدة لاغتياله.. وكانت الخطة بأن يتجمع عدد من الشبان الأقوياء حول بيته في إحدى الليالي، فيضربوه ضربة رجل واحد، ليتفرق دمه بين القبائل، ولا يعرف من القاتل فيقبل بنو عبد مناف بالدية.. وشرعوا في تنفيذ الخطة يوم الهجرة، بالصورة المعروفة في التاريخ، فكان ذلك انتهاكا صارخا للدستور، وتعدي علي حقوق النبيِّ الكريم الأساسية، في حق الحياة وحق الحرية..
    ومن هنا، ثبت عمليا، قصور المجتمع وعدم أهليته للحكم الدستوري، وحدثت الهجرة النبوية.. فنسخ الدستور ونسخت الآيات المؤسسة له ونزلت بدلا عنها الآيات المدنية بعد الهجرة تؤسس للوصاية الرشيدة على القصر.. فجعل النبي وصيا على الأمة بموجب آية الشورى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) وفرضت الجزية على أهل الكتاب، وفرضت قوامة الرجل على المرأة بموجب الآية: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).. وجعل المسلمون عامة أوصياء على المشركين بموجب آية السيف: (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).. وقامت الشريعة الإسلامية في المدينة علي الجهاد لإخضاع الخارجين علي الدستور من أهل الكتاب والمشركين بالسيف.. وبهذا الأسلوب العنيف انحصر الناس جميعا داخل ميدان الإسلام بغض النظر عن مستوى قناعتهم، فدخل المنافقون خوفا من السيف، وبذلك أمكن انتزاع الحقوق الأساسية للضعفاء اجتماعيا، كحق الطفلة في الحياة الذي انتزع بإنهاء عادة وأد البنات..
    إذن الشريعة في وقتها كانت حكيمة كل الحكمة، فالعيب ليس فيها هي وإنما في العقول التي تحاول إقحامها في واقع لم تفصل له أصلا!!
    يمكنك أن تتصور الفتن التي يمكن أن تحدث على هذا التصور القاصر.. فقد يضلل بعض المنافقين بسطاء الناس بشعار ادعاء تطبيق الشريعة، فيستولون على السلطة وهم على هذه الحالة من الجهل وعدم التربية، فيجعلون من أنفسهم أوصياء على الناس في محاكاة للوصاية التي منحت للنبي الكريم في مواجهة المشركين.. وبالتالي يدمغون كل من يختلف معهم من المسلمين بأنه مرتد، ويستبيحون المال العام لإشباع شهواتهم هم، وهذا قد شهد به د. علي الحاج من خلال الفضائيات بعد الانقسام الشهير: (عندما كنا سويا في السلطة لا فرق بين أموال الدولة وأموال الحركة الإسلامية!!).. وأكثر مثال صارح لبشاعة ادعاء تطبيق الشريعة، ما حدث عندنا في السودان خلال ثلاثين عاما من الحركة الإسلامية.. فد. الترابي هو الذي وضع مادة الردة التي لا تزال في القانون الجنائي، للتنكيل بالمفكرين، وأشعل الحرب في الجنوب باعتبار أنه دار حرب حسب الشريعة، وقد أدى ذلك لانفصاله عام 2011م.. 
    يمكنك أن ترى هشاشة الأساس التربوي الذي تربت عليه هذه الجماعة من توجيهات مؤسس دعوتهم حسن البنا:
    (نحن أيها الناس ولا فخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملة رايته من بعده، ورافعوا لوائه كما رفعوه، وناشروا لوائه كما نشروه، وحافظوا قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة الله للعالمين.. "ولتعلمنّ نبأه بعد حين".. 
    أيها الأخوان المسلمون: هذه منزلتكم، فلا تصغروا من أنفسكم، فتقيسوا أنفسكم بغيركم!!)!! انتهى..
    لقد ذاق الشعب الأمرين، من تجربة الحركة الإسلامية، وقد أزكم الفساد أنوف الغيورين على الحق من بنات وأبناء الشعب، فثاروا ليزيلوا هذا الكابوس.. وتحملوا في ذلك الغاز المسيل للدموع، والضرب، والرصاص وقد استشهد نحو تسعين منهم.. والشعوب عادة حركتها بطيئة في التطور لكن إذا قطعت مرحلة فلن تتراجع وتنتكس.. فلماذا يريد المجلس العسكري أن يعيدنا إلى المربع الأول، مربع ادعاء تطبيق الشريعة!!؟؟
    نحن في السودان ليس لدينا مساحة جديدة للتجارب الفاشلة المتلبسة بثوب الإسلام، فالإسلام لن يعود بالشريعة لأن هناك استحالة في تطبيقها على واقع لم تفصل له أصلا، وإنما سيعود بالسنة كما بشر النبي الكريم، بمعنى إحياء الدستور الإسلامي الإنساني الذي يكفل الحقوق الأساسية لجميع المواطنين على قدم المساواة، والشريعة بحكم مرحليتها تتعارض مع مباديء ذلك الدستور ولذلك لا بد من تطويرها إلى السنة في السياسة والاقتصاد والاجتماع..
    وهناك تحذير مهم لمن يسعون لأن تكون دولتنا علمانية تقصي الدين كرد فعل للتشويه الذي حدث، وأقول لهم: البديل لا بد أن يبرز من الدين نفسه.. وإنكم بترككم ميدان الدين للمهووسين ستعطوهم أملا جديدا في تضليل الناس باسم الدين ليتمكنوا من السلطة ليعيدوا إنتاج الأزمة!!

    9 مايو 2019























                  

العنوان الكاتب Date
الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق د. محمد محمد الأمين عبد الرازق05-09-19, 04:35 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:06 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:47 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 05:59 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 06:27 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-09-19, 07:02 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 05-10-19, 09:10 AM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � شوقي ابراهيم عثمان 05-10-19, 10:02 AM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 01:47 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 05:31 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 06:32 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:20 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:59 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 09:51 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 11:39 PM
        Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � Saeed Mohammed Adnan05-10-19, 11:40 PM
  Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � wadalf7al 05-10-19, 07:57 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � wadalf7al 05-10-19, 07:59 PM
    Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � عاطف ود عمر 05-10-19, 08:25 PM
      Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � محمد أحمد 05-11-19, 08:20 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de