أحزاب كبيرة ولها تاريخ عريق (اتفقنا او اختلفنا معها) رهنت كل تاريخها لشفع صغار يخرجون كل يوم وهم يلوون اعناقهم والسنتهم ويحنون صدورهو يحاولون تدبر أمرهم مع كاميرات لم يقفوا امامها من قبل ثم لا يكادون يبينون حديثا. أليس عيبا على حزب الامة والشيوعي والاتحادي والبعث وخلافه ان تصدر باسمائهم مثل هذه الترهات المسماة بوثائق دستورية وبيانات لو أنيطت كتابتها لمن كان في المهد صبيا لألف خيرا منها وأجود وأقوم قيلا؟ شيء غريب جدا.. صبيان يخرجون لنا لا يعرفون ماذا يريدون ولا يملكون من أمرهم سوى اجهزة تدعم اعلاميا وتوفر لهم بروباغاندا تثير السخرية عبر الانترنت والفيس ومجموعة بلهاء من ورائهم يحصل الواحد منهم على خمسمائة جنيه ليزعق ويصفق وتقزم السودان من دولة لها تاريخ سياسي الى زريبة فحم خاوية من الفكر والفهم ومعبأة بالسخام والرماد. كيف يقبل من له خبرات وتاريخ أن يخنع لمن لم يبلغ من الرشد مبلغا يؤهله حتى لفهم كيفية ادارة الحوار السياسي تحقيقا لمصلحة الدولة وليس مصلحة جهات خارجية لا يعلمها الا قلة منهم ولكنهم خائفون. هذه مهزلة..
العنوان
الكاتب
Date
اختزال تاريخ احزاب كبيرة في هؤلاء الشفع بقلم أمل الكردفاني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة