الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: كيف نحمى ثورتنا ؟! بقلم زهير السراج (Re: زهير السراج)
|
Quote: المصالح تقتضى فتح الطرق، كما ان فتح الطرق يمكن ان يساعد فى ردم هوة الثقة بين العساكر والمتفاوضين ويدى متفاوضيننا قوة اكتر فى غرفة التفاوض موش العكس، لانو حيسحب من العساكر حجة انو انحنا قافلين الطرق ومعطلين المصالح. النغمة دى حتنتهى. |
لا أوافقك على الكثير مما جاء في مقالك...
أولا.. إذا كان المجلس العسكري يشكك في شرعية العشرة.. من حق العشرة والشعب السوداني يشكك في هل هؤلاء يمثلون حقا قوات الشعب المسلحة..؟؟؟ هل عملوا إنتخابات داخل الجيش؟؟؟ ثانيا رغم ال 120 مذكرة التي لوح بها العسكر.. إلا أنه أنتبه في آخر لحظة أن المحرك والمايسترو الوحيد في الساحة هما تجمع المهنيين وإعلان الحرية والتغيير.. ثالثا العسكر لعبو لعبة مرونة .. سحبوا العشرة ليهم واعترفوا بهم.. وأخيرا جلسوا معهم كي يشوههوهم .. قالوا إنهم بلا مصداقية..!! هي نفس النغمة التي اطلقها عثمان ميرغني بمايكرفونه في ساحة الاعتصام... وررجها خلفه القنوات الخليجية. .. وزاد فيها صبي سعد البزاز.. خالد الأعيسر... رابعا.. إنه من السخرية ... أن يحول العسكر قضية الكباري وفتح الطرقات إلى أهمية.. أكبر من أهمية قيام السلطات الجديدة أي السيادة المدنية، والحكومة المدنية، وإستقلال القضاء القضاء القضاء إستقلاااااااال القضاء.. خامسا.. إنه من السخرية أن يستقبل المجلس العسكري هؤلاء الإرهابيين.. ونكررر الإرهابين .. أمثال عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم تحت زوبعة إعلامية مشهورة يقودها صحفيو التميكين وسدنة النظام السابق.. خوفهم على الشريعة!! وعلى حسب مقالة الدكتور عبدالله ... شريعتهم دي كانت وين خلال 30 سنة؟؟؟ وخلص الدكتور .. وليس بدون سخرية لاذعة.. أنه من المفروض تحرير الشريعة من هؤلاء الإرهابيين ومن قبضة دولتهم العميقة... وليس العكس، وكما يقول المثل: رمتني بدائها وأنسلت!! ف "شريعة" هي تصمت على كل هذه المخازي والسرقات والقتل ليست بشريعة تنسب إلى رسولكم ص، بل هي شريعة إرهابيين، خوارج، قتلة، ويكفيك أن من أفتى البشير بقتل ثلث الشعب السوداني هو المأبون المخنث عبد الحي يوسف..
سادسا ولا يستحي العسكر.. حين ينصبوا الإرهابي محمد عبد الكريم على منصة التخاطب في صالة الصحفيين، حين هذا الموقع والمكان والزمان.. يستحقه القضاة المضربون والذين تحركوا من دارهم.. وحتى مقر الإعتصام.. لاحظ أن هؤلاء القضاة هم السلطة الثالثة.. يحل محلهم إرهابي تكفيري مطرود من جدة، مشكوك في القابه العلمية التي أخذها من جامعة الخرطوم جذافا .. حين صارت بؤرة سلفية إرهابية .. يتبادلون الألقاب العلمية ويدحرجونها لبعضهم البعض...!! ولكن أن يستقبل العسكر وفدا من القضاة يرعب العسكر ومن هم خلفهم.. لأنهم خصما على الخطة المبيتة أن يكون للعسكريين السلطات الثلاثة... وهم يمارسونها من قولة تيت..!! قلنا أوكي لملأ الفراغ في السلطة، ولكن...
سابعا ...ولكن لا مصداقية مُحقَقَةً في قولهم أنهم اعتقلوا فلول النظام .. (وربما هو إعتقال لحفظ حياتهم من أن تفترسهم الجماهير بنفسها..ورايت كيف هرب إبراهيم السنوسي من الجامع الكبير مثل الأرنب) نقول سلوكهم اي العسكريين تنعدم فيه المصداقية!! يجب أن يدخل العسكر كاميرا.. لنشاهدهم في السجون!! ك1لك بالمثل .. صرحوا بالعديد من "المقولات" ذات الطبيعة المهدئة للجماهير الثائرة، مثل أكتشافهم لتلك المليارات، أو فصل فلان أو علان، وويقولون حركنا النائب العام.. ولديه كل الفايلات، والكثير من ملفات الفساد..وشاركت في ذلك صحافتهم.. تسرب وتضخم هذه "الإنجازات"...وهنا تستغرب.. هل هؤلاء العسكر السبعة..لديهم عصا سحرية او عصا موسى أو لديهم تلك اللجان المؤهلة كي تتعاطي مع هذه الملفات الشائكة، كذلك تجاوزا حدهم.. حين ارسلوا وفدا للولايات المتحدة، والغزل الغريب مع كل من السعودية والامارات ومصر...!! ثم ثالثة الأثافي .. حميدتي يعلن قواته باقية في اليمن!!
ثامنا لا أويدك في قضية أن العشرة بدأوا النقاش بعدد التمثيل في المجلس السيادي المختلط.. وفي تقديرك أنه خطأ. وما تقوله يشبه قول الصادق المهدي الذي يفضل الكلام في الصلاحيات والهياكل أولا!! وهذا في تقديري قول فطير.. إثارة التمثيل العددي من ضربة البداية صحيح.. لأن التمثيل العددي يعني لمن هي السيادة!! والخلاف في العدد من ضربة البداية كشف النيات المبيتة لدى العساكر.. والمضمرة.. وهنا يأتي السؤال المنطقي: هل ثار الشعب السوداني لكي يستبدل عسكر بعسكر؟؟ وهو سؤال هو حقيقي!! وهنا نكرر .. أن الموقف بكلياته يجب إلا يعتمد على النيات الحسنة...!! ولقد أجاد العشرة المفاوضون .. لاعلان الحرية والتغيير. تاسعا لهجة حميدتي والكباشي.. وما ألقوه من تهم للعشرة... تبدو باهتة وصفراء.. وليست ذات مصداقية.. ولقد أحسن مدني عباس مدني حين أشار .. قائلا: من العادة في كل دول العالم بعد اجتماع تفاوضي يخرج الطرفين جنبا إلى جنب .. ويثبتان نفيا أو إيجابا مخرجات التفاوض.. وهذا لم يحدث .. أنفرد العسكريون بمخاطبة الصحافة منفردين.. وهذا ما يزيد في الشك فيهم.. أنهم الكرت الأقل شرا.. طبقا للقانون 31.. وفرح به السودانيون .. بينما الكرت الآخر "الشرير".. هو مجلس ابن عوف، وهكذا أوهموا الشعب السوداني أنه أتخذ قراره، بينما المجلسين (الكرتين) تملكهما الدولة العميقة..وربما قد لعبها الاستراتيجيون مثل سيد الخطيب وبهاء حنفي وربما معهم خبراء امريكان لتنفيس الثورة السودانية لصالح الدولة العميقة.. فماذا تعني أو نفهم قول ميكالا جيمس.. حين تقول: على المجلس تسليم السلطة للمدنيين سريعا .. وأضافت: وقد تساعد تركيا في ذلك!! فهل هنالك خبراء من المعسكر السعودي الامريكي الاماراتي التركي البريطاني الاسرائيلي هم في غرفة عمليات.. من خلف البرهان يديرون المشهد بشكل معكوس لما يحصل في فنزويلا!!؟؟ لنتذكر تلك اللقاءات المكوكية لسفراء هذه الدول التي قابلت قيادات الأحزاب منذ إشتعال الانتفاضة ... في 19 ديسيمبر.. كانوا يجمعون معلومات.. وهذا من المؤكد.. لحبك الخطط في كيفية التعامل مع هذه الثورة التي ليس من لاسهل سرقتها.. ونط صندوق النقد الدولي (شايلوك!!) بالتلويح في وجه ثوار الإنتفاضة.. قروض ما .. حتى يسدد السودان ماعليه...!! ورسالة واضحة.. يرغبون في لي ذراع الثورة.. واعطاء ذرائع لأمثال الصادق المهدي.. وحتى أمثال حمدوك.. كي يركب الموجة الثورية ويقودها كما ترغب واشنطون.. ولقد أحسن إعلان الحرية والتغيير حين رفض وساطة شخصيات وطنية كما سماهم العساكر.. أظنه في المقدمة... يأتي الجزولي دفع الله... ولو كان عبد الرحمن سوار الذهب حي لنط فيها...ولقد أحسن اعلان الحرية والتغيير في تكتيف العجوز الصادق المهدي... ههههههههههههههههههه
التاريخ لن يعيد نفسه
مع تحياتي
شوقي
نبؤات: نحن في الفصل الأول من المسرحية الكيزانية الهزلية... ولو حرن البرهان وعساكره .. وأنغلقت سكة الحلول.. وإذا لم يتنحى العسكر ويعطوا الشعب سيادته المسروقة.. سيحدث إنقلاب ولكن ليس كما قكاها الصادق المهدي .. ببصيرة عمياء وقد قصد من قولته التخويف الأجوف.. ومن منطلق إعمال المزيد من الضغط على قيادة اعلان الحرية والتغيير.. للإذعان للعسكر.. رؤيتي لا تشبه رؤية الصادق!! لا لا لا .. رأيي هذا مبنى على رؤية غيبية ميتافيزيقية.. وهو: مع إنغلاق الحل...وتصميم الثوار وصمودهم!! ستتحرك قوات الشعب المسلحة .. من الرتب الوسيطة وتحت.. لإزالة مو بس البرهان وعساكره الكيزان.. بل أيضا ستتم تصفية كافة العساكر الكيزان والتابعين للكيزان.. سيان رتب صغيرة أو كبيرة.. أي سيطهر الجيش نفسه بنفسه عبر إستعمال البندقية...وستبدأ المعركة .. حينما يحاول البشير الهرب... سيُقتل فيها شر قتلة.. الطريف!! لربما سيلعب حميدتي وقواته الدور الرئيسي في هذه المعركة..أي تصفية كافة العساكر الكيزان .. ولا أظن لهجته القاسية سوى تقية.. ليوم معلوم!! هكذا تقول النبؤة...
شوقي
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|