|
Re: حمدان دقلو حميرتي مجرد انتهازي فلا تكذبوا (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
لقد أدرك الشعب السوداني أن لكل داء دواء ،، وهو الشعب الذي علم في مرحلة من المراحل ظهور تلك العقارب الخسيسة الدنيئة في البلاد وبدأت ترفع أذيالها النتنة لتهدد سلامة البلاد باللدغات واللسعات ،، فكان لا بد من إيجاد رادع يخرس ويخيف تلك العقارب المتطفلة القذرة ،، حيث الحكمة التي تقول للضرورة أحكام ،، وفعلاُ نجحت تلك الفكرة الجهنمية .. فالعقارب الخسيسة تنام لسنوات وسنوات في جحورها ولا تتجرأ أن ترفع أذيالها .. وتلك الفئة الشجاعة أدت دورها على أكمل الوجه ومازالت ،، والآن نشاهد تلك العقارب بدأت تتململ وتشتكي من تواجد تلك الفئة الرادعة التي تحد من تصرفاتها الكريهة ،، وكلما ترفع تلك العقارب أذيالها لتبدأ في عملية اللدغ واللسع تجد أحذية تلك الفئة الشجاعة فوق رؤوسها ،، فتتراجع في خسة ودناءة ،، فهي تريد نوعاُ من الفوضى حتى تتمكن من ممارسة أفعالها المشينة .. ولذلك فإن الشعب السوداني يرى أن تلك الفئة الشجاعة تمثل الكابح الضروري في إسكات العقارب ،، وليكن الأمر كذلك حتى قيام الساعة ،، وإلا فإن الزمان كفيل في وضع حد لنزعات تلك العقارب الخسيسة ـ،، ولا يهم الشعب السوداني أرضاء كل صاحب أجندة يجتهد في إراقة الدماء .
|
|
|
|
|
|